0.3 % تراجعا بأسعار الذهب عالميا ليسجل أدنى مستوى عند 2883 دولارا للأونصة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد تسجيل مستوى تاريخي يوم أمس، حيث زادت تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشددة من التوقعات بشأن تباطؤ خفض أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينتظر المستثمرون تقريرا مهما عن التضخم في الولايات المتحدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 2883 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2890 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2898 دولار لأونصة.
يأتي هذا بعد أن سجل الذهب يوم أمس أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولارا للأونصة قبل أن يبدأ في الهبوط ويغلق جلسة الأمس عند 2897 دولارا للأونصة ليسجل انخفاض بنسبة 0.4%، وفق جولد بيليون.
وقد صرح جيروم بأول رئيس الفيدرالي الأمريكي في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي يوم أمس الثلاثاء إن الاقتصاد في وضع جيد وإن البنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتعجل خفض أسعار الفائدة أكثر، لكنه مستعد للقيام بذلك إذا انخفض التضخم أو ضعف سوق العمل.
وقد استشهد باول في شهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ أمس بالتضخم الثابت والمرونة في الاقتصاد الأمريكي وعدم اليقين بشأن التأثيرات التضخمية لسياسات ترامب على أنها أعطت البنك الاحتياطي الفيدرالي فرص أقل لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
تعرض الذهب لضغوط بشكل رئيسي بسبب ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد تصريحات باول، حيث ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق مستوى 4.5%، الأمر الذي دفع أسعار الذهب إلى التراجع.
يعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم وعدم الاستقرار في الأسواق المالية، ولكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى هناك تأثير من بعض عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب بعد سجل أعلى مستوياته على الإطلاق، وقبل صدور بيانات التضخم الأمريكية والتي قد يكون لها تأثير كبير على أسعار الذهب إذا حدث أن أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاع بأعلى من المتوقع.
وبالانتقال إلى أزمة التعريفات الجمركية الأمريكية، صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها بنسبة 25٪ على واردات الصلب والألومنيوم ستضاف إلى رسوم أخرى على السلع الكندية، مما يؤدي إلى تعريفة جمركية إجمالية بنسبة 50٪ إذا تم سن الرسوم الجمركية المهددة على جميع الواردات من كندا في مارس.
يذكر أن الذهب قد سجل سلسلة من الارتفاعات القياسية هذا الأسبوع، مع تزايد عزوف المستثمرين عن المخاطرة في مواجهة زيادة التعريفات التجارية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقد أدت هذه الخطوة إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت خطابات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون هبوط الذهب عالميا اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي التضخم في الولايات المتحدة دولارا للأونصة أسعار الفائدة أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهرين
واشنطن- رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
ولم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:08 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار.
وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة مما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا".
وأضاف "لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائما. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى".
وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية.
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية، مع اتجاه الأنضار على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيصدر قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.28 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 إلى 1233.12 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 1.4 إلى 1041.85 دولار.