سعود بن صقر يستقبل رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات آي إتش جي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم، هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات "آي إتش جي" لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، وذلك بحضور راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.
واطلع صاحب السمو حاكم رأس الخيمة خلال اللقاء على خطط المجموعة التنموية في دولة الإمارات، وعملياتها التشغيلية في الإمارة، ومسيرتها الرائدة في قطاع السياحة والضيافة العالمي.
وأكد سموه أن الدعم الذي تقدمه رأس الخيمة لتوسيع نطاق الاستثمارات في قطاع السياحة والضيافة، وتوفير كافة التسهيلات للمستثمرين، يهدف إلى جعل الإمارة مقصداً سياحياً متميزاً على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أعرب هيثم مطر عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على دعمه المستمر للارتقاء بقطاع السياحة والضيافة في الإمارة، مشيراً إلى المقومات الطبيعية والثقافية التي تتمتع بها الإمارة، والتي تجعلها وجهة سياحية واعدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي حاکم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.