الموت يغيب بلال الكبيسي.. نجم (طيور الجنة)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
#توفي #المنشد_العراقي #بلال_الكبيسي، الثلاثاء، بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم من خلالها أعمالًا هادفة موجهة للكبار والأطفال.
ونعى عدد من المنشدين في العراق والعالم العربي، إلى جانب عائلة الفقيد، رحيل الكبيسي الذي كان أحد أبرز نجوم قناة “طيور الجنة” المخصصة للأطفال، إضافةً إلى مشاركته في عدة مشاريع إنشادية أخرى.
وُلد الكبيسي في بغداد عام 1969، وبدأ مشواره الفني في تسعينيات القرن الماضي مع فرقة البشائر إلى جانب المنشد مصطفى العزاوي، حيث قدّم أعمالًا مميزة لاقت انتشاراً واسعاً.
انتقلت شهرته خارج حدود العراق بعدما انضم إلى عدد من القنوات الفضائية الموجهة للأطفال، منها “طيور الجنة” و”نون”، حيث كان جزءاً من الجيل الذهبي للإنشاد الديني وأغاني الأطفال، بجانب أسماء بارزة مثل الراحل محمد العزاوي، وشقيقه مصطفى العزاوي، وعمر الصعيدي، ومحمد بشار.
ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، فإن أعماله لا تزال تحظى بشعبية كبيرة، ومن أبرز أناشيده التي لاقت انتشاراً واسعاً: “الألوان”، “يا مستجيب للداعي”، و”شكو ماكو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف توفي المنشد العراقي بلال الكبيسي
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.