عبري- ناصر العبري

اختتم مركز الشباب بالتعاون مع البرنامج الوطني ‎"هويتنا قيم ومسؤولية" ومحافظة الظاهرة، مختبر تعزيز الهوية الوطنية العُمانية، حيث شارك في المختبر أكثر من (35) شابًا وشابة من أبناء المحافظة، بهدف تعزيز فهم الهوية الوطنية، وتسليط الضوء على أهميتها كركيزة للتنمية والانتماء، إلى جانب مواجهة التحديات التي تعترضها، وتقديم حلول وبرامج عملية لمعالجتها من وجهة نظر الشباب.

وركز المختبر الذي استمر لمدة يومين على ثلاثة محاور رئيسية اشتملت على محور الهوية الوطنية، والمحور الاجتماعي والإعلامي، والمحور التقني والرقمي، في سبيل تبادل الأفكار وصياغة المبادرات التي تسهم في تعزيز القيم العُمانية الأصيلة، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، لتأصيل الهوية الوطنية في مختلف مجالات الحياة.

وشهد الختام استعراض مبادرات مبتكرة تعكس رؤية الشباب في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزز قدراتهم الإبداعية والابتكارية، بما يسهم في إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية

باحث اجتماعي يحذّر من تهديد تزوير الجنسية لبنية المجتمع الليبي

ليبيا – حذّر الباحث في مركز الدراسات الاجتماعية عبد الرؤوف العيساوي من الخطر الذي يهدد المجتمع الليبي جراء تزوير الجنسية، معتبرًا أن الأمر يتجاوز الفساد الإداري الظاهر، ليصل إلى تهديد مباشر لبنية المجتمع، إذ تمثل السجلات المدنية الصمام الأول لتحديد الهوية والتركيبة السكانية وحقوق الأفراد، وأي خلل فيها يعني فقدان الدولة القدرة على التمييز بين المواطن والدخيل.

أسباب توسع التزوير
العيساوي أوضح في تصريح لموقع “العربي الجديد” أن التزوير توسّع لثلاثة أسباب رئيسية: الانقسام السياسي الذي خلق إدارتين وقواعد بيانات متضاربة وغياب الرقابة المركزية، والفراغ الأمني بعد 2011 خصوصًا في المناطق الحدودية ذات الامتدادات القبلية، إضافة إلى ضعف البنية التقنية في عدد من المكاتب التي لا تزال تعتمد على دفاتر ورقية قابلة للتلاعب.

تأثيرات سكانية واجتماعية خطيرة
وبيّن أن خطورة الظاهرة تتجاوز تغيير جنسية أفراد، إذ تؤدي إلى تحول صامت في البنية السكانية من خلال إدخال مجموعات غير ليبية إلى منظومة الحقوق الوطنية، بما يشمل الدعم والخدمات وربما التصويت، ما يشكل تهديدًا للخريطة الاجتماعية ويغيّب توازنات محلية استقرت لعقود.

دعوة إلى إصلاح شامل وربط السجلات
وأثنى العيساوي على الحملة القضائية، معتبرًا أنها خطوة مهمة لإعادة بناء الثقة في سجل المواطنة، مشددًا على ضرورة التحول الرقمي للسجلات وربط المكاتب بقاعدة بيانات مركزية، إلى جانب مراجعة تشريعية واضحة ومعايير دقيقة للانتساب الوطني، وفرض عقوبات رادعة على كل من يعبث ببيانات الهوية.

مقالات مشابهة

  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
  • «بيورهيلث» تُطلق أحدث مختبر تشخيصي مستقل
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية
  • اللجنة العُمانية القطرية المشتركة تستعرض مسارات تعزيز التعاون الثنائي
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • "تنسيقية" اللجنة العُمانية القطرية المشتركة تبحث تعزيز أوجه التعاون
  • عباس شومان يحذر طلاب "إعلام عين شمس" من البحث عن الشهرة السريعة
  • ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية
  • رئيس جامعة أسيوط: انتخابات النواب تجسد روح الانتماء والمسؤولية الوطنية