رصد تشابه بين أغاني الحيتان الحدباء واللغات البشرية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
تحتوي #أغاني #الحيتان_الحدباء على أنماط إحصائية تشبه بنيتها بشكل مدهش تلك الموجودة في #اللغات_البشرية.
قام العلماء بتحليل الأنماط الهيكلية للأصوات، مستخدمين تسجيلات لأغاني الحيتان تم جمعها على مدى ثماني سنوات حول كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ. ونُشرت نتائج البحث بهذا الشأن في مجلة “Science”.
وتم أولا تحديد حوالي 150 صوتا فريدا، وتم تعيين رموز أبجدية رقمية لها.
مقالات ذات صلة الكشف عن رسالة كُتبت قبل 90 عاما أيام صعود هتلر 2025/02/11وقال جيني ألين من جامعة “جريفيث” في أستراليا:” على سبيل المثال، تصدر الحيتان في عام أصواتا AAB، وفي عام آخر قد يرمز أنين صياحها كـ CBA “.
وكان المفتاح لمزيد من التحليل هو استخدام طريقة الاحتمالية الانتقالية التي يستخدمها الرضع لفصل الكلمات التي يسمعونها عن بعضها البعض.
وقال البروفيسور إنبال أرنون من الجامعة العبرية في القدس: “مع استخدام النسخ الأبجدية الرقمية لأغاني الحيتان، قام الفريق البحثي بحساب الاحتمالات الانتقالية بين العناصر الصوتية المتتالية، مع وضع علامة عندما يكون العنصر الصوتي التالي غير متوقع مع الأخذ في الاعتبار العنصر السابق. وتقسم الأغنية هذه العلامات إلى سلاسل فرعية مجزأة. وقمنا بتحليل توزيعها ووجدنا أنها تتبع بشكل مدهش نفس التوزيع الموجود في جميع اللغات البشرية”.
وهذا التوزيع، الذي يُوصف بقانون “زيپف” يتنبأ تردد الكلمات الأقل شيوعا في الكلام. وبالإضافة إلى ذلك، كانت الأصوات الأكثر استخداما في أغاني الحيتان هي الأقصر، وهذا ما يُعرف في اللغات البشرية باسم “قانون اختزال زيپف”.
وقال سيمون كيربي من جامعة إدنبرة إن الأنماط الإحصائية التي تم اكتشافها لا تعني أن أغاني الحيتان مليئة بالمعنى كما نفهمه. ويعتقد الباحثون أن سبب التشابه قد يكمن في أن أغاني الحيتان واللغة البشرية يتم تعلمهما “ثقافيا”. وأضاف أن “التوزيع الفعلي للكلمات أو الأصوات في اللغة هو ميزة رائعة حقا، ولكن هناك مليون جانب آخر من اللغة يختلف تماما عن أغاني الحيتان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أغاني الحيتان الحدباء اللغات البشرية
إقرأ أيضاً:
العرجاوي: مراكز التوزيع اللوجيستية ضرورة للنهوض بالصناعة والتجارة
قال محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك ، بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة مستخلصي جمارك الإسكندرية، إن تحقيق التنمية المستدامة وتطوير القطاعين الصناعي والخدمي في مصر يتطلب توجيه اهتمام حقيقي لمراكز التوزيع اللوجيستية، باعتبارها إحدى الأدوات الأساسية لتحسين كفاءة حركة البضائع وتقليل زمن الإفراج الجمركي.
وأوضح العرجاوي، أن هذه المراكز تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات القطاعين الصناعي والخدمي، من خلال توفير السلع والمستلزمات في الوقت المناسب وبالسعر المناسب، وهو ما يسهم بدوره في تخفيض الضغط على ميزان المدفوعات المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن القانون الجمركي الحالي لم يتطرق بشكل صريح إلى هذه المنشآت، لكنه في الوقت نفسه لم يحظر إقامتها، مما يمنح الجهات المعنية مرونة كبيرة في استخدام التشريعات القائمة بالفعل لتشجيع إقامة هذا النوع من المشروعات الاستراتيجية.
وأكد العرجاوي أن إقامة مراكز التوزيع اللوجيستية وفقًا لمعايير حديثة سيسهم في تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، من خلال تحسين منظومة تداول السلع وتقليل التكاليف اللوجيستية، وهو ما ينعكس في النهاية على زيادة الصادرات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
وشدد على أن توسيع نطاق هذه المراكز وتوفير البنية التحتية المناسبة لها سيدعم سلاسل الإمداد ويقلل من الهدر الزمني والمادي في مراحل الشحن والتفريغ والنقل، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية من أجل تفعيل هذا التوجه وتوفير البيئة التشريعية والتنفيذية الداعمة له.
وختم العرجاوي بالتأكيد على أن مصر تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز موقعها كمركز إقليمي للخدمات اللوجيستية إذا ما تم الاستثمار الجاد في هذا الملف، مطالبًا بسرعة التحرك الحكومي نحو تفعيل السياسات التي تدعم إقامة وتطوير مراكز التوزيع اللوجيستية في مختلف المحافظات.