التعبير عن الحب والاهتمام: احرصي على أن تعبري لابنتك عن مشاعر الحب والاهتمام. فهناك ارتباط قوي بين الصداقة والعاطفة، وتزداد الصداقة قوة عندما يشعر المراهق بأنه محبوب، وأنه ذو شخصية مرضية.

إستخدمي أسلوب العرض لا الفرض: عند توجيه النصح لابنتك لا ترفضي سلوكها بشكل مباشر. لكن اشرحي لها كل الجوانب الخاصة والأبعاد المتعلقة بهذا السلوك.

وقومي سلوكها بشكل غير مباشر، نحو مشاهدة فيديو أو قراءة كتاب يتناول هذه السلوكيات.

المداعبة والمزاح والمشاركة في النشاطات السارة: فعلى الأم الانخراط في عالم ابنتها، تتعرف على اهتماماتها. كما تشاركها هذه الاهتمامات وتكسر الحدود بينهما.

استمعي لها وتجنبي الانتقاد والتوجيه بشكل مباشر: الفتاة تجد راحتها مع أصدقائها من الفتيات، لأنها تدرك أنهن لن ينتقدنها ويستمعون لها بسعادة. لذلك إن أرادت الأم أن تقترب من بنتها، فعليها أن تستمع لها دون أن توجه لها سهام النقد أو التوبيخ.

إتبعي قاعدة أربي ابنتي على أنها تحبني: لا على أنها تخاف مني، هذا هو مفتاح النجاح للعلاقة بين الأم وابنتها.

شاركي ابنتك بعض همومك ومشاكلك وخصوصياتك: واطلبي استشارتها في بعض الأمور التي تخص العائلة. حتى لا تشعر أن علاقتها بك من طرف واحد، ولكنها علاقة متبادلة. وحتى تشعر أن هناك ثقة متبادلة بينكما، كما أن ذلك يوسع من مداركها.

تعرفي على أصدقائها: واحرصي على أن تكون علاقتك بهن جيدة.

اخرجي معها بمفرديكما: واجلسي معها لساعات، تتحدثون ومن الممكن أن تتناولا الغذاء سويا. مما يجعلها تشعر بأنكما صديقتان حقاً.

الصداقة بينكما لا تعني إلغاء استقلاليتها: أو اقتحام خصوصيتها، ولكن اتركي الأمر لها تحدد ماذا تريد أن تخبرك به. وكلما تعمقت صداقتكما كلما كشفت لك عن أسرارها، وسمحت لك بمشاركتها حياتها الخاصة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: على أن

إقرأ أيضاً:

تغيرات مرحلة النفاس «٢»

خلال الولادة يتعرض العجان لتمزقات وجروح وارتخاء في العضلات، وخلال الأسابيع الأولى بعد النفاس يقل احتقان العجان بالدم؛ إذ تنقبض الأوعية الدموية المغذية للعجان، ويتراجع انتفاخ الأنسجة، كما تستعيد عضلات العجان الشد الذي كان قبل الحمل إلى حد كبير، خاصة إذا مارست الحامل تمارين لعضلات الحوض( كيجل).
ويمكن مساعدة الحامل على آلام العجان بوصف مهدئات من طائفة مهدئات الآلام ( غير الستيرويدية المضادة للالتهابات) مع استعمال كمادات باردة ( تحتوى ثلجًا) في الأيام الأولى، ثم تنتقل إلى الكمادات الدافئة بعد يومين.
وبتأثير الحمل والولادة، قد تعانى النساء من احتقان مؤلم في البواسير، وعادة ما يذهب احتضانها وتخف أعراضها خلال أسابيع، ويمكن أن تستعين بالمهدئات وأنواع الدهون الطبية والكمادات الباردة، حتى تتجاوز هذه المرحلة.
يبدأ تحضر الثدى للرضاعة خلال الحمل في فترة مبكرة منذ الأسبوع السادس عشر للحمل؛ حيث تحدث تغيرات في أنسجة الثدي تزيد من عدد الحويصلات الحليبية، ويزداد نمو القنوات الحليبية؛ فتتفرع وتزداد طولًا، لكى توصل الحليب بكفاءة من الحويصلات الحليبية إلى الحلمة؛ حيث يتم تفريغ الحليب عبر امتصاص الطفل لثدي أمه. يساعد على ذلك انقباض خلايا طلائية خاصة تتمتع بخصائص عضلية (myoepithelial ) فتفرغ الحليب. عملية تفريغ الحليب مهمة؛ لكى يتكون حليب للرضعات التالية، تأتي الحوافز لذلك من امتصاص الطفل للحليب عبر ضغط شفاهه الملامسة للحلمة. هذه الحوافز تؤدي إلى إفراز هرمونين؛ أولهما هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية، وهذا هو الهرمون المحفز لإنتاج الحليب، والهرمون الثانى هرمون الأوكسيتوسين الذي يفرز من الفص الخلفى للغدة النخامية، وهو الحافز لانقباضات الخلايا الطلائية شبه العضلية، التى تدفع الحليب خارجًا إلى القنوات الحليبية ثم إلى فم الطفل.
في حالة عدم القيام بتفريغ الحليب- مثلما يحدث حين لا ترغب الأم في الإرضاع الطبيعي- يتجمع الحليب في الحويصلات الحليبية، فتتوسع إلى درجة يقل وصول الدم إليها فتعجز خلاياها عن تكوين الحليب. وهكذا يتوقف إنتاج الحليب، ويعود الثدى إلى ما كان عليه قبل الحمل.
خلال الأيام الأربعة الأولى يسمى الحليب الناشئ ( اللبأ)، وهو معد لحماية صحة الطفل، بمحتواه الكثيف من البروتين والأجسام المضادة للأمراض. و بعد ذلك يتحول إلى الحليب المعتاد، الذي يحتوي على كل العناصر، التى يحتاجها الطفل في مراحل حياته المبكرة.
تشجع كل المنظمات التي تعنى بالطفولة والأمومة في العالم على الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية،
وتدعم منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) برنامجًا يطور بيئة المستشفيات؛ لتصبح بيئة صديقة للطفل، وتوفر للأمهات استشارات يقدمها أطباء تدربوا تدريبًا خاصًا على دعم الرضاعة الطبيعية. توجه الأم لطرق الإرضاع الصحيحة وتدربها على العناية بالطفل، والتهيؤ النفسي والجسدي للإرضاع . يتم وضع الطفل في الهيئة الصحيحة لالتقام الثدى، واستخراج حليب الأم مباشرة بعد الولادة. تنصح الأم بإرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث خلال أوقات اليقظة.
أما إذا اختارت الأم الرضاعة الصناعية، فيتم توجيهها لمنع أي تحفيز لتكوين الحليب، مثل منع الضغط على الثدى، واستعمال أنواع خاصة من الحمالات التى تمنع احتقان الثدي بالحليب، كما يتم استخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض العقاقير لإيقاف تكون الحليب.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • تغيرات مرحلة النفاس «٢»
  • بعد 9 سنوات من الحب.. كريستيانو رونالدو يدخل القفص الذهبي رسمياً
  • خطاب الحب في نصوص «تُشرق الشمس» لفُروغ فرُّخزاد
  • بعد تصاعد الاستهدافات من قسد.. دمشق تعزز قواتها شرق حلب والرقة
  • الجو شديد الحرارة وبين الصحو والغائم جزئياً في أغلب المناطق السورية
  • سلاحُ المقاومةِ.. بينَ بقاءِ الأمّةِ وفنائِها
  • "شباب عُمان 2" تختتم مشاركتها في مهرجان السفن الشراعية بإيسبيرغ في الدنمارك
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025: تحديات مالية بسيطة
  • جيرارد: أوين تخطى يامال ومبابي في مرحلة المراهقة
  • من الصداقة إلى النجاح.. «عبد الرحمن وجورج» يحولان العصائر والكب كيك إلى مشروع سكندري واعد