مصر والإكوادور تبحثان تعزيز التعاون السياحي وزيادة التدفقات السياحية المتبادلة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى السفيــر تامر ممدوح سفير مصر في كيتو بـ ماثيو استريلا وزير السياحة بالإكوادور، حيث تناول اللقاء سبل الترويج للسياحة الوافدة لكلا الجانبين، ومناقشة الفرص المتاحة لزيادة أعداد السائحين الإكوادوريين إلى مصر لتشمل السياحة الدينية، كما تم التطرق إلى بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق ثنائي للتعاون السياحي في إطار تقاسم الخبرات في مجالات تأهيل وتدريب الكوادر وتشييد المنشآت السياحية.
يأتي ذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والإكوادور في شتى المجالات وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد القطاعات الإستراتيجية بالبلدين.
ومن جانبه، أشاد الوزير استريلا بما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة في قطاع السياحة، مؤكداً على المكانة المتميزة للمقاصد السياحية المصرية لدى السائح الإكوادوري، معرباً عن استعداده لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتيسير حركة السياحة من الإكوادور إلى مصر، مع الإشارة إلى إمكانية تنظيم اجتماعات افتراضية ومؤتمرات أعمال بين الشركات السياحية بالبلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإكوادور سفير مصر في كيتو المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيز أمني واسع في طرابلس.. الداخلية تكثّف انتشارها وتباشر تقييم الأضرار
في إطار تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة، كثّفت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية من انتشارها الأمني داخل العاصمة طرابلس، حيث واصلت دوريات الإدارة العامة للدعم المركزي، إلى جانب المكونات الأمنية التابعة للوزارة، التمركز في عدد من النقاط الحيوية، شملت التقاطعات الرئيسية والمرافق العامة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار مع رفع الجاهزية الميدانية.
وفي خطوة نوعية، وبالتنسيق مع النيابة العامة، باشر فريق متخصص من إدارة المختبرات والأدلة الجنائية، إلى جانب فريق التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بجهاز المباحث الجنائية، أعماله في حصر وتقييم الأضرار بالمواقع المتضررة، تمهيدًا لإعداد تقرير فني شامل يضمن الدقة وسرعة الإنجاز.
كما تواصلت جهود رجال المرور بالتعاون مع قسم شرطة النجدة داخل بلدية أبوسليم، في إطار تعزيز الانضباط المروري وتسهيل حركة السير، مع تحسين آليات الاستجابة الفورية للطوارئ.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها التام بمواصلة العمل وفق أعلى معايير الانضباط والجاهزية، بما يسهم في ترسيخ الأمن وفرض القانون وخلق بيئة مستقرة وآمنة للمواطنين.