ترامب يشعل الجدل حول غزة… والعاهل الأردني: “سأفعل الأفضل لبلادي”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، تأكيده على خطته للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مناطق أخرى بشكل دائم، وذلك خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، وسط رفض واسع من الدول العربية، بما فيها الأردن.
وخلال اللقاء، أشار ترامب إلى أنه لن يتراجع عن خطته التي تتضمن وضع غزة تحت الإدارة الأميركية وتحويلها إلى منطقة اقتصادية مزدهرة، مؤكداً أنها “ستجلب السلام” للمنطقة.
من جانبه، شدد الملك عبدالله على رفض أي خطوات تتعلق بضم الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصلحة بلاده تأتي أولًا، وأن الدول العربية سترد على المقترح الأميركي في وقت لاحق. وأوضح أن مصر تعد خطة للتعامل مع هذه القضية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
أخبار قد تهمك بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض 11 فبراير 2025 - 8:28 مساءً الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة 11 فبراير 2025 - 5:39 مساءًفي سياق متصل، أكد ترامب أن “الفلسطينيين سيكونون بأمان في أماكن أخرى خارج غزة”، ملمحًا إلى إمكانية إعادة توطينهم في مصر أو الأردن، كما شدد على أن غزة ستكون تحت الإدارة الأميركية، لكنه استبعد استثمارًا شخصيًا في المنطقة.
وأثار المقترح الأميركي موجة من الجدل، حيث رفضته الفصائل الفلسطينية والدول العربية، معتبرةً أنه قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في المنطقة. كما أعلنت حركة حماس تعليق عمليات تبادل الأسرى، متهمةً إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار.
في ظل هذه التوترات، شدد الملك عبدالله الثاني خلال اجتماعه بمستشار الأمن القومي الأميركي على موقف الأردن الثابت بضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، محذرًا من أن أي تحرك لتهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى موجة جديدة من التطرف وعدم الاستقرار.
وفي الوقت الذي أبدت فيه إسرائيل اهتمامًا بمقترح ترامب، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الخطة تستحق الدراسة، في حين هدد ترامب بوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا التعاون مع خطته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل الأردني قطاع غزة مصر
إقرأ أيضاً:
تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ليقوم بدوره في النهوض بعلاقات البلدين الاقتصادية من خلال التشبيك بين أصحاب الأعمال والشركات وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات وإقامة المعارض المتخصصة.
وقال خلال لقاء مع السفير القبرصي لدى المملكة، سيفاغ أفيديسيان، إن العلاقات الأردنية – القبرصية تشهد تطوراً مستمراً على المستوى السياسي ما يستوجب على القطاع الخاص القيام بدوره واستثمار العلاقة المتميزة والاتفاقيات التي تم إبرامها لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
وحسب بيان الغرفة اليوم السبت، دعا الحاج توفيق إلى فتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي ورسم خارطة طريق مستقبلية للشراكة الاقتصادية، خاصة في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك فرصاً حقيقية وغير مستغلة في قطاعات متعددة، داعياً إلى عقد لقاءات مباشرة مع الجانب القبرصي وإنشاء منصة إلكترونية متخصصة لتبادل المعلومات والتشريعات التجارية، بما يسهم في بناء شراكات قوية تدفع عجلة التبادل التجاري .
وأكد أن الأردن وقبرص يمتلكان مقومات اقتصادية وسياحية وصناعية واستثمارية ولكن يحب بناء قاعدة بيانات تكون متاحة رجال الأعمال في البلدين للاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار والسلع القابلة للتصدير في البلدين .
من جانبه، أشار السفير أفيديسيان إلى أن حجم التعاون الحالي لا يعكس الإمكانيات الحقيقية المتوفرة، داعياً إلى الإسراع في بلورة فرص التعاون والعمل الجاد لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وأوضح أهمية تشجيع الاستثمار وتبادل الزيارات التجارية، مشيراً إلى أن السفارة القبرصية ستقدم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الأردنيين الراغبين في زيارة قبرص.
بدوره، شدد المستشار التجاري في السفارة جورج موكاس، على ضرورة توسيع التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في مجال التعليم والإلكترونيات والمواد الغذائية والخضار والفواكه والمبيدات الزراعية والأدوية إلى جانب تعزيز التعاون السياحي والاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا القطاع.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن الحضور، أهمية استمرارية التعاون، مبينين أهمية الموقع الجغرافي القريب بين البلدين واستمرارية رحلات الطيران منخفض التكاليف التي تُعد عاملاً محفزاً لزيادة حركة السياحة والتبادل التجاري.
وحضر اللقاء النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات وعضوا مجلس الإدارة الدكتور علي العتوم وعبد الله العدوان وممثل قطاع القرطاسية والمفروشات والألعاب في الغرفة همام حبنكة