جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، تأكيده على خطته للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مناطق أخرى بشكل دائم، وذلك خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، وسط رفض واسع من الدول العربية، بما فيها الأردن.

وخلال اللقاء، أشار ترامب إلى أنه لن يتراجع عن خطته التي تتضمن وضع غزة تحت الإدارة الأميركية وتحويلها إلى منطقة اقتصادية مزدهرة، مؤكداً أنها “ستجلب السلام” للمنطقة.

كما ألمح إلى إمكانية وقف المساعدات عن الأردن إذا رفض استقبال الفلسطينيين.

من جانبه، شدد الملك عبدالله على رفض أي خطوات تتعلق بضم الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصلحة بلاده تأتي أولًا، وأن الدول العربية سترد على المقترح الأميركي في وقت لاحق. وأوضح أن مصر تعد خطة للتعامل مع هذه القضية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

أخبار قد تهمك بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض 11 فبراير 2025 - 8:28 مساءً الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة 11 فبراير 2025 - 5:39 مساءً

في سياق متصل، أكد ترامب أن “الفلسطينيين سيكونون بأمان في أماكن أخرى خارج غزة”، ملمحًا إلى إمكانية إعادة توطينهم في مصر أو الأردن، كما شدد على أن غزة ستكون تحت الإدارة الأميركية، لكنه استبعد استثمارًا شخصيًا في المنطقة.

وأثار المقترح الأميركي موجة من الجدل، حيث رفضته الفصائل الفلسطينية والدول العربية، معتبرةً أنه قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في المنطقة. كما أعلنت حركة حماس تعليق عمليات تبادل الأسرى، متهمةً إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار.

في ظل هذه التوترات، شدد الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعه بمستشار الأمن القومي الأميركي على موقف الأردن الثابت بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، محذرًا من أن أي تحرك لتهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى موجة جديدة من التطرف وعدم الاستقرار.

وفي الوقت الذي أبدت فيه إسرائيل اهتمامًا بمقترح ترامب، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الخطة تستحق الدراسة، في حين هدد ترامب بوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا التعاون مع خطته.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل الأردني قطاع غزة مصر

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • ثماني دول عربية وإسلامية تؤكد أهمية “الأونروا” للاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • بعد الفوز على فلسطين.. جماهير الأخضر السعودي تتوعد “النشامى” (فيديو)
  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسةالحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • الخصاونة يواجه العرموطي بغضب: “سيادة الأردن فوق أي جدال”
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة