قطر تعلن البدء بتقديم كمية كبيرة من الوقود لمستشفيات غزة ومراكز الإيواء
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت قطر البدء بإمداد قطاع غزة، بـ 15 مليون ليتر من الوقود، ليرتفع إجمالي الدعم المقدم حتى الآن إلى 30 مليون ليتر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه استكمالا لتنفيذ توجيهات الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ستبدأ قطر بإمداد قطاع غزة بـ 15 مليون ليتر من الوقود، ليبلغ الدعم المقدم 30 مليون ليتر.
ولفتت إلى أن الوقود المقدم يستخدم في تشغيل المستشفيات ومراكز إيواء النازحين، مضيفة أنه "يأتي تأكيدا على موقف دولة قطر الثابت ودعمها المستمر الهادف للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين".
وأعلنت حركة حماس أن وفدا قياديا برئاسة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية وصل، ظهر الأربعاء، إلى القاهرة للقاء المسؤولين الأمنيين المصريين للبحث في إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حماس في بيان إن وفدها "بدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء".
وكان المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير البرش، قال إن قوات الاحتلال تتلكؤ في تطبيق البروتوكول الإنساني.
ولفت إلى أن الاحتلال، يتعنت في إدخال الوقود إلى القطاع، في انتهاك لبنود الاتفاق، وهناك أطفال مرضى على وشط الموت، بسبب منع إدخال الاحتياجات.
كما أشار إلى منع إدخال المولدات الكهربائية اللازمة للمشافي، فضلا عن العدد القليل الذي يسمح له بمغادرة قطاع غزة للعلاج في الخارج.
ودعا الجهات الدولية، لإجبار الاحتلال، على تنفيذ التزاماته تجاه القطاع.
استكمالاً لتنفيذ توجيهات سمو الأمير.. دولة #قطر تعلن عن البدء في إمداد قطاع #غزة بـ15 مليون لتر من الوقود #قنا https://t.co/4JGElaYYGu pic.twitter.com/9YD15a6JO1 — وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 12, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر غزة الوقود الاحتلال غزة قطر الاحتلال وقود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الوقود
إقرأ أيضاً:
أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
قد تواجه الشركات غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (28.1 مليون يورو) اعتبارا من الأربعاء إذا لم تتخذ خطوات معقولة لحذف حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما. حظر حسابات الأطفال في أستراليا يدخل حيّز التنفيذ
طالبت السلطات الأسترالية بعضا من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم بالإبلاغ عن عدد الحسابات التي عطّلتها منذ أن أصبح حظر الحسابات لمن هم دون سن 16 عاما قانونا نافذا. وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية أنيكا ويلز بعد يوم واحد إن "Facebook" و"Instagram" و"Kick" و"Reddit" و"Snapchat" و"Threads" و"TikTok" و"X" و"YouTube" و"Twitch" أعلنوا أنهم سيلتزمون بـالقانون الأسترالي الأول من نوعه عالميا الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء. غير أن ردود شركات التكنولوجيا على أول طلب بيانات من المفوضة لشؤون السلامة الرقمية جولي إنمان غرانت ستُظهر على الأرجح مدى التزامها بإزالة حسابات الأطفال من منصاتها.
"اليوم ستكتب المفوضة لشؤون السلامة الرقمية إلى المنصات العشر التي تُعتبر منصات تواصل اجتماعي مقيّدة بالعمر، وستسألها: ما عدد حسابات من هم دون 16 عاما لديكم في 9 ديسمبر؛ وما عددها اليوم في 11 ديسمبر؟" قالت ويلز. وأوضحت أن المفوضة ستكشف ردود المنصات خلال أسبوعين، على أن تُقدّم المنصات تحديثات شهرية لمدة ستة أشهر.
غرامات على عدم الامتثالوتواجه الشركات اعتبارا من يوم الأربعاء غرامات تصل إلى 49,5 مليون دولار أسترالي (28,1 مليون يورو) إذا لم تتخذ خطوات معقولة لإزالة حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما.
Related أستراليا تطلق حظرًا على استخدام الأطفال لوسائل التواصل.. وخبراء يحذّرون من "ثغرات" اهتمام دولي متزايدوقالت ويلز إن المفوضية الأوروبية وفرنسا والدنمارك واليونان ورومانيا وإندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا تفكر في اقتفاء أثر أستراليا في تقييد وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: "هناك اهتمام عالمي كبير ونرحّب به، ونرحّب بكل الحلفاء الذين ينضمون إلى أستراليا لاتخاذ إجراءات في هذا المجال ورسم خط يقول: طفح الكيل".
طعن قضائي وتحديات التطبيقتعتزم مجموعة حقوقية مقرّها سيدني "Digital Freedom Project" الطعن في القانون أمام المحكمة العليا الأسترالية مطلع العام المقبل. وقالت إنمان غرانت إن بعض المنصات استشارت محامين وقد تنتظر تلقي أول "إخطار إلزامي للحصول على معلومات" يوم الخميس أو أول غرامة بسبب عدم الامتثال قبل المضي في الطعن القضائي. وأضافت أن فريقها مستعد لاحتمال أن تتعمّد المنصات عدم استبعاد الأطفال الصغار عبر تقنيات التحقق من العمر وتقدير العمر. وقالت لهيئة الإذاعة الأسترالية: "قد تكون تلك استراتيجية بحد ذاتها: سنقول إننا نمتثل ثم نؤدي عملا رديئا باستخدام هذه التقنيات ونسمح للناس بالمرور، ثم يدّعي البعض أنه فشل". وأوضحت أن أبحاثها وجدت أن 84 في المئة من الأطفال في أستراليا الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاما استخدموا حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 90 في المئة من هؤلاء فعلوا ذلك بمساعدة من الوالدين. والسبب الرئيسي لمساعدة الآباء، بحسبها، هو أنهم "لا يريدون استبعاد أطفالهم". وختمت: "ما تفعله هذه التشريعات هو أنها تزيل ذلك الخوف من الإقصاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة