بالحنان والرقة إبني بينك وبين إبنتك المراهقة جدار الثقة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
التعبير عن الحب والاهتمام: احرصي على أن تعبري لابنتك عن مشاعر الحب والاهتمام. فهناك ارتباط قوي بين الصداقة والعاطفة، وتزداد الصداقة قوة عندما يشعر المراهق بأنه محبوب، وأنه ذو شخصية مرضية.
إستخدمي أسلوب العرض لا الفرض: عند توجيه النصح لابنتك لا ترفضي سلوكها بشكل مباشر. لكن اشرحي لها كل الجوانب الخاصة والأبعاد المتعلقة بهذا السلوك.
المداعبة والمزاح والمشاركة في النشاطات السارة: فعلى الأم الانخراط في عالم ابنتها، تتعرف على اهتماماتها. كما تشاركها هذه الاهتمامات وتكسر الحدود بينهما.
استمعي لها وتجنبي الانتقاد والتوجيه بشكل مباشر: الفتاة تجد راحتها مع أصدقائها من الفتيات، لأنها تدرك أنهن لن ينتقدنها ويستمعون لها بسعادة. لذلك إن أرادت الأم أن تقترب من بنتها، فعليها أن تستمع لها دون أن توجه لها سهام النقد أو التوبيخ.
إتبعي قاعدة أربي ابنتي على أنها تحبني: لا على أنها تخاف مني، هذا هو مفتاح النجاح للعلاقة بين الأم وابنتها.
شاركي ابنتك بعض همومك ومشاكلك وخصوصياتك: واطلبي استشارتها في بعض الأمور التي تخص العائلة. حتى لا تشعر أن علاقتها بك من طرف واحد، ولكنها علاقة متبادلة. وحتى تشعر أن هناك ثقة متبادلة بينكما، كما أن ذلك يوسع من مداركها.
تعرفي على أصدقائها: واحرصي على أن تكون علاقتك بهن جيدة.
اخرجي معها بمفرديكما: واجلسي معها لساعات، تتحدثون ومن الممكن أن تتناولا الغذاء سويا. مما يجعلها تشعر بأنكما صديقتان حقاً.
الصداقة بينكما لا تعني إلغاء استقلاليتها: أو اقتحام خصوصيتها، ولكن اتركي الأمر لها تحدد ماذا تريد أن تخبرك به. وكلما تعمقت صداقتكما كلما كشفت لك عن أسرارها، وسمحت لك بمشاركتها حياتها الخاصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
الثقة بالنفس من الركائز الأساسية لتكوين شخصية الطفل ونموه النفسي السليم، وغالباً ما تظهر بعض العلامات والسلوكيات التي قد تنذر بأن الطفل يعاني من تدنٍ في ثقته بنفسه، مما يستدعي انتباه الأهل وتدخلهم المبكر.
علامات تدل على قلة الثقة بالنفس لدى الأطفالويشعر الطفل الواثق من نفسه بأنه محبوب ومقبول، وينظر إلى ذاته بإيجابية.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، فعادة ما يشكك في قدراته، ويخشى الفشل، ويُظهر سلوكيات تدل على عدم ارتياحه مع ذاته، وفقا لما نشر في موقع Kids Health.
الثقة بالنفس تمنح الطفل الشجاعة لخوض تجارب جديدة، ومواجهة التحديات، وتجاوز الأخطاء. كما تعزز من تفاعله الاجتماعي سواء في المدرسة أو المنزل، وتُقلل من شعوره بالقلق والخوف.
أما الأطفال الذين يعانون من تدنٍ في تقدير الذات، فهم أكثر عُرضة للانعزال، وعدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أو الدفاع عنها، ما قد يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
ـ الاستسلام السريع والخوف من الفشل:
يتردد الطفل في خوض تجارب جديدة ويخشى المحاولة خوفاً من عدم النجاح.
ـ المقارنة بالآخرين:
يعتقد الطفل أنه أقل شأناً من أقرانه، خاصةً من يراهم أكثر ذكاءً أو موهبة منه.
ـ تقلب المزاج:
يظهر عليه الحزن أو الغضب أو التوتر بشكل متكرر، بسبب قلقه الدائم من ارتكاب الأخطاء.
ـ التعليقات السلبية:
يردد عبارات مثل: "أنا فاشل" أو "لا أحد يحبني"، ما يدل على نظرة سلبية تجاه الذات.
ـ صعوبة تقبّل الفشل:
لا يتقبل الهزيمة بسهولة ويميل إلى لوم نفسه باستمرار.
ـ تجنّب التواصل البصري:
يشعر بالخجل أو التوتر أثناء الحديث، ويفضل الانسحاب من التفاعل مع الآخرين.
ـ الخوف من تجربة الجديد:
يتهرب من الأنشطة الجماعية أو أي تحديات جديدة خوفاً من الإخفاق
كيف يمكن للوالدين دعم أطفالهم؟
ـ قضاء وقت نوعي معهم:
شاركي طفلك في أنشطة مشتركة واهتمي بحضوره المدرسي، واحتفلي بأي إنجاز يحققه مهما كان بسيطاً.
ـ منحه الشعور بالأهمية:
عاملي طفلك باحترام، واستمعي له دون إصدار أحكام، وادعمي مشاعره.
ـ تشجيعه على اتخاذ القرارات:
منحه بعض الاستقلالية يساعده في بناء الثقة وتحمل المسؤولية.
ـ تعزيز الشعور بالقبول:
أظهري حبك لطفلك من دون شروط، وذكّريه بقيمته دائماً.
في النهاية، فإن بناء ثقة الطفل بنفسه يتطلب وقتاً وجهداً مستمرين، ولكن أثره العميق سيظهر على المدى الطويل في شخصيته وسعادته