الهيئة العربية للتصنيع تعزز شراكتها مع كبري المؤسسات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل اللواء أ. ح. مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور "فيصل خزعل" رئيس مجلس إدارة شركة إليت كابيتال وشركاه المحدودة - إنجلترا (Elite Capital & Co. Limited) والوفد المرافق.
تم خلال المباحثات عرض رؤية الهيئة العربية للتصنيع بشان تعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعات المختلفة ومشاركتها في العديد من المشروعات الإستراتيجية والتنموية الهامة محليا واقليميا بالدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلي بحث الإستفادة من الفرص التمويلية لبرنامج مستقبل التمويل الحكومي ٢٠٣٠، الذي تديره شركة إليت كابيتال وشركاه المحدودة، وذلك في مختلف المشروعات الصناعية التي تنفذها الهيئة العربية للتصنيع.
في هذا الصدد، أعرب اللواء أ.ح. مهندس "مختار عبد اللطيف" عن إعتزازه بالمباحثات الناجحة مع شركة إليت كابيتال وشركاه المحدودة - إنجلترا، ومكانتها الإقتصادية البارزة في تمويل المشروعات الإقتصادية والصناعية الناجحة على المستوى الإقليمي والدولي، واهتمامها بقطاع التمويل والإستثمار في السوق المصري من خلال الهيئة العربية للتصنيع، فضلا عن دور رئيس مجلس إدارتها القومي العربي.
وقد أسفرت المباحثات الثنائية عن توقيع إتفاقية إستراتيجية للتعاون المشترك ، حيث أكد اللواء أ. ح. مهندس "مختار عبد اللطيف" عن أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بفتح آفاق جديدة للإستثمار مع كبرى المؤسسات المتخصصة الدولية، وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠،التي تسهم في تعزيز مكانة مصر عالميا.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع بقوة لتعزيز الشراكة مع شركة إليت كابيتال وشركاه المحدودة من خلال توفير الفرص التمويلية لجذب الإستثمارات ذات الجدوي الإقتصادية في كافة المجالات والمشروعات الصناعية، موضحا بحث زيادة الفرص التسويقية للمنتجات في أسواق الدول الأفريقية والعربية والأوربية،مؤكدا أن قضية الصناعات التصديرية تمثل أولوية ضمن مجالات التعاون المشترك،وذلك لزيادة مؤشر الصادرات المصرية كأحد روافد رفع العائدات المالية للدولة.
من جانبه، أعرب الدكتور "فيصل خزعل" رئيس مجلس إدارة شركة إليت كابيتال وشركاه المحدودة - المملكة المتحدة، عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ذات الدور التاريخي الرائد في الصناعة العربية،التي تعكس الفخر في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، مشيرا أننا نستهدف بهذا الإتفاق عقد شراكات مشتركة أخرى متوسطة وطويلة الأجل في العديد من مجالات الصناعة المختلفة، وتمويل تنفيذ مشروعات هامة عديدة في مصر والدول العربية والأفريقية من خلال التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، والتي تعتبر الظهير الصناعي للدولة المصرية.
كما أشاد بإلتزام الهيئة بكافة معايير الجودة العالمية من خلال خبراتها المتميزة في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والإقتصادية التنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المؤسسات العالمية مؤسسات رؤية الدول العربية تصنيع صناعات المملكة المتحدة مستوى السوق المصري التعاون المشترك الصناعية رئيس مجلس إدارة عبد الفتاح السيسي كاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع مؤشر الهيئة العربية للتصنيع الهیئة العربیة للتصنیع من خلال
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.
وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.
جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".
ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.
لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.
تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.
وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.
إعلانوتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.
وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.
وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
الدعم الحكوميزادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.
وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.
وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.
وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.
يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".