بكين ترفض تأكيد زعم ترامب إجراء محادثة هاتفية مع شي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
رفضت بكين، اليوم الثلاثاء، تأكيد محادثة بين الرئيسين الصيني والأمريكي، بعد أن قال دونالد ترامب إنه تحدث مع نظيره شي جين بينغ بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، في ظل تزايد المخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسئل ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" تم بثها، أمس الإثنين، عما إذا كان قد تحدث مع شي منذ بدء ولايته الثانية، وأجاب "نعم .
“I happen to like him a lot, President Xi… I love talking to him,” Trump said. Read more: https://t.co/eGtUcXjFPc#trump #xijinping #chinaus #politics #scmpnews #scmp pic.twitter.com/UirR6jpf8H
— South China Morning Post (@SCMPNews) February 11, 2025ومع ذلك، رداً على سؤال خلال إفادة صحافية منتظمة اليوم الثلاثاء، سعياً لتأكيد المكالمة، أجابت وزارة الخارجية الصينية ببساطة بالإشارة إلى محادثة جرت قبل 3 أيام من تنصيب ترامب. وقال المتحدث باسم الوزارة قوه جيا كون: "في 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، أجرى الرئيس شي جين بينغ محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أصدر الجانب الصيني بياناً صحافياً بذلك".
وأعلن ترامب عن رسوم جمركية باهظة على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا منذ توليه منصبه، وانتقد ما اعتبره ممارسات تجارية غير عادلة بحق بلاده، بالإضافة إلى اتهام الصين بأن لها دوراً في أزمة الفنتانيل المدمرة في الولايات المتحدة.
???????????????????? Trump Confirms Call with Xi Jinping Amid U.S.-China Trade Tensions
Tickers of interest: $FXI $BABA $GOOGL
Full Story → https://t.co/aT6PJ0783C pic.twitter.com/NvP2eApR47
ومع ذلك، وافق ترامب الأسبوع الماضي على تعليق فرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا مدة 30 يوماً، بعد محادثات مع زعماء البلدين. لكن الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 10% على المنتجات الصينية دخلت حيز التنفيذ في الموعد المقرر، مما دفع بكين إلى الرد بالمثل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب شي ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
وأكد المشاركون في اللقاء، الثبات على الموقف المشرف للقبيلة اليمنية في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة وحزب الله في لبنان مهما كانت التحديات.
وأعلنوا البراءة الكاملة من العملاء والخونة الذين ارتضوا أن يكونوا مطايا للعدو يستهدف بهم أبناء وطنهم، مطالبين بأقسى العقوبات لكل من يثبت تورطه في خيانة الوطن والشعب.
وأكد بيان اللقاء، الاستمرار في التعبئة والجهوزية العالية للجولة القادمة مع العدو الإسرائيلي والإعداد على كل المستويات لكل من يتربص بالوطن وأبنائه.
وحمّل السعودية والإمارات، مسؤولية العبث بوحدة الوطن وخدمة المشروع الأمريكي، الصهيوني في المحافظات المحتلة، محذراً من التمادي في استهداف الشعب اليمني والعبث بثرواته ومقدراته، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي.
وجددّ البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والوطن ونصرة قضايا الأمة ومواجهة مخططات دول الإستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأذنابهم في المنطقة.