«ماراثون الرياض الدولي» يستقطب 40 ألف مشارك و35 ألف زائر لـ«إكسبو»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حقق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أرقاماً قياسية غير مسبوقة في أعداد الزوار والمشاركين في النسخة الافتتاحية من فعالياته الرياضية الدولية لعام 2025، التي جمعت لأول مرة بين «إكسبو الرياضة للجميع» الذي أُقيم في الدرعية خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير (شباط) الحالي، و«ماراثون الرياض» الذي أقيم يوم السبت 8 من الشهر ذاته.
واستقطب «إكسبو الرياضة للجميع» 35359 زائراً، مقدماً تجارب رياضية تفاعلية، وحصصاً للياقة البدنية، ومعارض متخصصة في الصحة، كما شكّل المعرض منصة رائدة تجمع بين المحترفين في القطاع، ومحبي الرياضة، والشركات العاملة في مجالات الرياضة، والصحة، واللياقة البدنية.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” من أبرز فعاليات المعرض سباق البرايمال، وهو منافسة لياقة بدنية عالية الكثافة أقيم الجمعة 7 فبراير، خاض خلاله المشاركون اختبارات عدة في التحمل، والقوة، واللياقة البدنية, إلى جانب الكثير من الجلسات الحوارية حول الابتكار في الرياضة، والذكاء الاصطناعي، والصحة البدنية، كذلك حصص تدريبية تفاعلية، وصالة مخصصة لتعزيز التواصل والتعاون بين رواد القطاع.
أخبار قد تهمك الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يختتمُ فعالياتِ “تحرَّك معنا” بجدة 19 أغسطس 2023 - 3:33 صباحًا الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ينظِّم مبادرة “تحرك معنا” بجازان 15 يناير 2023 - 12:35 صباحًاوحقق «ماراثون الرياض» لنسخة هذا العام (2025)، الذي أقيم السبت الماضي، نجاحاً استثنائياً، حيث شارك فيه 40494 متسابقاً من 131 دولة، من السعودية ومن مختلف دول العالم، مسجلاً زيادة ملحوظة مقارنة بالعدد المشارك في نسخته السابقة عام 2024 والذي بلغ 20 ألف مشارك.
ونُظم الماراثون تحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والاتحاد السعودي لألعاب القوى، وأمانة الرياض، واستقطب مشاركين من جميع الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية، مع جوائز نقدية تفوق 210 آلاف دولار أميركي لأصحاب المراكز العشرة الأولى في سباق الماراثون الكامل، ولأصحاب المراكز الستة الأولى في سباق نصف الماراثون.
وتضمّنت فعاليات الماراثون أربعة سباقات: الماراثون الكامل (42 كم)، ونصف الماراثون (21 كم)، وسباق 10 كم، والجري للعائلات لمسافة 4 كم، حيث خاض المشاركون مساراً مميزاً يجمع بين التحدي والتعرف على معالم مدينة الرياض، قبل الوصول إلى خط النهاية في أرينا المملكة.
وشهد الماراثون مشاركة واسعة من العدّائين السعوديين الذين بلغت نسبتهم 67 في المائة من إجمالي المتسابقين؛ وهو ما يعكس الإقبال المتزايد على رياضة الجري لمسافات طويلة في المملكة، كما أن نسبة مشاركة النساء تعادل 40 في المائة من إجمالي المشاركات.
وتُوج الكيني كيمبوي كيبشوما كيروا بالمركز الأول لفئة المحترفين «رجال» لمسافة 42 كيلومتراً، والإثيوبي تيليهون غاشاون بالمركز الثاني، وفي المركز الثالث الإثيوبي موني ديساي، وفي فئة المحترفات «سيدات» توّجت الإثيوبية كيبيدي قوديتا بالمركز الأول، وجاءت أسيفا بياني بالمركز الثاني، وحصلت أمينتي نيغاش على المركز الثالث.
وحصل الفائزون بالمركز الأول من الرجال والسيدات على جائزة بقيمة 30 ألف دولار أميركي لكل منهم، بينما حصل الفائزان بالمركز الثاني على جائزة بقيمة 20 ألف دولار، والمركز الثالث على جائزة بقيمة 10 آلاف دولار. كما قُدِّمَت هدايا عينية من شركة «هواوي». وأما بالنسبة إلى سباق «نصف ماراثون»، فحصل كل فائز من الرجال والنساء الفائزين على جائزة قدرها 5000 دولار، بينما حصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على جائزة قدرها 2500 دولار و2000 دولار على التوالي.
من جهته، قال الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: «يشكّل العدد الكبير من الحضور, والاهتمام المتزايد بـ(ماراثون الرياض)، شهادة ملموسة على ثقافة الصحة واللياقة البدنية المتزايدة في السعودية، إذ لا تقتصر هذه الأحداث على إبراز المواهب الرياضية في المملكة فحسب، بل تأتي تأكيداً على الالتزام المستمر من الاتحاد لتعزيز الصحة الجسدية كأولوية ثابتة». في حين أوضحت شيماء الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أن نجاح الفعاليات الرياضية الدولية لهذا العام يُسلط الضوء على التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتحقيق مجتمع حيوي ونشط للجميع, كما يبرز زيادة نسبة المشاركة في «ماراثون الرياض»، خصوصاً من السعوديين، والدعم الكبير الذي يقدمه الرعاة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إكسبو الرياضة للجميع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الاتحاد السعودی للریاضة للجمیع ماراثون الریاض على جائزة
إقرأ أيضاً:
ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون نظام الرياضة الجديد على أن يتم تطبيقه بعد 180 يوما ويتكون من 97 مادة.
ويأتي أبرز بنود قانون نظام الرياضة الجديد منع أي وسيلة إعلامية تنشر التعصب الرياضي ومنع أي إعلامي رياضي من ممارسة التعصب الرياضي ومنع أي شخص يمارس نشاط إعلامي رياضي من إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي.
وجاء نظام الرياضة السعودي الجديد ليمنح القطاع الرياضي قواعد عمل حديثة ترفع مستوى المهنية وتحدّ من الفوضى التي كانت تشوّه مسار المنافسة والرسائل الموجهة للجمهور.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية فإن النظام الجديد للرياضة في السعودية حدد لأول مرة مسؤوليات واضحة للاتحادات في تنظيم الفعاليات والإعلان عنها وتغطيتها إعلاميًا وفق ضوابط رسمية، ما يجعل التغطية جزءًا من منظومة عمل رياضية مؤسسية، ويعزز حضور الإعلام بوصفه عنصرًا داعمًا للحركة الرياضية. كما ألزم الأندية بنشر تقارير سنوية مالية وإدارية وفنية، ما يفتح باب الشفافية أمام الجمهور ويمنح الإعلام أدوات دقيقة لمساءلة الأداء وقراءة المشهد بعمق.
وفي جانب آخر، شدّد النظام الرياضي على التقيد بالأنظمة الخاصة بالنشر والإعلان والتسويق الرياضي، لتصبح الأندية والاتحادات أمام مسؤولية الالتزام بقواعد مهنية تواكب حجم الحراك الرياضي السعودي، وتحمي المشهد من التجاوزات التي تصنع الضجيج وتؤثر على المنافسة العادلة.
كما أتاح النظام للوزارة وضع قواعد وضوابط الأنشطة الإعلامية والإعلانية، ما يمنح القطاع إطارًا تنظيميًا متماسكًا يربط الرسالة الإعلامية بالهوية الوطنية والحوكمة المؤسسية.
القوانين الجديدة قدمت كذلك بعدًا دوليًا، بإسناد مسؤوليات العلاقات الإعلامية الخارجية للجنة الأولمبية والبارالمبية، بما يعزز حضور المملكة في ساحات البطولات والمنظمات الدولية. وفي المقابل، وضع النظام عقوبات واضحة على المخالفات الإعلامية، تشمل كل ما يرتبط بالنشر أو الإعلان أو التسويق، ليصبح الالتزام معيارًا لصحة الممارسة الإعلامية داخل الرياضة.
وأشارت صحيفة عكاز إلي أن المشهد الرياضي يدخل مرحلة توازن بين الحراك الجماهيري والإعلامي وبين القواعد المهنية، ويستند إلى منظومة تشريعية تعيد تعريف الإعلام الرياضي كجزء من بنية التطوير الشامل، وتمنحه دورًا أكبر في تعزيز الشفافية وحماية المشهد من الفوضى، ودعم نهضة رياضية تعتمد على الانضباط المؤسسي وجودة الرسالة الموجهة للجمهور.