صحيفة الخليج:
2025-12-12@15:44:38 GMT

جامعة عجمان تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

عجمان: «الخليج»

أطلقت جامعة عجمان في عام 2024 منصة «استوديو سيتي»، وهي منصة مبتكرة توفر خدمة معتمدة لمراجعة أعمال ومشاريع الطلبة وتقديم تغذية راجعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومتاحة طوال أيام الأسبوع.
وبدلاً من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوفير «إجابات جاهزة»، تسهم المنصة، التي يشرف عليها مركز النجاح الطلابي، في مساعدة الطلبة على تحسين مهاراتهم وتطوير مهامهم الأكاديمية، مع الحفاظ على النزاهة الأكاديمية.

كما تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تفاعل الطلبة مع خدمات الدعم الأكاديمي الشاملة.
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «تسهم منصة استوديو سيتي في خلق تغيير ثقافي يساعد الطلبة على التعلم من أخطائهم بدلاً من البحث عن إجابات جاهزة. نحن مدركون أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً في الجامعات، ولذلك نحرص على توفير طرق آمنة وأخلاقية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أكبر استفادة ممكنة في التعلم».
من جانبه، قال الدكتور أشرف مهاتي، كبير الخبراء الاقتصاديين لشؤون التجارة وتنمية أسواق التصدير في مؤسسة دبي للصادرات: «عندما يحصل الطلبة على الأدوات المعتمدة من جامعاتهم، فإنهم يطمئنون إلى أنها آمنة ومناسبة للبيئة التعليمية. وهذا لا يقلل فقط من ضغوط الطلبة حول الاستخدام غير المناسب أو غير الآمن لأدوات الذكاء الاصطناعي، بل يضمن أيضاً حصول جميع الطلبة على فرص متكافئة للوصول إلى الموارد المعتمدة، بغض النظر عن طريقة دراستهم أو خلفياتهم أو تفضيلاتهم».
ومن المنتظر أن يتم إصدار التقرير الكامل حول رفاهية الطلبة في الشرق الأوسط لعام 2025 في فبراير، حيث سيتضمن تحليلات موسعة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في رفاهية الطلبة، فرص التوظيف، العلاقات الاجتماعية، والضغوط الدراسية.
أطلقت جامعة عجمان في عام 2024 منصة «استوديو سيتي»، وهي منصة مبتكرة توفر خدمة معتمدة لمراجعة أعمال ومشاريع الطلبة وتقديم تغذية راجعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ومتاحة طوال أيام الأسبوع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة عجمان الذکاء الاصطناعی جامعة عجمان الطلبة على

إقرأ أيضاً:

قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي

 

د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي

تطوَّر مفهوم القيادة بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، فلم يعد القائد هو ذلك الشخص الذي يعتمد فقط على الكاريزما أو السلطة الرسمية؛ بل أصبح الدور أكثر شمولًا وتعقيدًا.

القيادة الحديثة تقوم على مزيج من المهارات الإنسانية والتقنية، وعلى قدرة القائد على التأثير في الآخرين والإلهام واتخاذ القرارات ضمن بيئات سريعة التغيّر. وبعض القادة يولدون بسمات تساعدهم مثل الحزم أو الذكاء العاطفي، لكن النجاح الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على مهارات مكتسبة عبر التجربة والتعلم المستمر؛ مثل القدرة على التواصل، التفكير الاستراتيجي، إدارة فرق متنوعة، فهم البيانات، والتعامل مع التقنية.

وفي عصر العولمة والذكاء الاصطناعي، يواجه القادة تحديات لم يشهدوها من قبل. أولى هذه التحديات هو تسارع التغيير التقني الذي يفرض على القائد مواكبة الابتكار دون فقدان البوصلة الإنسانية. إضافة إلى ذلك، فإن تنوع ثقافات ومهارات المرؤوسين يجعل إدارة التوقعات وبناء فرق متجانسة أكثر تعقيدًا. كما تُعد حماية البيانات والالتزام بالأخلاقيات الرقمية من أبرز التحديات، في وقت أصبحت فيه القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من العمليات اليومية. كذلك تواجه المؤسسات ضغوطًا عالمية تتعلق بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ما يتطلب من القادة فهم البيئة الدولية واتخاذ قرارات مبنية على قيم واضحة.

ولمواجهة هذه التحديات، يحتاج القائد إلى مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات. من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار داخل الفريق وتشجيع التعلم المستمر، بما في ذلك تعلّم مهارات العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يجب على القائد بناء جسور للثقة عبر الشفافية في القرارات، والإفصاح عن كيفية استخدام البيانات والتقنيات. ويُعد الالتزام بالأخلاقيات- سواء في استخدام التكنولوجيا أو إدارة الأفراد- ركيزة أساسية للحفاظ على سمعة المؤسسة ومتانة بيئتها الداخلية. كما ينبغي استخدام أدوات التحليل الرقمي لأخذ قرارات دقيقة، دون إغفال البعد الإنساني في قيادة الأفراد وفهم دوافعهم الثقافية والاجتماعية.

وفي الختام.. فإن قادة المستقبل بحاجة إلى مزيج فريد من البُعد الإنساني والرؤية التقنية. عليهم أن يعزّزوا الثقة داخل منظوماتهم، ويجعلوا الأخلاق معيارًا أساسيًا في كل خطوة، وأن يبنوا ثقافة عمل تتقبّل التغيير وتحتفي بالابتكار. والمستقبل سيكافئ القادة القادرين على التوازن بين العقل والآلة، وبين التقنية والقيم، وبين الطموح والمسؤولية؛ فهؤلاء وحدهم سيقودون التغيير في عصر الذكاء الاصطناعي.

** مستشار اكاديمي

مقالات مشابهة

  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي