أمين العاصمة المقدسة يدشّن مشروعات تنموية واستثمارية في الجموم
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دشّن معالي أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداود اليوم، في محافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، عددًا من المشروعات الاستثمارية والتنموية الطموحة؛ بهدف تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد المحلي، وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وافتتح معاليه مشروع واجهة الجموم، الذي يمتد على مساحة 450 ألف متر مربع، ويهدف إلى تحويل المحافظة إلى وجهة جاذبة تحتضن أنشطة تجارية وترفيهية متنوعة، تسهم في تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، ومشروع الصناعات الخفيفة، الذي يغطي 800 ألف متر مربع، ويوفر بيئة متكاملة لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تمكين رواد الأعمال وتعزيز الإنتاج المحلي.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية للخدمات اللوجستية، افتتح الداود مشروع المستودعات، الذي يمتد على مساحة 1.1 مليون متر مربع، ليكون مركزًا متطورًا للتخزين والخدمات اللوجستية، مما يسهم في تحسين الإمداد ودعم قطاعات التجارة والصناعة في المنطقة، إلى جانب المشاريع الاستثمارية.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر 10 فبراير 2025 - 7:06 مساءً هيئة الأوقاف تكرّم جمعية ترميم للتنمية في مكة المكرمة 10 فبراير 2025 - 3:48 صباحًاوتضمن التدشين، مجموعة من المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في المحافظة، من أبرزها مشروع ميدان التوحيد، ويهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية في المحافظة، ومجسم مدخل الجموم بتصميم تراثي يعكس الهوية الثقافية للمنطقة على طريق مكة المدينة المنورة، ومشروع إنشاء حديقة وملعب الغزيات ومرافق ترفيهية تدعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ومشروع ميدان هدى الشام لتعزيز الربط بين الطرق وتحسين التنقل، ومكتب خدمات هدى الشام لتقديم الخدمات البلدية بشكل أكثر كفاءة، والمخيم الشتوي لبلدية الجموم الذي يمثل مساحة مجتمعية تهدف إلى استضافة الفعاليات والأنشطة الموسمية.
وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة أهمية استمرار العمل على تطوير محافظة الجموم وتعزيز مكانتها بصفتها وجهة اقتصادية وتنموية واعدة، لافتًا النظر إلى أن هذه المشروعات ليست سوى بداية لمزيد من المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكان وزوار المحافظة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
إسناد أكثر من 246 مليون ريال لمشاريع تنموية خلال النصف الأول من 2025
أسند مجلس المناقصات خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الجديدة والأعمال الإضافية والتكميلية في مختلف القطاعات، بقيمة إجمالية تجاوزت 246 مليون ريال عماني، وذلك ضمن الجهود لتعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المشاريع الأعلى قيمة
وقد شملت قائمة المشاريع الأعلى قيمة، تصميم وإنشاء 20 مبنى مدرسيًّا متكاملًا في عدد من المحافظات ضمن المرحلتين الأولى والثانية، بما يسهم في دعم القطاع التعليمي وتوفير بيئة مدرسية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والهيئة التدريسية وتوفير بيئة خصبة وجاذبة للتعليم، كما تم إسناد مشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة في محافظة جنوب الشرقية، والذي يُعد من المشاريع الحيوية لدعم الأنشطة الاقتصادية والخدمية في الولاية وتعزيز دورها البحري واللوجستي.
وفي القطاع التقني، وافق المجلس على إسناد الاتفاقية المركزية لرخص برمجيات "مايكروسوفت" للمؤسسات الحكومية لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى اتفاقية رخص برمجيات "أوراكل" لمدة أربع سنوات، بما يهدف إلى رفع كفاءة المنظومة الرقمية الحكومية وتحقيق التحول الإلكتروني في الخدمات.
البنية الأساسية
وفي قطاع البنية الأساسية، شملت الأعمال المسندة مشروع رصف شبكة من الطرق بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية، وإنشاء طريق أسفلتي بولاية ضنك، ومشروع ازدواجية طريق دبا بمحافظة مسندم، إلى جانب تأهيل طريق دوار الحزم - دوار الوشيل بولاية الرستاق.
كما تضمنت الأعمال المعتمدة مشروعات سدود التغذية الجوفية في عدد من الولايات، منها سد وادي كيد بولاية بهلا، وسدود في ولايتي دماء والطائيين، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي وتنظيم الاستفادة من الموارد المائية.
وشملت المشاريع الصحية توفير أدوية ومواد طبية لوزارة الصحة، منها مستلزمات الغسيل الكلوي، وأجهزة مختبرية لمختبر الصحة العامة المركزي، بالإضافة إلى أعمال صيانة دورية لأجهزة الأشعة والتنفس الصناعي والمناظير في عدد من المستشفيات الحكومية، وتوفير كوادر فنية لتشغيل وصيانة المعدات في مستشفيي نزوى والرستاق.
كما أقر المجلس أعمالًا إضافية لمشاريع قائمة، من أبرزها مشروع تأهيل المدرج الجنوبي والممرات الجوية بمطار مسقط الدولي، ومشروع حديقة النباتات العمانية، إضافة إلى عقود صيانة سنوية لطرق أسفلتية في محافظتي الداخلية وظفار، وتطوير منطقة الحصن بولاية الخابورة.
وفي المجال السياحي والإعلامي، تمت الموافقة على تعيين شركة للتمثيل السياحي في المملكة المتحدة وإيرلندا، والتعاقد مع شبكة إعلامية دولية كشريك إعلامي للمنتديات وأهمية المشاركة في معرض سوق السفر العربي.
تحقيق التنمية المتوازنة
وأكدت هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي لـ"عمان": إن المشاريع التنموية تعكس حجم الاهتمام الذي توليه الحكومة لتعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المتوازنة في مختلف ربوع سلطنة عُمان. كما تجسّد قرارات الإسناد توجه مجلس المناقصات نحو تكامل الجهود الوطنية في مختلف القطاعات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويواكب مستهدفات رؤية عُمان 2040.
كما يعكس تنوع المشاريع الالتزام بتوسيع فرص الإسناد وتعظيم القيمة المحلية المضافة، من خلال دعم الشركات الوطنية ومراعاة مبادئ الشفافية والكفاءة في الترسية، مع التأكيد على استمرار الهيئة في دورها المحوري كمحفّز استراتيجي لتنفيذ الخطط والمبادرات الحكومية.
وأضافت: في إطار التزام الحكومة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني، تولي هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي اهتمامًا كبيرًا بتمكين هذه المؤسسات من الدخول في المناقصات والعقود الحكومية، بما يعزز من القيمة المحلية المضافة ويساهم في خلق بيئة أعمال تنافسية ومستدامة، حيث تُولي الهيئة أهمية خاصة لتفعيل دور هذه المؤسسات من خلال تخصيص ما لا يقل عن 10% من إجمالي قيمة المشتريات والمناقصات الحكومية لصالحها، من أجل تعزيز التنويع الاقتصادي وتحفيز ريادة الأعمال.
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
وقد شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في أعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة لدى هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي في منصة "إسناد"، حيث بلغ إجمالي عددها نحو 2400 مؤسسة صغيرة ومتوسطة استفادت منها ما لا يقل عن 15%.
ويُعد هذا النمو مؤشرا واضحا على التفاعل المتزايد من قبل رواد الأعمال مع منصة "إسناد"، في ظل الإجراءات التسهيلية والتحفيزية التي اعتمدتها الهيئة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، وتخفيض رسوم شراء مستندات المناقصات، بالإضافة إلى إعفاء المؤسسات من التأمين المؤقت، مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية والإدارية، وفتح المجال أمامها للمنافسة العادلة على العقود الحكومية.
وأكدت الهيئة أن تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرة إلى أن مواصلة تطوير السياسات الداعمة وتبسيط الإجراءات يُسهمان في بناء قطاع خاص مرن وقادر على المنافسة، وتحقيق التوازن في منظومة التعاقدات الحكومية.
وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من المبادرات التي تستهدف رفع كفاءة مشاركة هذه المؤسسات، وزيادة نسب إسناد المشاريع لها، بما يواكب التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.