أكد وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب تتيح فرصة ذهبية لإسرائيل لفرض سيادتها على الضفة الغربية المحتلة.

وخلال لقائه مع رؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنات، شدد كيش على ضرورة استغلال هذا الظرف السياسي لتعزيز الاستيطان واتخاذ خطوات عملية نحو الضم، مشيرًا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في توسيع المستوطنات وترسيخ السيطرة الإسرائيلية على المنطقة.

وأضاف أن المرحلة الراهنة تمثل لحظة فارقة في تاريخ إسرائيل، مما يستوجب اتخاذ قرارات جريئة لضمان مستقبل الاستيطان.

بدوره، رأى يسرائيل غانتس، رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تفتح الباب أمام تحركات سياسية حاسمة، مؤكدًا أن الخطوة المطلوبة الآن هي فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية بشكل كامل.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث أسفرت العمليات العسكرية والمستوطنون عن مئات الضحايا الفلسطينيين وآلاف المعتقلين، بينما تتزايد المؤشرات على تحركات إسرائيلية فعلية لضم الضفة الغربية وعرقلة أي مساعٍ لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم الاسرائيلي الضف الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات السفير الأمريكي الاستيطان القانون الدولي

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • فلسطين ترد على السفير الأميركي في إسرائيل: الاستيطان جميعه غير شرعي
  • إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
  • الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية