حققت جامعة عين شمس إنجازًا جديدًا بحصول فريق الابتكار (ASU-iHub Team) بمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس (ASU-iHub)
على المركز الثاني في هاكاثون الذكاء الاصطناعي لشركة أورانج مصر (Orange Egypt AI-Hackathon) وجائزة قدرها خمسون الف جنيه، بمشاركة مركز الابتكار وريادة الأعمال (ASU-iHub) بالتعاون مع مركز التوظيف (ASU Career Center) بالجامعة.

جامعة عين شمس تناقش المبيدات والصادرات الزراعية المصرية

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، اشراف الدكتورة نيڤين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار ، 

ويعد هذا هو أول انجاز لفريق الابتكار (ASU-iHub Team) متعدد التخصصات والذي تم اطلاقه بمركز الابتكار وريادة الأعمال (ASU-iHub) بجامعة عين شمس مطلع عام 2025 برئاسة د. محمد مجدي مدير مركز الابتكار وريادة الاعمال (ASU-iHub) 

حيث شارك في هذا الهاكاثون فريق متميز من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، تحت إشراف: الدكتورة نجوى بدر - عميدة كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة رضوي الحسيني المدرس المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات

طلاب جامعة عين شمس الفائزون

ضم الفريق الطلاب: محمد سامي محمد، يمني محمد بسام، ريم طارق اسماعيل، فؤاد عمرو محمد، مكاريوس موسي سليمان، يوسف هاني احمد، عمر حسين السيد، نور احمد صادق، عمار احمد محمد، نور سامح محمد السيد
حيث يهدف الفريق إلى تطوير حلول إبداعية باستخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الرؤية الحاسوبية وغيرها من خلال البحث والتطوير (R&D) بهدف تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ تساهم في حل مشكلات حقيقية في الصناعة.

جدير بالذكر ان مسابقه  هاكاثون Orange Egypt AI-Hackathon هي تحدٍّ تقني مكثف استمر لمدة يومين (8-9 فبراير 2025) بمقر Orange Digital Center، حيث تنافس فيه المشاركون من جامعة عين شمس ، وجامعة القاهرة ، والجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والجامعة الالمانية بالقاهرة، على تطوير حلول مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

تضمنت المسابقة، تدريبات مكثفة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تطوير حلول واقعية On-Site لمواجهة تحديات في قطاع الاتصالات وتم عرض المشروعات أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء من أورانج ومجال التكنولوجيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الابتكار فريق الابتكار ريادة الأعمال الذكاء الاصطناعي هاكاثون الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الابتکار وریادة جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟

مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.

حدود الثقة

رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.


 

اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك

الخطوة الأخيرة

رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.

سباق الشركات نحو تجاوز العجز

تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت  Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.

أخبار ذات صلة Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين مليار مستخدم لأداة «ميتا» الذكية

أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.


 

 

ثورة سطحية


رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.

 

الطموح يصطدم بالواقع


تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.

 

 

الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل


في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • ليلو أند ستيتش يواصل صدارة شباك التذاكر وتوم كروز بالمركز الثاني
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • سربة المقدم رشيد سيكاس من برشيد تفوز بلقب جائزة الحسن الثاني للفروسية(صور)
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • فريق طلابي يفوز بالمركز الثاني في المسابقة الدولية لدراسة الحالة المحاسبية
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟