صابرين تكشف كواليس حبّها وزواجها.. وترد على شائعات التجميل!
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، كشفت الفنانة صابرين عن كواليس قصة حبها التي استمرت ثلاثين عاماً مع المنتج عامر الصباح، والتي تُوجّت بالزواج، ورأي أولادها في هذا الزواج، إضافة الى سرّ خسارتها الوزن.
وقالت صابرين: “قصة حب استمرت ثلاثين عاماً، والزواج كان ترتيباً إلهياً بعد كل هذه السنوات، لدرجة أننا في كثير من الأحيان لا نستوعب أننا معاً وتزوجنا بالفعل”.
وتابعت: “سبحان الله على ترتيباته، عندما تكون خارج تفكير البشر، ثم تأتي الصدفة في مكالمة هاتفية يترتب على أثرها كل شيء. طلبني في مكالمة هاتفية، ورغم مرور ثلاثين عاماً على تلك القصة، إلا أن ذكرياتنا المليئة بالرقي والاحترام ظلّت عالقة في ذهني. لم يجرحني يوماً، وهو شخص عطوف، حنون، وطيب القلب. عائلته بأكملها راقية ومحترمة جداً”.
وأضافت: “تقريباً، تربّينا في منزل الراحل حسين الصباح، وعملنا معاً في العديد من الأفلام. تلك الفترة بكل تفاصيلها لم تغادرني أبداً، وأتذكّر معاملته لي، فقد كانت أول قصة حب في حياتي”.
وأردفت صابرين بالقول: “عندما التقيت به بعد 35 عاماً، شعرت أنني عدت لسن الثامنة عشرة من عمري!”.
وعن رد فعل أبنائها على زواجها، قالت صابرين: “في البداية، كانت هناك بعض الاعتراضات، لكن عامر الصباح بشخصيته الطيبة وحنانه كأب استطاع أن يحتوي الموقف. أنا دائماً أشارك أولادي في كل تفاصيل حياتي، ولم أخفِ عنهم شيئاً قط عمري ماكدبت عليهم”.
وعن أسرار رشاقتها وفقدانها للوزن، قالت: “اتخذت قرار فقدان الوزن منذ فترة طويلة، ومن المعروف أننا مع التقدّم في العمر نفقد الوزن ونكتسبه مرة أخرى. لكن عندما توقف “الحرق” في مرحلة معينة، بدأت أفكر في الاستعانة بالحقن، لكن لفترة قصيرة فقط تحت إشراف طبي، ثم توقفت عنها”.
وأوضحت صابرين قائلةً: “استخدمت نوعاً بسيطاً من الحقن، وليس الأنواع المنتشرة أخيراً. وعندما جرّبتها، لاحظت فرقاً في فقدان الوزن، لأنني لم أكن من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بكثرة، لكن معدل الحرق لدي كان شبه معدوم. وعندما استخدمتها، نشّطت عملية الحرق، وبعد أن فقدت الوزن توقفت عنها، وأصبحت أمارس الرياضة في الجيم، بالإضافة الى رياضة اليوغا”.
وأضافت: “خلال رحلة فقدان الوزن، كنت أحرص على استخدام كريمات ترطيب البشرة، كما تناولت أطعمة غنية بالكولاجين، وأهمها “الكوارع”، لأنها تحتوي على الجيلاتين المفيد للبشرة، ولا تسبب زيادة في الوزن. أيضاً كنت أتناول الفيتامين C من خلال البرتقال واليوسفي”.
ورداً على سؤال: هل خضعتِ لعمليات تجميل؟”، أجابت صابرين: “أستخدم الكولاجين والفيلر، لكن هذه ليست عمليات تجميل بالمعنى التقليدي. عمليات التجميل تشمل شدّ الرقبة، وأنا بصراحة أخاف من هذه الإجراءات، لأننا رأينا أشخاصاً تعرضوا لمشكلات مثل التواء الفم أو تلف الخدود، وأنا ضد الفيلر ولم أحتج إليه كثيراً، لأن وجهي ممتلئ بطبيعته”، مضيفةً: “لست مهتمة بعمليات نحت الجسم أو أي عمليات مماثلة، لأنني ببساطة أخاف من هذه الأمور وتأثيرها السلبي”.
وعن التجاعيد ومدى تقبّلها لها، قالت: “ليس دائماً… أحياناً عندما أنظر في المرآة لا أكون سعيدة بها، ولكن إذا كان هناك دور يتطلب ظهور التجاعيد، أكون سعيدة بها بل وأتمنى أن تزيد!”.
وقالت صابرين عن تصالحها مع نفسها خلال الفترة الأخيرة: “بدأت الأمور تأتي تلقائياً، فأنا شخص لا يظلم أحداً في الحياة، ولا أستولي على حقوق الآخرين، وهذا هو الأهم”.
وأضافت: “عندما يشعر الإنسان بأنه أعطى بما يكفي ولم يُقصّر، وأنه لا يوجد شخص غاضب منه، يبدأ في الاهتمام بنفسه… شعرت أنني أعطيت الجميع حقوقهم ولم أُقصّر، وحان الوقت لأن تهتم صابرين بنفسها، وأولادي وقفوا بجانبي في كل الأوقات”.
وعن أهم عناصر جذبها لشخصية “عايدة” في مسلسل “إقامة جبرية”، وهو عمل ينتمي الى نوعية العشر حلقات، كشفت صابرين أن قبولها للدور في البداية كان بمثابة “إنقاذ موقف” بعد اعتذار فنانة أخرى كانت مرشّحة له، معقبة: “بصراحة، لم أكن أرغب في العمل مع عامر الصباح، زوجي”.
لكنها أوضحت أن زوجها لم يكن هو من رشحها للدور، بل جاء الترشيح من المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج، قائلةً: “في البداية، كنت أقرأ العمل من منظور الإنتاج، وكنت أقول إن الممثلة التي ستؤدي الدور ستقدمه بشكل رائع. لكن عندما حدث الاعتذار، وجدت أن الدور مهم جداً وخارج الصندوق”. مشيرةً الى أن أكثر ما أعجبها في شخصية “عايدة” هو أن العمل كله خارج الصندوق، بالقول: “أنا سعيدة جداً بالمؤلف أحمد عادل، فهو يمتلك قدرة رائعة على الحبكة الدرامية، كما أن المخرج أحمد سمير فرج لديه ميزة كبيرة في ترك الممثلين يعملون بانسيابية”.
main 2025-02-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المخرج أحمد الجندي يكشف كواليس اختيار رحمة أحمد في الكبير..وخلاف سلام وبيومي فؤاد
حل المخرج أحمد الجندي، ضيف زهرة رامي في برنامج "إنرجي بلس"، على المنصات المختلفة لراديو إنرجي 92.1.
تحدث الجندي عن مسلسل "موضوع عائلي"، وقال: "كان نفسي أقدم عمل اجتماعي يسلط الضوء على أمور افتقدنها في بيوتنا، مثل التجمعات العائلية الخاصة بيوم الجمعة كانت من الأمور الهامة داخل كل أسرة، ولذلك أردت إعادة الاهتمام بها ولكن كان الأجمل في الأمر هي ردود الفعل التي جاءت على العمل بشكل عام وإنه حقق الهدف".
اكتشاف رحمة احمد
عن اكتشاف رحمة احمد وتقديمها دور مربوحة في مسلسل الكبير أوي، قال الجندي: "بعد اعتذار دنيا سمير غانم عن استكمال المسلسل، كان من الضروي التفكير في فنانة تقدم الدور وقررنا يكون وجه جديد، لأن الناس دائمًا هتعمل مقارنة"، وأكمل: "جاءت ترشيحات متعددة لرحمة أحمد بعد تقديمها العرض المسرحي ديجافو، وبعد 10 دقائق من المقابلة معها قررنا أن تكون هي من سيقدم الكبير أوي مع أحمد مكي بدلًا من دنيا سمير غانم"، وعن مشهد ليلة الزفاف، قال: "قمنا بتصوير المشهد خلال يوم كامل والتحضير له".
مسلسل عايشة الدور
بالحديث عن مسلسل "عايشة الدور" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، وتقديمه لأكر من وجه جديد، قال: "أن المواهب الجديدة يكون لديها شغف كبير في تقديم أفضل ما لديهم"، وعن انتقادات أبناء الفنانين، قال: "الناس لا تقدر الإحباط الذي قد يتعرض له هؤلاء الشباب من مثل تلك الانتقادات، ولكن يجب الحكم على الموهبة بشكل مختلف، الشخص هيكمل في الطريق لو لديه قبول وشطارة على الشاشة".
وبسؤاله عن عدم التعاون مع شقيقته الفنانة مريم الجندي، قال: "الفرص التي قد أقدمها لشقيقتي تضرها بدلًا من أن تفيدها خاصة في ظل السوشيال ميديا، خاصة أن الفرحة بالنجاح بعيدًا عن وجودي أمر أفضل بكثير ".
وكشف المخرج أحمد الجندي عن تأثير الخلاف الذي وقع في وقت سابق بين الفنان بيومي فؤاد ومحمد سلام بعد اعتذار الأخير عن تقديم مسرحية في السعودية أثناء قصف غزة، وقال إنه فصل بين الاثنين في كواليس تصوير مسلسل الكبير أوي مشيرا إلى أن الأزمة تضخمت بسبب التعليقات السلبية والسوشيال ميديا وغيرها من الأسباب.
وأشار إلى أنه شخصيا حزن لهذا الخلاف بسبب قرب العلاقات بينهم جميعا موضحا أن كلا منهما كان له الحق وعليه خطأ وأعترف لهما بذلك، ووصف الجندي علاقته بالفنان بيومي فؤاد ومحمد سلام على أنهما أسرة متأثرا بنتيجة هذا الخلاف الذي تفاقم بشكل كبير.