وزير المالية: نتطلع إلى دور أكبر فى إصلاح الهيكل المالي العالمي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى دور أكبر فى إصلاح الهيكل المالي العالمي، ومعالجة أكثر شمولاً ومرونة لقضايا الديون وحوكمة الضرائب الدولية، موضحًا أن الاقتصادات الناشئة والأفريقية «مثقلة» بمعدلات مرتفعة من الديون؛ بما يخنق قدرتها على الاستثمار فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية.
أضاف الوزير، فى لقائه مع بوب راي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة «ECOSOC»، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع من أجل التنمية بنيويورك، أنه يجب مضاعفة الجهود الدولية للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمساندة البلدان النامية فى مواجهة التحديات العالمية، لافتًا إلى أنه ينبغي تعظيم جهود المؤسسات الدولية لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال التمويلات الميسرة.
قال، إنه من المهم ترسيخ العمل الجاد والمنسق لزيادة قدرة الدول النامية على رفع إيراداتها الضريبية بشكل فعَّال وعادل؛ مما يسمح بجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية إصلاح الهيكل المالي العالمي وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
حديث حول جهود مصر مع غزة خلال استقبال وزير الخارجية للسيناتور شاتز
استكمالًا للقاءات التي يجريها وزير الخارجية والهجرة بالكونجرس الأمريكي فى واشنطن، التقى الدكتور بدر عبد العاطي السيناتور "برايان شاتز"، زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وأكد عبد العاطي خصوصية العلاقات التي تجمع مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق مع الكونجرس بمجلسيه في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وشدد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضًا نتائج المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي ٢٥ و٢٦ مايو الماضي، بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة أمريكية.
وعلى الصعيد الاقليمى، استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في سبيل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الناتجة عن تعدد بؤر الصراع في الشرق الأوسط.
وتناول عبد العاطي مستجدات الوضع في قطاع غزة، مستعرضا المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، فضلًا عن جهود مصر لاستعادة الهدوء وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، والتحديات الأمنية المتصاعدة المرتبطة بانتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حيث استعرض وزير الخارجية نتائج جولته لغرب أفريقيا الأخيرة والتي شملت ست دول، مبرزا اهتمام مصر بإقليم الساحل بإعتباره امتدادًا للجوار الاستراتيجي المصري.