نقيب محامي شمال سيناء: نرفض مخططات التهجير وندعم جهود القيادة السياسية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال ممدوح العيادي، نقيب محامي شمال سيناء، إن اجتماع النقيب العام للمحامين بالنقباء الفرعيين أمس، أكد دعمه الكامل للقيادة المصرية وللجيش المصري في خطواته وتحركاته لرفض مخطط التهجير للشعب الفلسطيني، كاشفا أنه يجري التشاور لتنظيم زيارة إلى محافظة شمال سيناء من قبل القيادات النقابية لإعلان رفض مخطط التهجير ودعم القيادة السياسية
وشدد العيادي في بيان له، على أن أرض فلسطين المباركة ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي حق أصيل لشعب صامد أبي، لم ولن يقبل أن يُقتلع من جذوره أو يُسلب وطنه تحت أي ذريعة، مؤكدا: نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لتهجير أهل غزة، فالتاريخ يشهد أن الفلسطيني لم يترك أرضه إلا مجبراً، ولم يعد إليها إلا مقاوماً، كما أنه لا مساومة على الهوية، ولا بديل عن الصمود، ولن يكون التهجير إلا جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قلب الأمة النابض، كانت ولا تزال الحصن الحامي للقضية الفلسطينية، تسعى بكل قوة إلى منع أي مخطط يستهدف اقتلاع أهل غزة من ديارهم، معلنا تأييد جهود القيادة السياسية المصرية التي تقف سدًا منيعًا أمام مشاريع التهجير، وتعمل بكل ما أوتيت من دبلوماسية وحكمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
ولفت نقيب محامي شمال سيناء، إلى أن الموقف المصري الواضح والحاسم، الرافض لأي تغيير ديموغرافي قسري، هو تأكيد جديد على أن فلسطين ستبقى للفلسطينيين، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تُمحى بالمؤامرات.
القضية ليست مجرد أزمة إنسانية بل معركة وجودواختتم: نناشد المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بأن يرفع صوته ضد هذه الجريمة، وأن يقف مع غزة وأهلها، أن يُدرك أن القضية ليست مجرد أزمة إنسانية بل معركة وجود، وأن قطاع غزة سوف يبقى عصي على الانكسار، وسيظل الفلسطيني في أرضه شوكة في حلق الاحتلال، مدعوماً بأمته وأحرار العالم، حتى يتحقق النصر وتُرفع راية الحرية فوق كل شبر من أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
الزيدي: فلسطين كانت العنوان الأبرز في قمتي بغداد السياسية والتنموية
أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن القمة العربية المنعقدة في بغداد جاءت في توقيت استثنائي، وكان عنوانها الأبرز هو التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت محور النقاش في كل من قمة القادة العرب والقمة التنموية الاقتصادية، حيث تم التأكيد على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين ودعم حقوقهم المشروعة.
وأوضح الزيدي، في لقاء خاص نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد أبو زيد، أن القمة العربية شهدت طرح خطط ومبادرات عملية تتجاوز الشعارات التقليدية، من بينها مقترحات عراقية بإنشاء مركز عربي لمكافحة الإرهاب وآخر لمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات، فضلًا عن مبادرات إصلاحية لتحديث النظام العربي.
صندوق التضامن العربيوأشار إلى أن العراق طرح أيضًا إنشاء آلية عربية لقياس مستوى التنمية في الدول الأعضاء، إلى جانب مبادرتين للتضامن: الأولى تتمثل في «صندوق التضامن العربي لأهل غزة»، والثانية لدعم الدول التي تمر بأزمات، مؤكدًا أن بغداد لم تكتفِ بالكلمات بل قدمت خطوات تنفيذية واقعية.