منتجان جديدان من آبل سيعلن عنهما اليوم بدون أي ضجة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ذكر تقرير من بلومبيرغ أن شركة آبل قد تعلن عن هاتف "آيفون إس إي" (iPhone SE) جديد وسماعات "بوربيتس برو 2" (PowerBeats Pro 2) اليوم 11 فبراير/شباط الجاري، ومن المتوقع أن يكون هذا الإعلان صغير نسبيا نظرا لأن الشركة لم ترسل بعد دعوات لحضور الحدث بشكل مباشر أو افتراضي.
ويُعد هاتف "آيفون إس إي" الجديد بمثابة الجيل الرابع من هواتف آبل الاقتصادية، وهو أول إصدار في هذه السلسلة منذ عام 2022، فقد كان الجيل الثالث جزءا من مجموعة "آيفون 13" وكان يُباع بسعر 429 دولارا ويأتي بميزات مشابهة لهاتف "آيفون 8″، بما في ذلك بصمة الإصبع "توتش آي دي" (Touch ID)، ولكن هذا المنتج مُنع في الاتحاد الأوروبي بسبب منفذ "لايتنينغ" (Lightning) الذي لا يتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي التي تقتضي باستخدام منفذ الشحن الموحد.
وعلى خلاف الأجيال السابقة، فإن هاتف "آيفون إس إي" من الجيل الرابع سيحتوي على منفذ "يو إس بي-سي" (USB-C)، ويُشاع أنه يشبه سلسلة "آيفون 14″، ومن المُرجح أن يُمثل هذا التحديث نهاية بصمة الإصبع "توتش آي دي" في آيفون، حيث ستستبدل بتقنية التعرف على الوجه "فيس آي دي" (Face ID).
يذكر أن هاتف "آيفون إس إي" سيكون متوافقا مع "آبل إنتلجنس" (Apple Intelligence)، ومن المرجح أن يكون أول جهاز يستخدم مودما داخليا من تصميم آبل، إذ تسعى الشركة لتقليل اعتمادها على شركات الشرائح الخارجية مثل "كوالكوم" (Qualcomm).
إعلانومن المتوقع أن يشهد الطراز الجديد اعتمادا كبيرا خارج الولايات المتحدة، وتحديدا في الصين والهند اللتين تحتلان حاليا المرتبتين الأولى والثانية في أسواق الهواتف الذكية على مستوى العالم، ولطالما كانت الصين سوقا رئيسيا لشركة آبل، رغم أن الشركة واجهت صعوبات في البلاد السنة الماضية، فبحسب تقرير أرباحها الأخير كشفت آبل عن تراجع مبيعات آيفون في الأراضي الصينية بنسبة 11% على أساس سنوي.
وبحسب التسريبات، فإن آبل ستعلن عن سماعات "بوربيتس برو 2" بالتزامن مع حدث "آيفون إس إي"، وهي الإصدار الثاني من نوع "بيتس"، إذ إن الإصدار الأول صدر عام 2019، ويُعتقد أن تكون السماعات الجديدة هي أول سماعات تحمل علامة آبل مزودة بتقنية تتبع معدل ضربات القلب، إذ تسعى الشركة لتوسيع مبادرتها في مجال الصحة القابلة للارتداء إلى ما هو أبعد من ساعة آبل الذكية.
وفي وقت لاحق من هذا العام، يُتوقع أن تصدر آبل تحديثات على شرائح "إم4" (M4) لأجهزة "ماك بوك إير" (MacBook Air) و"آيباد إير" (iPad Air)، بالإضافة أدوات المنزل الذكي التي طال انتظارها مثل مركز التحكم وجرس المنزل الذكي وكاميرا آبل الذكية، ومع ذلك لا يُتوقع إطلاق أي من هذه المنتجات في حدث 11 فبراير/شباط الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات آیفون إس إی
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.