خبير سياسات دولية: ترامب يحاول الضغط على أطراف النزاع
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وجود جولة جديدة من الصراع ليست على أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، وترامب كمفاوض يُحاول الضغط على كل طرف، لافتًا إلى أن اللوبي الإسرائيلي له تواجد في الولايات المتحدة وكان داعمًا للحملات الانتخابية ليس لترامب ولكن لمرشحي الكونجرس.
ترامب يحاول إرضاء المشاركين في الحملات الانتخابيةوأضاف سنجر، خلال مداخلة عبر «Zoom» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن ترامب يحاول إرضاء من قاموا بالمشاركة في الحملات الانتخابية، ومن الواضح أنه بعد وصوله إلى الحكم بدأ في إخراج هذه الأصوات، ولكن الأهم هي مدى قدرة أطراف الأزمة على التماسك، لافتًا إلى أن التصريح الذي صدر منذ قليل بشأن غزة قوي، وتُعطي التصريحات الفرصة للتفاوض، ولكن إذا كان هناك تهديد للأمن القومي المصري أو العربي، فمن حق الشعوب أن تقول لا بشكل واضح.
وتابع: «ريتشارد باس اليهودي الأمريكي، أصبح رئيسًا شرفيًا الآن لمجلس الشؤون الخارجية الأمريكية، مقره في نيويورك، وهذا يعد أهم مجلس لصناعة السياسة الخارجية الأمريكية، وقال ريتشارد إن ما يتواجد في المنطقة العربية ما زالت النزعة القومية العربية موجودة، وبالتالي تهجير الفلسطينيين يشكل ضرب لهذه النزعة وهذا ما سيثير المشاكل، ويفتح مجال للصراعات مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.
ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.
ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.