تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طبعا اول سؤال هيقفز عالنافوخ: ايه اللخبطة اللي في العنوان ده، وانا مضطر احكي لكم الحكاية من أولها وبكل صراحة وبدون ادعاء بطولة: فأنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، لما كنا في تانية ثانوي كنا كل يوم نتعرض لعلقة ساخنة على ايدي بتوع تالتة ثانوي، وكلهم كوم و"عاطف البرميل" كوم تاني.

. فهو كان ابن صاحب محل طرشي عتيق زي بتاع "عمي لالو" اللي في سيدتي الجميلة ومن محاسن الصدف أنه كان يشبه الفنان محمود فرج الذي اشتهر في أدوار الفتوة والبلطجي بالعديد من الأفلام.

 

وكان عاطف البرميل ده الله اكبر حاجة كده زي "خوزاعة" اللي بيطلع في افلام الكفار، وكان الممثل الفتوة محمود فرج تقريبا نص حجمه.. المهم كل اعدائنا كوم والبرميل ده كوم تاني خااااالص.. فكانت الخبطة منه بانزلاق غضروفي او رباط صليبي وش، أما الشلوت فكان يجيب شرخ في الحال.. وكان اصحابي حبايبي كل يوم ياخدوا الطريحة مرتين الاولى في الفسحة والتانية في المروح.

 

 

وطبعا لظروف خاصة كنت بافضل القيام بدور المعلق على هذه المعارك والغزوات، ومن باب ابراء الذمة وحفظ ماء الوجه كنت دايما اعزم على زمايلي اني أخش معاهم في "العاركة"، لكن هما الله يبارك لهم كانوا دايما يعفوني ويقولوا لي: "كفاية عندنا جرحي.. مش ناقصة يتاخد مننا أسرى كمان.. مش هنعرف نحررك من عقاب فرج عفوا عاطف.

 

فأنا بطبيعة الحال كان لازم يكون ليا دور فاعل وايجابي.. فكنت قائد "حرس الشنط"، أخلي بالي منها بس، لكن مسألة حمايتها دائما كنت بافشل فيها، لأنه وبمنتهى البساطة "عيال أبو اسماعيل" بتوع تالتة ثانوي لما بيكسبوا الحرب كانوا بييجوا ياخدوا الشنط كغنائم.. وأنا طبعا كنت باشبعهم شتيمة ودعا.

 

المهم يرجع مرجوعنا لوجه الشبه بين "الحربجي ترامب" وعاطف البرميل: فكان هذا الفتوة لما "بيعكش" حد من فريقنا كان يصمم انه يضربه لوحده، وطبعا لازم ينكل بيه ويسففه التراب.. يمكن اكتر من اللي بيعمله عبده موته والأسطورة.. وأنا طبعا من باب الوفاء كنت اقعد احدف تراب على ظهره "في الخباثة" علشان مايعكشنيش انا كمان.. لحد ما في مرة جات حفنة تراب من اللي باحدفهم في عينه، وساعتها لقيناه عمال يصرخ زي العيال الصغيرة: "أه يا عيني يابا".. فبصينا لبعضينا وقررنا ساعتها "نستنهز" الفرصة الذهبية.. وبقي كل واحد من اصحابي يلطشه لطشة واحد يدوس على رجله ويروح زاقه والتالت يستخدم سلاح "الطوب الأعمى".. لحد ما هول لقيناه راح واقع من كتر "التلويش" اللي جنناه بيه واحنا زي النمل اللي بيتلم على الفيل.

 

ودي كانت زي ما بيقولوا نهاية كل مفتري.. ممكن تدخل حرب مع واحد وتنتصر.. لكن بكل تأكيد أول ما تحارب الفصل كله وتبدأ في استخدام القوة المفترية هتكون نهايتك حفنة تراب تعمي عينيك وتكتب نهايتك.

 

"الحربجي ت ر ا م ب" يعتقد أنه يجب أن يأمر فيطاع، يحلم فنسارع لتحقيق أوهامه دون أن يكلف نفسه عناء الغطاء وهو نائم، هو ربما يحتاج إلى 11 س ب ت م ر جديدة، ومن يدري: جميع الشواهد تؤكد أن  "كعبلة الظالم" تأتيه وهو في عز غروره واتقاده أنه الأقوى بلا منازع أو منافس.. وغدا ستتذكرون ما أقوله.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أسامة عباس يتحدث عن كواليس تعاونه مع عادل إمام ويعلق: بيكون شخص تاني غير اللي نعرفه

كشف الفنان أسامة عباس، كواليس تعاونه مع الزعيم عادل إمام حيث حقق الثنائي عدة نجاحات كثيرة أبرزها "احترس من الخط"، مؤكدًا أن الزعيم ملتزمًا للغاية في مواعيده ويدرس تفاصيل دوره بشكل جيد.


وتابع أسامة عباس، حديثه خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، قائلًا:"الزعيم طول عمره منضبط جدًا في شغله وأول ما يبدأ العمل بيكون شخصية مختلفة عن الشخصية اللي بنتعامل معاها ومن القلائل من الفنانين الكبار اللي منضبط في مواعيده، وبييجي جاهز وحافظ دوره زي أي واحد معاه في فريق العمل".


وأوضح أسامة عباس، أن هناك فنانين ظهروا فجأة وبعد فترة أختفوا وكان يجلسون في اللوكيشن بعيدًا وعندما تأتي بقية أبطال العمل يستعدون للتصوير ويكونوا متعمدين التأخير ولم ينجحوا في حياتهم لذلك أختفوا عن الساحة.


وأردف أسامة عباس، أن أجور الفنانين قديمًا كانت ضيئلة عكس فنانين الجيل الحالي الذين يتقاضون ملايين الجنيهات، معقبًا "لو كل اللي خدته في حياتي، قد اللي بياخده فنان في عمل واحد أبقى أنا عملت إنجاز".


وأختتم أسامة عباس حديثه قائلًا أن أعلى أجر حصل عليه في الفن جاء بعد 30 عامًا، كما أنه قابلته العديد من الصعوبات في طريقه خلال بداية مشواره الفني، ولكنها لم تكن مشاكل بالحجم المتعارف عليه، فضلًا عن أنه لم يكن منضبط في حياته الشخصية مع زوجته وكان تعاني منه عندما كان فنان.

 

مقالات مشابهة

  • مقطع طريف لرئيس الوزراء القطري :الناس اللي ما داوموا ويتحججون بسالفة الحرب بنحاسبهم
  • خلاف على «موتوسيكل» يُشعل مشاجرة بالخرطوش في سوهاج.. وسقوط شابين
  • اللي قعده دكة يتوكل على الله.. ناقد رياضي يعلق على أداء ديانج أمام بورتو
  • حرام كل الفرص اللي ضيعتوها.. إعلامي يعلق على تعادل الأهلي مع بورتو
  • إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحه: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”
  • باحث: الموقف العسكري الأن أصبح متصاعد بين إيران وإسرائيل
  • البترول تطمئن المصريين: لا توجد أزمة كهرباء خلال فصل الصيف
  • اللي بيتعرض عليا ما يستاهلش| أسامة عباس يكشف حقيقة اعتزاله
  • أسامة عباس يتحدث عن كواليس تعاونه مع عادل إمام ويعلق: بيكون شخص تاني غير اللي نعرفه
  • خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي