أمير سعودي يتسلم نسخة من القرآن الكريم بلغة “برايل” (صوره)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
السعودية – تسلم الأمير السعودي جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، امس الاثنين، مصحفا بلغة “برايل”، الذي يسهل على المكفوفين الوصول إلى الصفحات والصور وقراءتها.
وجاء ذلك خلال استقبال الأمير جلوي بن عبد العزيز في مكتبه بديوان الإمارة، مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة نجران الشيخ مشعل بن سالم العتيبي، يرافقه نائب مجلس إدارة جمعية المكفوفين بالمنطقة ماجد القارح.
هذا ونوه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، بالدعم اللامحدود والاهتمام الذي توليه القيادة في طباعة القرآن الكريم والعناية به.
وتسمى هذه اللغة بطريقة برايل نسبة لمخترعها الفرنسي لويس برايل، وهي نظام كتابة ليلية ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة، ولذا تكتب الحروف رموزا بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقراءة بفضل حاسة اللمس.
يشار إلى أن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفون قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.
المصدر: “واس” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصحف سعودي يقود شابًا من "توغو" لحفظ القرآن والمنافسة في مسابقة الملك عبدالعزيز
في مشهد يجسّد عمق الأثر الذي تصنعه المملكة العربية السعودية بدعم قيادتها الحكيمة -أيدها الله-، يقف الشاب عبدالمحسن إبراهيم من جمهورية توغو بين نخبة من حفظة القرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، مشاركًا في الفرع الثالث بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الخامسة والأربعين، التي تنظّمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام.
وما يميّز قصة عبدالمحسن عن غيره، ليست فقط رحلته في الحفظ، بل البداية التي كانت هدية، هو ليس مجرد متسابق، بل قصة ملهمة تُجسّد كيف يمكن لنسخة من القرآن أن تغيّر مسار حياة، وكيف أن بذرة الخير التي تزرعها المملكة في أقاصي الأرض، تُثمر حفظةً يتلون كتاب الله في أقدس البقاع.
أخبار متعلقة سلطان المطيري.. مسيرة قائد وهب حياته لخدمة الوطنحساب المواطن.. 3 عناصر مهمة يجب مراعاتها عند الإفصاح عن الدخل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية - واس رحلة إيمانيةوقال عبدالمحسن بابتسامة يغلبها الامتنان: "كنت في العاشرة من عمري حين أهداني والدي نسخة من المصحف الشريف، حصل عليها من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، خلال زيارته للمدينة المنورة، لم أكن أعلم حينها أن هذه الهدية ستكون بداية رحلتي المباركة مع كتاب الله الكريم".
أربعة أعوام فقط كانت كافية ليحفظ عبدالمحسن القرآن الكريم كاملًا عن ظهر قلب، بذلك المصحف الذي لا يزال يحتفظ به حتى اليوم، ويصفه بأنه أغلى ما يملك, كونه من المدينة المنورة، ومن مملكة العطاء، لذلك مكانته عظيمة في قلبي ولساني لم يتوقف عن الدعاء لقيادة المملكة على جهودها العظيمة في نشر كتاب الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية - واس
وعبّر عن مشاعره نظير مشاركته في المسابقة الدولية قائلاً: "أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أمثّل بلدي توغو في هذه المسابقة العريقة، التي جمعتنا من شتى بقاع الأرض على مائدة القرآن الكريم، إنها لحظة لا تُنسى ومواقف خالدة، حيث إنني أعيش أجمل لحظات الحياة بجوار البيت الحرام وتلاوة كتاب الله في موطن التنزيل ومأوى أفئدة المسلمين".
وفي ختام حديثه رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على عنايتهما العظيمة بالقرآن الكريم وأهله، وعلى دعمهما المتواصل لطباعة المصاحف بمختلف اللغات وتوزيعها على المسلمين حول العالم، كما أشكر وزارة الشؤون الإسلامية على التنظيم الرائع لهذا الحدث العالمي وتوفيرها كل السبل لجميع المتسابقين حتى يخوضوا التصفيات النهائية بأجواء إيمانية.