تعزيز قيم الانتماء لدى المشاركين في "مختبر تعزيز الهوية الوطنية" بالظاهرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
اختتم مركز الشباب بالتعاون مع البرنامج الوطني "هويتنا قيم ومسؤولية" ومحافظة الظاهرة، مختبر تعزيز الهوية الوطنية العُمانية، حيث شارك في المختبر أكثر من (35) شابًا وشابة من أبناء المحافظة، بهدف تعزيز فهم الهوية الوطنية، وتسليط الضوء على أهميتها كركيزة للتنمية والانتماء، إلى جانب مواجهة التحديات التي تعترضها، وتقديم حلول وبرامج عملية لمعالجتها من وجهة نظر الشباب.
وركز المختبر الذي استمر لمدة يومين على ثلاثة محاور رئيسية اشتملت على محور الهوية الوطنية، والمحور الاجتماعي والإعلامي، والمحور التقني والرقمي، في سبيل تبادل الأفكار وصياغة المبادرات التي تسهم في تعزيز القيم العُمانية الأصيلة، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، لتأصيل الهوية الوطنية في مختلف مجالات الحياة.
وشهد الختام استعراض مبادرات مبتكرة تعكس رؤية الشباب في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزز قدراتهم الإبداعية والابتكارية، بما يسهم في إثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
18 سدًا أهليًا تعكس الشراكة في استدامة الموارد المائية بالظاهرة
العُمانية: شرع عدد من الأهالي بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في إقامة عدد من سدود التغذية الجوفية، بالتنسيق مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في إطار مشروع الشراكة المجتمعية، الذي يهدف إلى تعزيز المخزون الجوفي وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة، في خطوة تعكس الوعي المجتمعي المتنامي بأهمية إدارة الموارد المائية.
وتُواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في محافظة الظاهرة، حيث بلغ عدد السدود الأهلية المنفذة بنظام الشراكة المجتمعية حتى اليوم 18 سدًّا، تم إنشاؤها بتمويل مشترك بين الأهالي والوزارة، في خطوة تُجسد تكامل الجهود بين المجتمع والحكومة في إدارة الموارد المائية.
وأوضح المهندس مبارك بن سالم الجابري، مدير دائرة موارد المياه بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أن العمل جارٍ حاليًّا على تنفيذ 7 سدود جديدة للتغذية الجوفية ضمن الشراكة المجتمعية، موزعة على ولايات المحافظة: 3 سدود في ولاية عبري، و3 في ولاية ينقل، وسد واحد في ولاية ضنك، حيث تسهم الوزارة بنسبة 20 بالمائة من تكلفة المشروعات، بينما يتحمل الأهالي النسبة المتبقية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن السدود تُعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يُعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع.
وأضاف أنه تم خلال هذا العام الانتهاء من أعمال صيانة 8 سدود قائمة في المحافظة، لضمان استمرار كفاءتها واستيعابها لمياه الأمطار الموسمية.
وأكد المهندس مبارك بن سالم الجابري على أن محافظة الظاهرة تحتضن اليوم 36 سدًّا للتغذية الجوفية والحماية من الفيضانات، تتوزع بين 18 سدًّا حكوميًّا و18 سدًّا أهليًّا (الشراكة المجتمعية)، مشيرًا إلى أن هذه السدود تمثل ركيزة أساسية في دعم الأمن المائي والبنية الأساسية للموارد المائية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مختلف ولايات المحافظة.