قرعة الحج في ليبيا: البوعيشي يؤكد تفوق الطريقة اليدوية على الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ليبيا – صبري البوعيشي: قرعة الحج اليدوية أفضل لضمان الشفافية
توضيح طريقة إجراء القرعةعلق صبري البوعيشي، نائب رئيس هيئة شؤون الحج والعمرة، على طريقة إعلان قرعة الحج لهذا العام، مؤكدًا أن الإجراءات اليدوية تضمن شفافية أكبر مقارنة بالقرعة الإلكترونية. وفي تغطية خاصة أذيعتها قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أوضح أن من بين 25 منطقة، وُجد احتمال وجود أخطاء في منطقتين من تلك التي تُجرى إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن التجربة في الجزائر تُظهر أن القرعة تُجرى عادةً في المساجد والأماكن العامة حيث تكون أمام أعين الحجاج.
أوضح البوعيشي أن إجراء القرعة يدويًا يتيح عرض أسماء المتسابقين مباشرةً أمام الحاضرين، مما يضمن نزاهة العملية ويطمئن جميع المعنيين. وأكد أن الإجراءات تعتمد على الرقم الوطني، مع إمكانية استخدام الباركود والرقم السري لمنع أي تزوير. وأشار إلى أن عدد الحجاج المسجلين بلغ 7,800 حاج، بالإضافة إلى تسجيل أعداد محددة من المشرفين والمساعدين، حيث يتم اختيارهم بعناية من خلال التعاون مع الهلال الأحمر والكشافة والرياضيين.
خطوات متابعة العمليةأكد البوعيشي أن بعد إجراء القرعة، ستتبعها إجراءات توعوية وإرشادية تشمل لقاءات مع المشرفين وإجراءات الكشف الطبي، لضمان استعداد الحجاج لأداء الفريضة على أكمل وجه بشكل صحي وشرعي. كما أشار إلى أنه تم معالجة المشكلات التي ظهرت في القرعة العام الماضي، خاصة تلك المتعلقة بمتطلبات بعض المتزوجات من ليبيين، حيث يُسعى لتحويل نسبة من الأرقام القديمة إلى أرقام جديدة تعكس خبرة وكفاءة المشرفين.
بدائل لتلبية مطالب المواطنينوفيما يتعلق بالاستياء الشعبي من الطريقة الإلكترونية، أوضح البوعيشي أنه سيتم الرجوع إلى خيار القرعة الإلكترونية كبديل، ولكن مع توزيعها على عدة مدن في ليبيا بدلاً من تركيزها في مدينة واحدة، وذلك لتلبية مطالب المواطنين وتحقيق المزيد من الشفافية.
الشروط العمرية ومعايير التسجيلأفاد البوعيشي بأن التسجيل للحجاج هذه السنة مقتصر على الفئة العمرية من 25 عامًا فما فوق، مع شرط عدم قبول أولئك الذين أدوا فريضة الحج مسبقًا. كما أوضح أن المشرفين ستُختار الفئة العمرية المناسبة (من 35 إلى 50 سنة) لتخفيف العبء عن الحجاج الأكبر سنًا، حيث أن الإجراءات تتطلب جهدًا بدنيًا قد يصعب على من تجاوزوا الخمسين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي “معرض الرعاية الطبية” بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170 وكالة خارجية، من 29 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية ال 21 من حزيران الجاري إلى تحفيز الاستثمارات وتشجيع الصناعات الطبية والدوائية السورية، وتوفير فرص العمل ورفد قطاع الصحة في المجالات الطبية والدوائية والمخبرية بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات طبية ودوائية ومخبرية، وضمان مواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني سوريا.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة لانفتاح سوريا على دول الخارج وفتح باب الاستثمارات وزيادة الحركة الاقتصادية أمام التصدير وتحفيز الاستثمار في سوريا.
وأكد الدكتور محلي أن وزارة الصحة تشجع جميع الشركات على العودة والاستثمار في سوريا، وخاصة الشركات التي تضررت خلال ال 14 عاماً الماضية، مؤكداً منحهم التسهيلات الممكنة سواء من قبل وزارة الصحة أو هيئة الاستثمار أو الوزارات الأخرى.
وتعمل الوزارة وفق الدكتور محلي على تأهيل الكوادر الطبية وزيادة عدد الكوادر من أصحاب الكفاءات العلمية والموارد البشرية، لتسريع تسجيل الأدوية واستيراد الأدوية النوعية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، إضافة لتشجيع المصانع التي تستثمر في سوريا لإنتاج أصناف جديدة ونوعية اكتفاء ذاتي من الأجهزة والتجهيزات المعينة والاتجاه نحو الصناعات النوعية.
المدير العام للشركة المنظمة أيمن الشماع بيّن أن هذا المعرض هو حدث استثنائي يجمع أحدث الابتكارات الطبية والدوائية والخبراء المحليين والدوليين، ليعكس عودة الأمل لمستقبل أفضل لسوريا ما بعد التحرير، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتحديث المعارف والخبرات وفتح آفاق جديدة لتطوير البنى التحتية الصحية في سوريا.
الدكتور الصيدلاني مضر القواريط وكيل شركة أبينا في سوريا، أكد أن المشاركة في المعرض تهدف لطرح منتجات الشركة في السوق السورية وتقديم حلول صحية مميزة للأطفال وكبار السن، موضحاً أن منتجات الشركة مصنوعة في الدنمارك وتحمل شهادات مطابقة للمعايير الأوروبية والسورية.
وأشار القواريط إلى أن الشركة انطلقت في دمشق بعد التحرير مع التطلع للانتشار في باقي المحافظات، مؤكداً أنه لم يتم مواجهة أي عقبات بفضل التسهيلات المقدمة من وزارة الصحة واعتماد المنتجات رسمياً في أوروبا وبريطانيا.
المهندس الطبي همام شربجي من شركة إيميكو لتجهيز المشاريع الطبية أوضح أنه بعد تحرير سوريا تم وضع رؤية تناسب السوق السورية، وخاصة أن واقع البنية التحتية للقطاع الصحي في سوريا يتطلب التعاون لإعادة الإعمار والبناء.
من جانبه أوضح المهندس الطبي خالد شودا من شركة النورس للتجهيزات الطبية أن مشاركتهم شملت مجموعة واسعة من الأجهزة وهي حواضن وكراسي كهربائية وأسرّة عمليات وأجهزة إيكو، بهدف جذب أكبر عدد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، والتعريف بجودة تجهيزاتها الطبية التي تغطي مختلف أقسام المشفى.
مديرة الرعاية العلمية لشركة ابن رشد الدكتورة سلافة عمر أوضحت أن الصناعة الدوائية السورية موجودة ومستمرة رُغم كل الظروف، والشركة تعمل بطاقة إنتاجية كاملة، لافتة إلى أنه بعد تحرير سوريا باتت عملية نقل البضائع ميسرة أكثر، ورفع العقوبات أثّر بشكل إيجابي على سوق الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على