مصطفى كامل: أنا جاهز للتجنيد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بكل نقباء الفروع والمحافظات على مستوى الجمهورية، وأصدر بياناً يدعم ويؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري والشرطة المصرية في قرارها ضد تهجير الشعب الفلسطيني قائلا 'أنا جاهز للتجنيد" .
وتابع نقيب المهن الموسيقية: نحن جميعا ندعم القيادة السياسية لمصر في موقفها ضد التهجير والشعب الفلسطيني، ونقابة المهن الموسيقية بكل محافظات مصر وفروعها تؤيد القوات المسلحة ووزارة الداخلية في اتحاذ مايلزم .
وأصدر مؤخرا الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا برفض تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه ودعم الدولة المصرية لصد تلك المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال مصطفى كامل، فى بيانه: "باسمى وباسم زملائى أعضاء مجلس الإدارة بالنقابة العامة للمهن الموسيقية والنقابات الفرعية بالمحافظات، سيادة الرئيس الله يعينك على ما أنت فيه، من يفهم الوضع جيداً لابد أن يدعو لك أن يلهمك الله ويلهم كل رجالك الثبات والقوة والعزيمة، لن أفعل كما يفعل الآخرون، لن أكتب وأردد عبارات وشعارات رنانة، فقط أقولها لكل من يفهم قف بجانب وطنك وجيشك وشرطتك وكل من يحمى أرضك وعرضك مصر تتعرض لأكبر خطر يفوق كل مخاطر 67 ، 73 مصر ينتوى لها الجميع أن تركع وإن ركعت لا قدر الله كما يخططون ف والله لن تقوم للأمة العربية قائمة وبأمر الله لم ولن يحدث".
وتابع: "سيناء ظهر فلسطين الثابت الصلب الذي لم ينحني، سيناء ليست قطعة أرض أو مجرد جزء من مصر، سيناء بالنسبة لهم تاريخاً من العار الذي يطاردهم منذ أكتوبر 73، سيناء بوابة العدو لتدمير الأمة العربية وليست فلسطين وحدها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى كامل المهن الموسيقية نقيب المهن الموسيقية عبدالفتاح السيسي الجيش المصري لشعب الفلسطيني نقابة المهن الموسيقية التهجير تهجير الشعب الفلسطيني القوات المسلحة وزارة الداخلية المهن الموسیقیة مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
عمر خيرت يتصدر تريند جوجل.. ويُشعل المسرح الكبير بأشهر مقطوعاته الموسيقية
تصدر الموسيقار الكبير عمر خيرت تريند محرك البحث "جوجل" في مصر، تزامنًا مع حفله المنتظر مساء اليوم، والذي يُقام على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في تمام التاسعة مساءً، وسط حضور جماهيري ضخم من عشاق موسيقاه ومحبيه من مختلف الأعمار.
ومن المقرر أن يقدم عمر خيرت خلال الحفل مجموعة من أبرز وأشهر أعماله الموسيقية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور العربي، من بينها مقطوعات: "صابر يا عم صابر"، "ليلة القبض على فاطمة"، "ضمير أبلة حكمت"، و"خلي بالك من عقلك"، إلى جانب باقة أخرى من مقطوعاته التي تراوحت بين الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية والسينمائية والمقطوعات المستقلة التي أسرت قلوب المستمعين لعقود.
ويأتي هذا الحفل وسط احتفاء جماهيري واسع بمسيرة عمر خيرت الفنية، التي تجاوزت الأربعة عقود من الإبداع المتواصل، وهو ما جعله من بين أبرز صنّاع الموسيقى في الوطن العربي، حيث استطاع أن يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وأن يقدم نموذجًا موسيقيًا فريدًا يحمل بصمته الخاصة.
ولد عمر خيرت عام 1948، وتلقى تعليمه الموسيقي في سن مبكرة على آلة البيانو في معهد الكونسرفتوار المصري تحت إشراف البروفيسور الإيطالي "كارو"، قبل أن يواصل دراسته في التأليف الموسيقي بكلية "ترينتي" في لندن، وهي المرحلة التي صقلت رؤيته الإبداعية ومنحته القدرة على تشكيل أسلوبه الموسيقي المستقل، الذي يتميز بالتنوع بين الكلاسيكي والمعاصر، وبالتدفق النغمي الذي يمس وجدان المستمع.
ولا يقتصر إبداع عمر خيرت على العزف والتأليف فحسب، بل امتد أيضًا إلى عالم الموسيقى التصويرية، حيث وضع بصمته المميزة على عدد كبير من الأفلام والمسلسلات المصرية والعربية. وكان من أبرز محطاته في هذا المجال موسيقى فيلم "ليلة القبض على فاطمة" عام 1984، والتي كانت بمثابة انطلاقة قوية في مشواره مع الموسيقى التصويرية، وحققت له شهرة واسعة.
ومنذ ذلك الحين، توالت أعماله في هذا المجال لتشمل أكثر من 100 عمل درامي وسينمائي، منها: "إعدام ميت"، "عفوًا أيها القانون"، "قضية العم أحمد"، "اللقاء الثاني"، "النوم في العسل"، و"العار"، وغيرها من الأعمال التي ارتبطت موسيقاها بوجدان الجمهور وذاكرته.
وفي عام 2023، نال عمر خيرت تكريمًا رفيعًا بحصوله على لقب شخصية العام الثقافية ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ17، وذلك تقديرًا لعطائه الموسيقي الذي لعب دورًا محوريًا في تشكيل الثقافة الموسيقية العربية الحديثة، وفي تأصيل الذائقة الموسيقية لدى أجيال متعددة.
ويعد عمر خيرت حالة فنية فريدة في تاريخ الموسيقى العربية، فهو موسيقي متجدد دائمًا، يعرف كيف يمزج بين الفخامة الكلاسيكية والحس الشعبي المصري، وبين الرومانسية والدراما، لذلك لم يكن غريبًا أن يكون حفله اليوم من بين أبرز الأحداث الثقافية التي لاقت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر اسمه التريند، ويعيد التأكيد على مكانته كأحد رموز الإبداع في مصر والعالم العربي.