أستاذ علوم سياسية: 40 ألف نازح من مخيم جنين والمخيمات الأخرى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هي الجهة المسؤولة عن الانتهاكات وإغلاق المدن والقرى الفلسطينية، كما تمنع الشعب الفلسطيني من دخول المسجد الأقصى لأداء الشعائر الدينية.
وأوضح أن التوصيف الصحيح للواقع في غزة هو أن إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية وتعتدي على أهلها بأساليب وحشية، وليس كما يدّعي العالم الغربي بأن ما يحدث مجرد صراع بين طرفين، وكأن المشكلة نزاع بين جارين.
وأضاف دياب، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك محاولات لتسخيف الصراع الدائر وصرف الانتباه عن الوحشية التي يتعرض لها القطاع وعمليات التهجير القسري، مشددًا على أن السؤال الجوهري هو: لماذا تصعّد إسرائيل عملياتها ضد الشعب الفلسطيني بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى تعويض إخفاقاته في لبنان عبر التصعيد الجنوني في الضفة الغربية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب داخلية وتهدئة الأوساط اليمينية المتطرفة في إسرائيل. كما أوضح أن صناع القرار الإسرائيليين يحظون حاليًا بدعم كبير من الرئيس الأمريكي.
وشدد دياب على أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مقترحات على الطاولة الأمريكية بشأن ضم أجزاء من غزة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن تقارير المؤسسات الدولية تشير إلى أن عدد النازحين من مخيم جنين والمخيمات الأخرى قد بلغ 40 ألف نازح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صدى البلد اخبارالتوك شو الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة