زاهي حواس يكشف عن قطعة ذهبية بقيمة 10 آلاف دولار أسفل تمثال أبو الهول
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عن تفاصيل تصوير اليوتيوبر الأمريكي الشهير «مستر بيست» للفيديو الذي وثقه داخل أهرامات الجيزة، والذي أثار تفاعلًا واسعًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في مصر.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار حواس إلى أن وزارة الآثار قدمت تسهيلات كبيرة ووفرت التراخيص اللازمة لمستر بيست، كما أن مدينة الإنتاج الإعلامي قامت بتوفير كافة معدات التصوير المستخدمة في الفيديو.
ولفت زاهي حواس إلى أن مشاهد الفيلم الذي صور داخل الأهرامات تم تصويرها عدة مرات من قبل، موضحًا أنه وضع شرطًا للظهور مع مستر بيست في الفيديو يتمثل في التأكيد على أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات.
وأوضح حواس أنه قدم أدلة لمستر بيست تدعم هذا الطرح، كما اصطحبه في جولة داخل الأنفاق في منطقة الأهرامات، كما أن 10 آلاف مصري بنوا الأهرامات وليس العبيد أو أي أشخاص آخرون، كما أنه اصطحب مستر بيست لمقابر عمال بناة الأهرامات.
وفي مفاجأة أخرى، كشف حواس أن مستر بيست قام بدفن قطعة ذهبية بقيمة 10 آلاف دولار أسفل تمثال أبو الهول، مرفقة بورقة مكتوب عليها أن الفيلم تم تصويره داخل الأهرامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترويج للسياحة زاهي حواس الاهرامات أبو الهول المزيد مستر بیست
إقرأ أيضاً:
مخاوف من غسل أموال.. مجرم تشيكي يتبرع ببيتكوين بقيمة 45 مليون دولار
أعلن متحدث باسم وزارة العدل التشيكية أن أحد المجرمين المدانين تبرع بقيمة 468 بيتكوين للوزارة.
وقال المتحدث إن العملة المشفّرة التي بيعت في مزاد، والتي حققت عائدات بقيمة نحو 40 مليون يورو (45.4 مليون دولار)، من المقرر استخدامها لأغراض خيرية، مثل مساعدة ضحايا الجرائم وتجهيز السجون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تأييد سجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي السابق بتهمة الاحتيالlist 2 of 2الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموالend of listوأثارت هذه الصفقة قلقا، إذ أفادت صحيفة "دينيك إن" بأن الشرطة فتحت تحقيقا للاشتباه في أن المبلغ تم جمعه من خلال غسل الأموال.
ووفقا لتقرير الصحيفة، تمت إدانة المتبرع في السابق بتشغيل منصة غير قانونية على الشبكة المظلمة لبيع المخدرات والأدوية، وقضى عقوبة سجن لمدة 4 سنوات.
ورفض وزير العدل التشيكي بافيل بلازيك الانتقادات، قائلا: "لماذا لا يتم السماح لشخص مدان بتقديم شيء للدولة، كنوع من التكفير على سبيل المثال؟".
وقال بلازيك إنه لا يعرف المتبرع شخصيا، لكنه يعرف محاميه، كما يعرفه مئات المحامين الآخرين. وشدد على أنه لا يرى أي معضلة أخلاقية في الصفقة.