“نيبل” السعودية توقع اتفاقية شراكة مع NOV Inc العالمية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الرياض
وقعت شركة “نيبل” السعودية المتخصصة في التكنولوجيا اتفاقية مع شركة NOV Inc العالمية في حلول الطاقة، لاستخدام تقنيات “نيبل” لتحسين أداء آبار النفط.
وأوضح الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة نور النحاس، أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة لتوسيع التكنولوجيا السعودية عالميًا، حيث سيتم تطوير برنامج “نيبل” في الولايات المتحدة واستخدامه في قطاع النفط.
وأضاف النحاس: “الشركة استثمرت حتى الآن أكثر من 75 مليون ريال في تطوير هذه التقنيات على مدار 6 سنوات، وستواصل ضخ مزيد من الاستثمارات لتوسيع نطاقها وتحقيق نتائج أفضل في مختلف القطاعات”.
وكانت “نيبل” قد وقعت عقودا مع شركات سعودية بقيمة 400 مليون ريال داخل المملكة، إضافة إلى 200 مليون ريال عقود مع شركات خارج السعودية، على مدى 5 سنوات.
وتعتمد “نيبل” على نموذج اشتراكات سنوية تختلف حسب نوع المعدات وحجمها، وتراوح بين 5 آلاف ريال إلى مليون ريال لكل معدة، بحسب ما قاله النحاس.
كما يعد مشروع فحص أبراج الكهرباء أحد أبرز المشاريع المحلية التي تعمل عليها “نيبل” مع الشركة السعودية للكهرباء، حيث بدأت بتنفيذ أول عقد لفحص الأبراج في المملكة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.
تمكنت تكنولوجيا “نيبل” من تقليل وقت تعطل الآبار بنسبة 97%، وتقليص تكاليف إدارة الآبار بنسبة 12% إلى 25%، وزيادة عمر المعدات بنسبة 20% إلى 30%. كما أسهمت الحلول التقنية في خفض المخاطر بنسبة تصل إلى 20% في بعض الحالات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آبار النفط حلول الطاقة ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فرصة حقيقية لتخفيف المعاناة الإنسانية
الثورة نت /..
رحب مكتب منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى، معتبرًا هذا الإعلان، فرصة حقيقية لتخفيف المعاناة الإنسانية بعد عامين من الصراع المستمر.
وأكدت المنظمة، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن النظام الصحي في غزة، على الرغم من تدميره جزئيًا، يواصل تقديم الخدمات لسكانه بصمود استثنائي، بفضل شجاعة العاملين في القطاع الصحي والدعم المستمر من منظمة الصحة العالمية وشركائها.
ولفتت إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن 13 مستشفى فقط تعمل جزئياً من أصل 36 مستشفى و62 مركز رعاية أولية.
وقالت المنظمة إن المهمة المقبلة هائلة، لكنها ملتزمة بالمساعدة في إعادة بناء النظام الصحي في غزة، مع توسيع توصيل الإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات العاجلة، وتوسيع عمليات الإخلاء الطبي، ودعم إعادة تأهيل المستشفيات، ونشر فرق الطوارئ الطبية لزيادة القدرة على تقديم الرعاية الصحية واستعادة الخدمات التخصصية.
وأشارت إلى أن مطالبها الأساسية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية تتمثل في؛ الوصول غير المقيد إلى جميع أنحاء غزة ودخول الإمدادات الطبية دون عوائق، واستئناف عمليات الإخلاء الطبي من غزة إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وتوفير تمويل مرن للحفاظ على الاستجابة الطارئة ودفع جهود التعافي، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم وسلام دائم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الدعم الدولي المستمر ضروري لضمان إعادة بناء نظام صحي قادر على تلبية احتياجات السكان بعد سنوات من الصراع.