ترامب: الفلسطينيين لن يعودوا إلى في إطار خطة "الملكية" الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الفلسطينيين لن يكون من حقهم العودة لغزة في إطار خطته بشأن "الملكية" الأمريكية للقطاع، ليخالف بذلك تصريحات مسؤولين آخرين في إدارته كانوا قد ذكروا أن الرئيس الأمريكي يدعو فقط إلى نقل سكان غزة بشكل مؤقت من القطاع.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية يوم الاثنين، قال ترامب: "كلا لن يعودوا"، رًدا على سؤال بشأن ما إذا كان سيحق للفلسطينيين من غزة العودة للقطاع.
وأضاف ترامب: "سوف نبني مجتمعات آمنة تبعد قليلًا عن الأماكن التي يعيشون فيها وحيث يوجد كل هذا الخطر، وفي الوقت ذاته، فسوف امتلك هذا، فكر في الأمر كتطوير عقاري من أجل المستقبل، ستكون قطعة جميلة من الأرض، ولن تُنفق مبالغ ضخمة.انتقادات عربيةوانتقدت الدول العربية بشدة اقتراح ترامب، وبالإضافة إلى المخاوف بشأن تعريض أهداف حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني للخطر، أثارت مصر والأردن مخاوف أمنية من استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الإضافيين في بلديهما حتى إن كان ذلك بشكل مؤقت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ينفذ مخططًا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة - france 24التغطية على جرائم الإبادة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يحاولون التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت: "لهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم".
أخبار متعلقة مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلةمنها 19 للوقود.. إدخال 279 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةوشددت الوزارة في بيان لها ، أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع.
وطالبت بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب غزة وزارة الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني تهجير الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.