لافروف: روسيا تفضل الالتزام بالسرية لتحقيق دبلوماسية فعالة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن "روسيا، خلافا للولايات المتحدة، تفضل الالتزام بالسرية في الاتفاقات من أجل دبلوماسية أكثر فاعلية".
وقال لافروف ردا على سؤال من وكالة أنباء "تاس" الروسية، حسبما أوردت اليوم الأربعاء، حول تبادل مواطن أمريكي بآخر روسي محتجز في الولايات المتحدة -: "كما تعلمون، فإن التفاعلات الدبلوماسية وغيرها من التفاعلات من الأفضل عادة أن تبقى خاصة".
وأضاف لافروف: "خلال الأسابيع الماضية، تم طرح العديد من الأسئلة على مستويات مختلفة، بما في ذلك للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وقد كشف "بدوره" فقط عما يمكن الإعلان عنه، وهو أن هناك اتصالات مستمرة".
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس مجددا أن روسيا تفضل الالتزام بالسرية لضمان نجاح المساعي الدبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الاتفاقات سيرجي لافروف الدبلوماسيين
إقرأ أيضاً:
استطلاع أممي: 74 بالمئة من الأسر النازحة تفضل البقاء في مواقعها
قالت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن 74 بالمئة من الأسر النازحة داخليًا في محافظات تعز ولحج ومأرب يفضلون البقاء في مواقع نزوحهم الحالية.
وذكرت المنظمة في استطلاع شمل 12,499أسرة في المحافظات الثلاث، أن 18 بالمئة أبدوا رغبتهم في العودة إلى مناطقهم الأصلية، و6% لم يحسموا قرارهم بعد، و2% فقط أشاروا إلى نية الاستقرار في مكان آخر داخل اليمن أو خارجه.
وحسب المسح فإن تفضيل تلك الأسر البقاء يرتبط أساسًا بانعدام الأمن في مناطق الأصل، وهو السبب الرئيس لدى 84% من النازحين في مأرب، و63% في تعز، و53% في لحج.
كما برزت فرص كسب العيش المتاحة في مناطق النزوح كدافع ثانوي، إلى جانب المخاوف من الألغام الأرضية في مناطق العودة، لا سيما في لحج (20%) وتعز (17%).
في المقابل، أبدى نحو خُمس النازحين في تعز (21%) رغبتهم في العودة، مقارنة بـ17% في لحج، و8% في مأرب، رغم إدراكهم للمخاطر المحتملة؛ مثل نقص الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية، إضافة إلى مخاطر الألغام التي أشار إليها 15% من النازحين في تعز و19% في لحج.
وبيّن التقرير أن غالبية الراغبين في العودة لم يحددوا جدولًا زمنيًا واضحًا، إذ أعرب 63% في تعز و84% في مأرب عن عدم يقينهم بشأن توقيت العودة.
وأشار المسح إلى أن أهم احتياجات النازحين المحتملين للعودة أو الاستقرار في موقع النزوح تتركز على الغذاء، والمأوى، والدعم المالي، والمياه، في حين تبقى سُبل العيش اليومية والعمل بأجر يومي الخيار الأكثر ترجيحًا لكسب الرزق في حال العودة أو الاستقرار.
وطبقا للمسح فإن الراغبين في الانتقال إلى مواقع جديدة داخل اليمن أو خارجه، وإن كانت نسبتهم محدودة، يسعون بالدرجة الأولى وراء فرص اقتصادية أفضل وهروبًا من الظروف المعيشية القاسية في أماكن نزوحهم الحالية.