«ربع قرن للمواهب الموسيقية» ينطلق غداً
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتنظم ربع قرن للموسيقى خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري بمقرها النسخة الثانية من «مهرجان ربع قرن للمواهب الموسيقية» احتفاءً بالمواهب الموسيقية الصاعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيزًا للمشهد الثقافي والموسيقي في الدولة.
يأتي المهرجان في إطار مبادرات المؤسسة لدعم الشباب المبدع وتوفير منصة تفاعلية تتيح لهم تنمية قدراتهم وعرض مواهبهم أمام الجمهور.
ومن المقرر أن يشهد المهرجان سلسلة من الفعاليات الموسيقية المتنوعة تشمل العروض الحيّة وورش العمل المتخصصة التي يقدمها نخبة من الموسيقيين العالميين والمحليين إضافةً إلى مسابقة موسيقية للمواهب الشابة تهدف إلى اكتشاف ودعم الأصوات الجديدة في الساحة الموسيقية الإماراتية.
وأكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أن الموسيقى تلعب دوراً محورياً في تنمية القدرات الإبداعية لدى الشباب لما تحمله من تأثير فعّال في صقل مهاراتهم وتعزيز تواصلهم الثقافي وبما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم الحراك الثقافي والفني في الدولة.
المواهب المحلية
من جانبه قال فرات قدوري المدير التنفيذي لربع قرن للموسيقى: «نؤمن بأن المواهب المحلية لديها القدرة على الإبداع والتألق إذا أُتيحت لها الفرصة المناسبة ومن خلال هذه النسخة نهدف إلى تزويد المشاركين بالخبرات العالمية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وبناء مجتمع يرتقي بالثقافة الموسيقية في قلب الشارقة وذلك تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة».
يعد «مهرجان ربع قرن للمواهب الموسيقية» أحد أبرز الفعاليات الموسيقية السنوية التي تجمع بين الإبداع الموسيقي والتفاعل الجماهيري ويستقطب نخبة من الفنانين والموسيقيين لإثراء المشهد الثقافي في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ربع قرن مؤسسة ربع قرن الإمارات الشارقة جواهر بنت عبدالله القاسمي ربع قرن
إقرأ أيضاً:
«ترحال» يجمع المواهب السعودية والعالمية
البلاد (الرياض)
يواصل العرض المسرحي”ترحال”، الذي تنظمه وزارة الثقافة على مسرح ميادين الدرعية حتى الـ 25 من أغسطس الجاري، تقديم نموذجٍ إبداعي يجمع بين طاقات فنية سعودية شابة وخبرات عالمية متخصصة، في إطار تجربة مسرحية غامرة، تواكب المعايير العالمية، وتحافظ على جذورها المحلية. ويعد العمل ثمرة تعاون إبداعي، شارك فيه أكثر من (120) فنانًا ومهنيًا من المملكة وعددٍ من دول العالم، ضمن إنتاج متكامل يمزج بين السرد البصري المعاصر والهوية السعودية بمضامينها العاطفية والثقافية، ليشكل نموذجًا للتعاون بين المواهب المحلية، والخبرات الدولية في تقديم عمل مسرحي بمعايير عالية الجودة، منتمٍ للمسرح الغامر والتقنيات الحديثة. وكان للفنان السعودي حضور فاعل في مختلف عناصر العمل، من أداء وإخراج وتصميم وكتابة، مستفيدًا من الورش الإبداعية، التي سبقت انطلاقة العرض، والتفاعل المباشر مع خبراء دوليين، جلبوا معهم خبراتهم وتجاربهم في المسرح البصري، والتقنيات التفاعلية، والفنون الحركية. ويمثل”ترحال” إلى جانب كونه عرضًا على خشبة المسرح، قصة نجاح إنتاجي خلف الكواليس، تؤكد قدرة المسرح السعودي على أن يكون مصنعًا للمعرفة، ومنصة لصقل المواهب، وجسرًا للتعاون الثقافي العالمي.