باحث سياسي يشرح دلالات تعبير «القدس الشريف» في بيان «الخارجية»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن الدور المصري في المنطقة دائمًا ما يركز على حقوق الشعب الفلسطيني والقضايا الإنسانية، مشيرا إلى أن استخدام مصر لكلمتي «القدس الشريف» دلالة على كونها مدينة فلسطينية بحتة.
وأضاف «العالم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو كان يريد إطالة الحرب على قطاع غزة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتولي ترامب الحكم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية الآن أصبحت متعددة الأطراف ولا يصلح أن يكن لها متحدث أوحد سواء ترامب أو نتنياهو، والأوضاع الحالية مغايرة تماما لنظيرتها التي تركها ترامب في ولايته السابقة، فالواقع هو من سيفرض نفسه على الساحة.
وتابع الباحث السياسي، بأن استخدام جملة «القدس الشريف» بدلا عن القدس الشرقية في بيان وزارة الخارجية المصرية له دلالة وتأكيد على الدور المصري الشريف في القضية الفلسطينية، والذي دائما يشير إلى الحقوق والأمور الإنسانية بدءا من تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يفيد بأن هذا ظلم لا يمكن أن تشارك به مصر مرورا بالمطالبات الدائمة من الجانب المصري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ثم المطالبة بالحق الفلسطيني في الأرض، والتأكيد الدائم الذي ينفي الرواية الإسرائيلية بان هذه الأرض تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القدس القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.