أشرف صبحي يبحث الخطوات التنفيذية لإنشاء مركز الأداء العالي للارتقاء بمستوى الرياضيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن الرياضة لم تعد مجرد هواية بل أصبحت صناعة تتطلب تخطيطًا علميًا واستثمارًا استراتيجيًا، وهو ما نعمل عليه من خلال مركز الأداء العالي.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الرياضة لاجتماع صندوق الرياضة المصري؛ لمناقشة الخطوات التنفيذية لإنشاء مركز الأداء العالي، وهو مشروع طموح يهدف إلى الارتقاء بأداء الرياضيين المصريين وتأهيلهم وفق أحدث المعايير العالمية.
وأضاف صبحي - خلال الاجتماع، وفقًا لبيان الوزارة اليوم /الأربعاء/ - أن المشروع يمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق إنجازات تاريخية لمصر على الساحة الرياضية الدولية.
ويعد مركز الأداء العالي واحدًا من أهم المشروعات الرياضية في مصر، حيث يسعى لدمج البحث العلمي بالتطوير الرياضي، من خلال إنشاء مختبرات متخصصة وتحليل الأداء الرياضي بشكل علمي، ما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين والمدربين على حد سواء.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطة تنفيذ المشروع، التي تشمل إنشاء بنية تحتية متطورة تتضمن مختبرات رياضية ومراكز متخصصة في تحليل الأداء، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية متقدمة تستند إلى أحدث الأبحاث العلمية في مجال الرياضة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من الخبرات العالمية في إعداد الأبطال الأولمبيين.
وضمن الجهود المبذولة لدعم الرياضيين المصريين، ناقش الاجتماع آليات رعاية المواهب الواعدة، خاصةً أولئك الذين لديهم فرص للمنافسة في الأولمبياد، بجانب تقديم برامج تأهيل متكاملة تشمل الدعم البدني، النفسي والتقني؛ لضمان جاهزية الرياضيين للمشاركة بكبرى البطولات الدولية.
وتم أيضًا الاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية، من بينها تشكيل لجان فنية متخصصة للإشراف على تنفيذ المشروع وفق جدول زمني محدد، وإطلاق شراكات دولية مع مراكز بحثية رياضية مرموقة، وتخصيص موارد إضافية لدعم الرياضيين المؤهلين للمشاركة في الأولمبياد.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية "مصر 2030"، التي تهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة تعزز من قدرة الرياضيين المصريين على تحقيق إنجازات عالمية، ومن خلال تبني نهج علمي في التدريب والتطوير، تسير مصر بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كقوة رياضية رائدة في المنطقة والعالم، حيث تواصل مصر استثمارها في الرياضة، واضعةً نصب عينيها هدفًا واحدًا هو تحقيق المجد الأولمبي ورفع علم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة صندوق الرياضة المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.