“البس حراما وخذ مشروبا مجاناً”.. إعلان يثير الجدل بالأردن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
أثار إعلان لأحد #محلات_القهوة في #الأردن تفاعلاً واسعاً على #مواقع_التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن المحل عن عرض خاص يمنح من خلاله مشروبا مجانيا، لأي شخص يرتدي “حراما” عند زيارته.
جاء الإعلان بشروط بسيطة وواضحة، منها البس حراما وخذ مشروبا، مشيراً إلى أن بإمكان أي شخص ارتداء #الحرام أو حتى التظاهر بعدم معرفة العرض للحصول على المشروب مجاناً.
وتباينت ردود الفعل حول الإعلان، حيث اعتبر البعض أنه فكرة تسويقية مبتكرة وتفكير خارج الصندوق.
مقالات ذات صلةكما كتب أحد المعلقين: “فكرة جميلة وطريقة تسويقية جذابة، لا مانع أن يحمل أحدهم حراماً ويذهب للمحل للحصول على مشروب مجاني”.
وقالت إحدى المعلقات على الموضوع: “لا أرى مشكلة في أن يقوم المحل بهذا العرض ويسوق لنفسه، ولا أرى أي مانع في أن يستفيد بعض #الزبائن من #المشروب_المجاني، فربما هناك من لا يملك ثمن المشروب واستفاد منه، إنها مجرد فكرة تسويقية مختلفة!”.
بالمقابل، رأى آخرون أن العرض قد يحمل إساءة أو مساسا بكرامتهم، معتبرين أن ارتداء الحرام في السوق قد يبدو غير لائق ويثير الحرج.
وقال واحد: “الخطأ ليس على محل القهوة الذي حاول أن يقدم طريقة تسويقية غريبة وطارئة على مجتمعنا، بل على الأشخاص الذين يتبعون مثل هذه الإعلانات ويرتدون “حراما” فقط للحصول على قهوة مجانية!”.
وكتبت أخرى: “عندما شاهدت الإعلان قبل أيام استبعدت أن يفكر أحد بتطبيق الفكرة، وتوقعت أنها مجرد تسويق لجذب المشاهدات والتعليقات، ولكن استغربت كثيراً من عدد الأشخاص الذين ذهبوا للاستفادة من العرض!”.
ردود فعل متباينة
يشار إلى أن الإعلان كان نجح في تحقيق تفاعل واسع، وجذب الانتباه سواء بالسلب أو الإيجاب، مما يجعله مثالاً لفكرة تسويقية أثارت النقاش حول حدود الابتكار في الإعلانات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محلات القهوة الأردن مواقع التواصل الحرام الزبائن
إقرأ أيضاً:
رومي القحطاني تتألق بالزهري الباستيلي وتفصيل غامض يثير الجدل
في أحدث ظهور لها، خطفت رومي القحطاني الأضواء بإطلالة أنيقة ومثيرة للانتباه في آنٍ واحد، حيث اختارت فستاناً قصيراً باللون الزهري الباستيلي، جاء بتصميم يعكس روح الأنوثة والعصرية مع لمسة فنية غير متوقعة أضافت جرعة من الجدل إلى الإطلالة.
تصميم الفستان يجمع بين الأناقة الطفولية والبساطة المتقنة. الجزء العلوي منه جاء ضيقاً ليعانق تفاصيل القوام برقي، بينما تنورته المنفوشة بأسلوب الكشاكش منحت الإطلالة لمسة حالمة ومفعمة بالحيوية. اللون الزهري الباستيلي أضاف مزيداً من الرقّة والنعومة، فبدت رومي وكأنها تخرج من لوحة فنية مستوحاة من الربيع، لكن بروح عصرية تناسب صيف 2025.
ولم تتوقف أناقة رومي عند الفستان فقط، بل اكتملت بإطلالة جمالية متقنة. فقد رفعت شعرها إلى الأعلى بتسريحة أنيقة أبرزت ملامح وجهها، مانحةً تركيزاً أكبر على تفاصيل المكياج الذي تميّز بلمسة برونزية دافئة، أضاءت بشرتها ومنحتها توهجاً طبيعياً ينسجم تماماً مع لون الفستان وهدوئه.
لكن أكثر ما أثار الحديث في هذه الإطلالة، تفصيل جمالي غير مألوف اختارته رومي بين حاجبيها: خط أبيض دقيق، بدا كأنه توقيع فني أو ربما رمز خاص أرادت من خلاله كسر نمط الإطلالات التقليدية. هذا التفصيل الغريب أشعل الجدل بين متابعيها؛ إذ رأى البعض فيه لمسة مبتكَرة تعبّر عن شخصية جريئة لا تخشى الخروج عن المألوف، بينما اعتبره آخرون غريباً وغير منسجم مع نعومة الإطلالة ككل.
بعيداً من الجدل، لا يمكن إنكار أن رومي القحطاني نجحت في لفت الأنظار بإطلالة متكاملة جمعت بين البساطة والرقي، مع لمسة من التمرّد الجمالي الذي ميّز حضورها وجعل منه مادة دسمة للنقاش في الأوساط المهتمة بالموضة والجمال. هي ليست مجرد إطلالة عابرة، بل تجربة بصرية متكاملة تجسّد ذوق رومي المتجدّد ورغبتها المستمرة في التجديد وكسر التوقعات.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب