شعبان بلال (رفح) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن» خبراء الأمم المتحدة: الاقتراح الأميركي حول غزة يحطم القواعد الأساسية للنظام الدولي

أعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، أولغا شيريفكو، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال مأساوياً، وهناك 50 مليون طن من الركام قد يستغرق رفعها سنوات عدة، بجانب الدمار الذي لحق بالمنازل وانهيار منظومة الرعاية الصحية وسوء التغذية.

 
وأوضحت شيريفكو، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هناك نحو 500 ألف شخص انتقلوا في غضون يومين من جنوب غزة إلى الشمال، وجدوا منازلهم مدمرة ويحاولون بدء حياتهم مرة أخرى ويعيش العديد منهم بين الأنقاض، حيث توجد خدمات قليلة جداً، مشيرة إلى أن الصدمة النفسية للحرب عميقة وتتطلب دعماً واسع النطاق.
وأضافت أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي تضررت بشدة ومياه الصرف الصحي تتدفق في الشوارع، والأمطار وموجات البرد تجعل حياة الناس أكثر صعوبة، وأنهم معرضون للخطر بشكل كبير، والحاجة ملحة إلى تدفق كبير من الموارد والدعم لمساعدتهم على استعادة الاستقرار.
وحذرت المتحدثة الأممية من الخطر الكبير الناجم عن الذخائر غير المتفجرة، وهناك حاجة ماسة إلى التمويل الإنساني لتلبية الاحتياجات، حيث لم يتم تمويل نداء الإغاثة العاجلة للأراضي الفلسطينية المحتلة لعام 2025 إلا بنحو 4%، في حين أن نحو 90% من الأموال المطلوبة مخصصة للاستجابة للأزمة الإنسانية الهائلة في غزة.
وشددت على أن جميع سكان غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد تضرر وتدمير البنية الأساسية الحيوية، وقد عززت الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات في غزة مع التركيز على الغذاء والمياه والمأوى والصحة، ويجب الحفاظ على استمرار تدفق الإمدادات إلى القطاع وتوصيلها إلى المحتاجين.
وأشارت شيريفكو إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها الإنسانية بالكامل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوتشا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي

حث الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الشركات في تقرير اليوم الجمعة على ضرورة استخدام أدوات متطورة لاكتشاف المعلومات المضللة ومحتوى التزييف العميق والقضاء عليه للمساعدة في مواجهة المخاطر المتزايدة للتدخل في الانتخابات والاحتيال المالي.

وقال الاتحاد في التقرير الذي صدر في قمة “الذكاء الاصطناعي من أجل الخير” في جنيف إن التزييف العميق مثل الصور والمقاطع المصورة المُنشأة بالذكاء الاصطناعي والصوت الذي ينتحل على نحو مقنِع شخصية أفراد حقيقيين يشكل مخاطر متزايدة.

ودعا الاتحاد إلى وضع معايير قوية لمكافحة الوسائط المتعددة التي يتم التلاعب بها، وأوصى بأن يستخدم موزعو المحتوى مثل منصات التواصل الاجتماعي أدوات التحقق الرقمي للتحقق من الصور ومقاطع الفيديو قبل مشاركتها.

وأشار بلال جاموسي رئيس دائرة لجان الدراسات في مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي إلى أن “الثقة في وسائل التواصل الاجتماعي انخفضت بصورة كبيرة لأن الناس لا يعرفون ما الحقيقي وما المزيف”. وقال إن مكافحة التزييف العميق من أهم التحديات بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنشاء وسائط متعددة واقعية.

ويعمل الاتحاد الدولي للاتصالات حاليا على تطوير معايير لوضع علامات مائية على مقاطع الفيديو، التي تشكل 80 بالمئة من معدل استهلاك بيانات الإنترنت، لتضمين بيانات المصدر مثل هوية المنشئ والطوابع الزمنية

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانية
  • الأونروا”: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة يهدد بكارثة صحية واسعة النطاق
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • الأمم المتحدة تبدأ تحركا جادا لمواجهة تزييف المحتوى بالذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • الأمم المتحدة تدين هجمات العدو الصهيوني على الضفة
  • الأمم المتحدة: إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يوما
  • الأمم المتحدة تعلن إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يومًا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بصورة غير مسبوقة