مطالب للسلطات بتشديد الرقابة على وكالات الأسفار المختصة في بيع برامج عمرة رمضان بمراكش
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
مع اقتراب موسم عمرة رمضان، تسجل العديد من حالات النصب على المعتمرين الراغبين في أداء مناسك العمرة، حيث تزداد هذه الحالات سنويًا في مدينة مراكش. ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها أن بعض الوكالات لا تحمل تصاريح معتمدة من الوزارة الوصية، أو أنها تفتقر إلى الاعتمادات الخاصة بشركات الطيران ومواقع استخراج التأشيرات، بالإضافة إلى التهرب الضريبي أو غلاء الاشتراك.
وقد اشتهرت بعض الأحياء السكنية، خاصة في منطقتي المحاميد والعزوزية، بتكدس مراكز تابعة لهذه الوكالات، مما يساهم في انتشار هذه الظاهرة. وتقدم هذه الوكالات عروضًا وهمية لا تفي بتقديم الخدمات المتفق عليها، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة للمعتمرين الذين يواجهون مشاعر من الخوف من النصب والاحتيال، إلى جانب أملهم في أداء هذه الشعيرة المقدسة.
وفي هذا السياق، ينادي البعض بضرورة تدخل السلطات المحلية ومصالح مندوبية السياحة بمراكش، خاصة في منطقتي المحاميد والعزوزية، من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة. يجب تشديد الرقابة على الوكالات السياحية والتحقق من مصداقيتها، إضافة إلى إلزامها بالحصول على تراخيص رسمية من الجهات المعنية. كما ينبغي مراقبة أداء هذه الشركات طوال فترة تقديم خدمات العمرة، لضمان احترام التزاماتها تجاه المعتمرين وتوفير خدمات آمنة وموثوقة.
تبقى مسؤولية حماية المعتمرين من عمليات النصب تقع على عاتق السلطات المحلية، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان أداء مناسك العمرة في أجواء من الأمان والطمأنينة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحذيرهام لمرتادي البحر
وأكدت الجهات على عمل لوحات ارشادية تهدف إلى الحد من حالات الغرق التي تتزايد خلال شهور الصيف، لا سيما في يوليو وأغسطس وسبتمبر.
وأصدرت الجهات المختصة بيانات تحذيرية حذرت فيها من السباحة أو الاقتراب من السواحل أو السفر عبر البحر في هذه الفترة من العام، مشيرة إلى أن البحر يشهد اضطرابات شديدة وارتفاعًا في الموج نتيجة الرياح الموسمية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المواطنين، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت أن البحر يكون في حالة هيجان خطير خلال هذه الأشهر، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث غرق.. داعية الأهالي إلى عدم المخاطرة بأرواح أبنائهم، والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة.