أوصلوا الرسالة للقائد البرهان الله يكرمكم.

■ بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم وعلى رفاقك في قيادة القوات السودانية المسلحة وعلى شعب السودان المؤمن الصابر ذي الأخلاق الرفيعة والهمة العالية.

■ إن الوثيقة الدستورية البتراء التي لم تبدأ بسم الله وتجاهلت ذكر الإسلام عن قصد وتصميم قادت السودان لأحلك حقبة في تاريخه.

فلماذا حفظك الله تتمسك بها وتريد بعث الحياة فيها من جديد؟

■ ولماذا تتودد للأعداء الألداء – حلفاء بن زايد- الذين ما قصّروا يوما في تأليب الدنيا على السودان وقواته المسلحة وسعوا في حظر السلاح عليها ونزع الاعتراف بمجلس السيادة؟
■ ابدأ متوكلا على الله القوي العزيز بداية جديدة مدعومة من شعب السودان المسلم. بداية جديدة على أساس دستور 2005 الذي رضي به جون قرنق، ورضي به الشماليون، الى أن ينتخب برلمان جديد فيعدّله بتفويض شعبي.

■ سمعتك تقول مطلبي رضا الرحمن. هذا أحسن مطلب. اجعله البوصلة ولا تعوّل يوما أو تثق بمن قضيته الأولى في الحياة عزل الدين عن الدولة والتضييق على شعائره ومظاهره ونشر مظاهر الفسق والفساد والمجون في ربوع السودان الطاهر.

■ الدّين هو الحياة والعز ومعنى الوجود، وفيه مصلحة السودان ورفعة شأنه قطعا ويقينا، وهو البوصلة ونور الدرب الى رضا رب العالمين.

د. محمد الهاشمي الحامدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026

وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".

وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".

وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.

وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.



وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".

وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.

كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • سبعة أسئلة لكاميرون هدسون حول السودان والدبلوماسية وترامب
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • صورة من بورتسودان..!
  • قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
  • أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب نوبل لعام 2026
  • تناسل الحروب
  • عاجل | الملك يلتقي متقاعدين من القوات الخاصة
  • السودان.. الجنائية الدولية تصدر حكما على القيادي بـالجنجاويد علي كوشيب