النفط .. الأسعار ترتفع وخام برنت يلامس 69 دولاراً
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
6 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، متعافية من أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سُجل في الجلسة الماضية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت (1.13) دولار ما يعادل (1.67%) عند (68.77) دولارًا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (1.16) دولار متا يعادل (1.78%) عند (66.
وانخفض كلا الخامين بما يزيد على دولار أمس الثلاثاء، مسجلَين أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند التسوية ومتكبدَين خسائر لرابع جلسة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بقوة يعزز آمال الاقتصاد العالمي
صراحة نيوز- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا أمس الأربعاء، بعد نزولها إلى أدنى مستوى لها خلال خمسة أسابيع في الجلسة السابقة، في ظل حالة من القلق بشأن وفرة الإمدادات عالميًا.
وبنحو الساعة 01:19 بتوقيت جرينتش، ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 29 سنتًا، أو 0.4٪، لتُسجّل 67.93 دولارًا للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتًا، أو 0.4٪، ليُسجّل 65.44 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا الارتفاع بعد هبوط ضخم زاد على دولارين في يوم الثلاثاء، مما مثل رابع جلسة خسائر متتالية، بفعل مخاوف من زيادة الكميات المعروضة في السوق نتيجة قرار تحالف أوبك+ برفع الإنتاج في سبتمبر بمقدار 547 ألف برميل يوميًا.
وفي تعليق ليوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي لدى “نومورا”: إن المستثمرين يراقبون ما إذا كانت الهند ستقلل وارداتها من الخام الروسي كرد فعل على تهديدات الرئيس الأميركي، وهو ما قد يؤدي إلى تقلّص المعروض، لكن حتى الآن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل.
أضاف قائلاً: “إذا بقيت واردات الهند ثابتة، فالواضح أن سعر غرب تكساس الوسيط سيستقر ضمن نطاق 60 إلى 70 دولارًا لبقية الشهر.”
كما ساعد تراجع غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بفارق بلغ 4.2 مليون برميل – أي أكثر من ستة أضعاف التقديرات المتوسطة، في دعم الأسعار مؤقتًا.
يواجه السوق المالي حالة من الترقب المتوازن بين ضغط ارتفاع المعروض العالمي، وتوترات تجارية حول الطاقة، إضافةً إلى تأثير مؤشرات المخزونات الأميركية. ومع أن انعكاس الأسعار كان محدودًا، فإن هشاشة التعافي تبقى ظاهرة وسط استمرار النظرة الحذرة لكمية المعروض والطلب العالمي.