عدن الغد:
2025-07-08@06:10:33 GMT

تحذير من مجاعة وشيكة تعصف بالنازحين

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

تحذير من مجاعة وشيكة تعصف بالنازحين

(عدن الغد)متابعات:

جددت اليمن التحذير من مجاعة وشيكة في أوساط النازحين بمخيمات محافظة مأرب التي تؤوي أكثر من مليون شخص، في ظل نقص المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية، وتزايد الاحتياجات وضعف التدخلات الإنسانية. وجدد وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، التحذير من أن الأزمة الإنسانية في المحافظة وما تبينه التقارير الأممية تعطي مؤشرات لكارثة مجاعة وشيكة، خاصة مع تزايد احتياجات الغذاء والعوز ونقص التدخلات الإنسانية.

واتهم جهات لم يسمها بالعمل لصالح الحوثيين، وزيادة معاناة النازحين والمجتمع المضيف في مأرب والمحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية.

ودعا المسؤول اليمني المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وصريح تجاه القيود التي يفرضها الحوثيون على العمل الإنساني، واستيلائهم على جزء من المساعدات الإغاثية. إلى ذلك نبهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من أن ستة ملايين شخص في اليمن يعيشون في مرحلة طوارئ غذائية وهي المرحلة التي تسبق مرحلة المجاعة.

وذكرت أن الصراع الذي طال أمده أدى إلى زيادة ضعف قطاعات كبيرة من السكان، لا سيما النساء والأطفال. وحسب الفاو فإن ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، وأن حوالي 3.2 ملايين شخص عانوا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بين يناير ومايو من هذا العام. وأعادت المنظمة الأممية التأكيد على أن فجوة التمويل الضخمة تؤدي إلى تفاقم الوضع. وقالت إنه وبصرف النظر عن الجوع وسوء التغذية اللذين يطاردان نسبة كبيرة من السكان، يواجه اليمن نقصاً خطيراً في المياه، ونزاعاً على الموارد المائية، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغير المناخ.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار

تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في غزة بشأن أزمة إنسانية كارثية تهدد حياة مئات الأطفال، في ظل نقص حاد في حليب الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

ونقلت عن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس، إن ما تبقى لديهم من حليب يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنهم اضطروا لاستخدام حليب عادي وتوزيعه على الرضع بعدما نفد المخزون الخاص بالحالات المبكرة.

وأضاف: "لا يمكنني وصف حجم الكارثة، لدينا أطفال خارج المستشفى بلا أي حليب، الوضع كارثي".

وقالت الصحيفة إن نقص الحليب تفاقم بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الغذائية باستثناء كميات قليلة، في حين أن المعونات التي تدخل عبر مؤسسة "GHF" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا لا تتضمن حليبًا للأطفال، بحسب الأطباء.



وتنقل الصحيفة عن "هناء الطويل"، أم لخمسة أطفال من مخيم النصيرات، قولها إنها غير قادرة على إرضاع طفلها بسبب سوء التغذية الحاد الذي تعاني منه. كما عبّرت "نورهان بركات"، وهي نازحة وأم لثلاثة أطفال، عن ألمها لاضطرارها التوقف عن الرضاعة بعد شهر فقط بسبب الجوع، قائلة: "أعلم أن الرضاعة تقوّي الرابط بين الأم وطفلها، لكن ماذا أفعل؟".

وأكدت الغارديان أن أكثر من 66 طفلا فلسطينيا قضوا جوعا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وفق إحصائيات محلية، فيما اتهمت "منظمة العفو الدولية" الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب لإبادة الفلسطينيين.

من جهتها، تدعي هيئة "كوغات" الإسرائيلية  التي تعمل تحت إشراف الاحتلال، أنها لا تمنع دخول حليب الأطفال، مشيرة إلى أنها سمحت بإدخال أكثر من 1400 طن في الأسابيع الأخيرة، إلا أن أطباء ومنظمات إنسانية يؤكدون أن الكميات الفعلية على الأرض لا تكفي وأن المساعدات تُصادر أحيانًا على المعابر، بما في ذلك حليب الأطفال المحمول في أمتعة الأطباء الأجانب.

وقالت الطبيبة الألمانية الفلسطينية ديانا نزال إن السلطات الإسرائيلية صادرت مؤخرا عشر عبوات حليب مخصصة للخُدّج من طبيب أمريكي كان يرافق بعثة طبية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأطباء باتوا يملؤون حقائبهم بطعام مرتفع السعرات مثل المكسرات، بدلًا من المعدات الطبية.

وتفاقمت الأزمة مع وفاة الأمهات أو إصابتهن بسوء تغذية يمنعهن من إرضاع أطفالهن، ما زاد الطلب على الحليب الذي وصل سعر العبوة منه في السوق السوداء إلى نحو 50 دولارا.

كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أن نحو 112 طفلا يُنقلون يوميا إلى مستشفيات غزة للعلاج من سوء التغذية، محذرا من أن الأضرار قد تكون دائمة إن وقعت في السنوات الأولى من حياة الطفل.



ويؤكد الأطباء أن موت الرضع هو مؤشر خطير على تصاعد المجاعة، باعتبار الأطفال أول الضحايا دائمًا.

كما صرّح الدكتور ثائر أحمد من منظمة "أفاز" الدولية: "عندما يبدأ الأطفال بالموت، يجب أن تُقرع أجراس الخطر".

وأوضحت الصحيفة، أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 90٪ من المساعدات المطلوبة، إذ تسمح بدخول أقل من 50 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات. كما قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء اصطفافهم في طوابير المساعدات خلال الشهر الماضي.

وتعرضت "مؤسسة غزة الإنسانية" لانتقادات من منظمات إنسانية، اعتبرتها متورطة في انتهاكات إنسانية جسيمة، بسبب تعقيد إجراءات توزيع المساعدات وتقليص عدد مراكز التوزيع مقارنة بما كان قائمًا سابقًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الفرا: "يجب أن تروا الأطفال القادمين إلينا... مجرد جلد على عظم. المشهد مفزع. الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بدخول حليب الأطفال". 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مقتل الشيخ حنتوس التي فجرت غضبا واسعا في اليمن
  • من سبأ إلى حمير .. اليمن التي علّمت التاريخ معنى السيادة
  • شمال دارفور.. المرحلة الرابعة من برنامج المساعدات الإنسانية استهدفت 25 مسجدًا بتكلفة 8 ملايين جنيه
  • مجاعة تهدد أطفال غزة.. ومنظمة إنسانية بغطاء إسرائيلي أمريكي| تفاصيل
  • فرق الدفاع المدني السوري تبذل جهوداً كبيرة لإخماد بؤر النار التي اندلعت في غابات الفرنلق بريف اللاذقية الشمالي
  • تحذير من رئيس فورد: الذكاء الاصطناعي يهدد ملايين الموظفين حول العالم
  • كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • ترامب: محادثات وشيكة مع الصين حول تيك توك
  • أزمات داخلية تعصف باستقرار الزمالك وتؤثر على النجوم | فيديو
  • ترامب مستاء جدا من مكالمته مع بوتين: العقوبات باتت وشيكة