أنهى مستشارو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إعداد خطط فرض تعريفات جمركية متبادلة على الدول التي تفرض رسوماً على الواردات الأمريكية، في خطوة تزيد المخاوف من تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية.

كان ترامب قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع عن نيته تطبيق تعريفات مماثلة على كافة الدول التي تفرض قيوداً جمركية على المنتجات الأمريكية، مع الإشارة إلى دراسة فرض رسوم إضافية على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.

يرى الخبراء أن صياغة هذه الرسوم تشكل تحدياً كبيراً لفريق ترامب الاستشاري، الأمر الذي أدى إلى تأجيل الإعلان الرسمي عن الخطط، وفقاً لوكالة “رويترز”.

في خطوة مفاجئة للأسواق يوم الإثنين الماضي، فرض ترامب تعريفات على جميع واردات الصلب والألومنيوم بدءاً من 12 مارس، ما قوبل بإدانات من المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، بينما سعت اليابان وأستراليا للحصول على إعفاءات.

كما فرضت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي تعريفات إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية، دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع، في حين ردت الصين بتدابير مضادة.

أرجأ ترامب فرض تعريفات بنسبة 25% على واردات المكسيك وكندا حتى الرابع من مارس، لإفساح المجال أمام مفاوضات تتعلق بتأمين الحدود الأمريكية ووقف تدفق مادة الفنتانيل.

رحب بعض العمال الأمريكيين بقرار فرض الرسوم على المعادن، إلا أن شركات الصناعات الثقيلة أعربت عن قلقها من التأثيرات السلبية المحتملة على سلاسل التوريد، محذرة من تداعيات واسعة على الشركات المعتمدة على المواد الخام.

لا يزال مسؤولو البيت الأبيض متحفظين بشأن تفاصيل وتوقيت الإعلان الرسمي عن الرسوم الجديدة، فيما تشير مصادر مطلعة إلى إمكانية صدور القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب تعريفات جمركية الموصلات الواردات الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

سعر الدولار يتراجع مع تلاشي المخاوف بشأن رد إيراني واحتمال غلق مضيق هرمز

قلص مؤشر سعر الدولار مكاسبه المبكرة ليتداول عند مستوى أقل مستوى خلال 99 يوما، ذلك بالتزامن مع تلاشي المخاوف بشأن رد إيراني وشيك على الغارات الجوية الأمريكية واحتمال إغلاق مضيق هرمز.

ونتيجة لتلاشي المخاوف، تم محو الارتفاع الأولي في أسعار النفط، مما خفف من المخاوف بشأن تجدد الضغوط التضخمية.

وأشارت ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أنها قد تدعم خفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو المقبل، إذا ظل التضخم منخفضًا.

و ردًا على ذلك، زاد المتداولون من رهاناتهم على التيسير النقدي، حيث يقدرون الآن حوالي 55 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.

ويركز المستثمرون على شهادة السياسة النقدية نصف السنوية القادمة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس لمزيد من التبصر في توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي. وعلى صعيد البيانات، تجاوزت مؤشرات مديري المشتريات الأولية التوقعات، مع استمرار نمو قطاعي التصنيع والخدمات، على الرغم من أن ضغوط الأسعار أظهرت علامات على التكثيف.

اقرأ أيضاًتوقعات بانخفاض أسعار القهوة في مصر بسبب المعروض العالمي

بنك مصر وسي آي كابيتال يحصدان 21 جائزة من مؤسسة ايميا فاينانس الدولية عن عام 2024

«صندوق النقد»: الضربات الأمريكية على إيران تضر آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
  • المخاوف تعود مجددا بشأن السندات الأميركية بعد هدوء الشرق الأوسط
  • جون إدوارد يغربل الصفقات فى الزمالك.. ويسعى لفرض السرية التامة
  • تصاعد خطر الحرب بعد قصف إيران للقاعدة الأمريكية بقطر
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • الأسهم الأمريكية تفتتح الأسبوع على ارتفاع رغم التوترات الجيوسياسية ومخاوف النفط
  • واشنطن نقلت الطائرات والسفن الأمريكية من قطر والبحرين قبل الهجوم الإيراني
  • سعر الدولار يتراجع مع تلاشي المخاوف بشأن رد إيراني واحتمال غلق مضيق هرمز
  • قصف أمريكي لمنشآت نووية إيرانية وتهديدات متبادلة بين طهران وواشنطن| تفاصيل