حادث تسلا سايبرتراك في فلوريدا يجدد الجدل حول أمان القيادة الذاتية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أثار حادث مروري تعرضت له سيارة تسلا سايبرتراك في ولاية فلوريدا جدلًا واسعًا حول مدى أمان تقنية القيادة الذاتية الكاملة (FSD) التي تطورها الشركة.
ووفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع عندما كان جوناثان تشالينجر، مهندس برمجيات من فلوريدا، يستخدم نظام FSD الإصدار 13.2.4، حيث فشلت السيارة في الاندماج الصحيح مع الطريق، ما أدى إلى اصطدامها بالرصيف ومن ثم بعمود إنارة.
وانحرفت السيارة نحو الرصيف دون أي محاولة من النظام لتجنب الاصطدام، فيما لم يتعرض تشالينجر لأي إصابات، لكنه وصف الحادث بأنه “فشل كبير” للنظام.
ورغم أن تشالينجر كان من المؤيدين البارزين لتقنية FSD، إلا أنه دعا مستخدمي تسلا إلى الحذر وعدم الاعتماد الكامل على النظام دون إشراف بشري، مضيفًا أن الحادث كان بمثابة تذكير بأن التقنية لا تزال غير مثالية، وتتطلب انتباهًا مستمرًا من السائق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول أنظمة القيادة الذاتية من تسلا. وكانت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) قد أعربت سابقًا عن قلقها إزاء مدى أمان هذه التقنية، مؤكدة أن FSD لا يجعل السيارة مستقلة بالكامل، بل يتطلب تدخلًا بشريًا في أي لحظة.
وحتى الآن، لم تصدر تسلا أي بيان رسمي بشأن هذا الحادث تحديدًا. لكن الشركة كانت قد أكدت في السابق أن نظام القيادة الذاتية هو نظام مساعد يتطلب إشرافًا بشريًا دائمًا، كما أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، دافع عن التقنية مرارًا، مشيرًا إلى أنها تخضع لتحسينات مستمرة.
إقرأ أيضًا
تسلا تعلن إنتاج سيارات كهربائية جديدة بأسعار رخيصةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك القيادة الذاتية تسلا سايبرتراك حادث فلوريدا القیادة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم المغرب بعد انهيار بنايتين بفاس وتواسي الضحايا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة المغربية عقب الحادث الأليم الذي شهدته مدينة فاس بانهيار بنايتين متجاورتين مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات، وأكدت وقوفها إلى جانب المغرب في هذه الأزمة الإنسانية.
الإمارات تعزي المغرب في حادث فاسأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم تعازيها الحارة للمملكة المغربية في أعقاب انهيار بنايتين في مدينة فاس، مؤكدة وقوفها إلى جانب المغرب في هذه اللحظات الصعبة.
ونقلت وزارة الخارجية الإماراتية تعازيها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين، ووصف الحادث ب المصاب الأليم، مؤكدة التضامن الكامل ومواساة المتضررين، وأكدت الإمارات على أهمية دعم المغرب وتقديم كافة أشكال المساندة الإنسانية.
ارتفاع عدد الضحايا والمصابينأعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار البنايتين إلى اثنان وعشرين شخصا، فيما أصيب ستة عشر آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وأكدت النيابة العامة المغربية على متابعة الحادث عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحصر الأضرار.
باشرت فرق الإنقاذ والسلطات المحلية العمل على الفور بعد اكتشاف انهيار البنايتين خلال الليل، حيث كانت البنايتان مأهولتين ويقطنهما ثمانية أسر.
ونفذت فرق الإنقاذ عمليات بحث دقيقة داخل الموقع لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض، واتخذت السلطات الأمنية الإجراءات الاحترازية لمنع تكرار أي حوادث إضافية وضمان تأمين المنطقة، وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الجهود تتواصل بشكل مكثف حتى استكمال عمليات البحث عن أي ناجين.
النيابة العامة تحقق في أسباب الانهيارفتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا شاملا للكشف عن أسباب انهيار البنايتين، مع التأكيد على محاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا.
ووضعت النيابة خطة للتحقيق تشمل جميع الجهات المسؤولة عن البناء والصيانة، مع مراجعة تصاميم البنايات والمواصفات الهندسية لضمان سلامة السكان في المدن المغربية.
تضامن الإمارات المستمر مع المغربجددت دولة الإمارات العربية المتحدة في بيانها الرسمي تأكيدها على وقوفها بجانب المملكة المغربية في كل الأزمات، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون والدعم المتبادل.
وأشارت الإمارات إلى أن الحادث الأليم في فاس يعكس الحاجة إلى تعزيز الجهود الوقائية في المدن الكبرى، مع أهمية تنسيق العمل الإغاثي بين جميع الجهات لضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة.
ويواصل المغرب جهود البحث والإنقاذ وسط دعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمثل هذه الأزمة اختبارا هاما لقدرة السلطات المغربية على حماية المواطنين والتعامل مع الكوارث.