موقع 24:
2025-07-30@15:37:27 GMT

وزراء: لا سلام في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

وزراء: لا سلام في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا

أكّد وزراء خارجية 6 دول أوروبية وأوكرانيا، خلال اجتماع في باريس ليل أمس الأربعاء، أنّ أوروبا وكييف ينبغي أن "تشاركا في أيّ مفاوضات" لوقف الحرب بين موسكو وكييف، وذلك إثر توافق الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، على بدء محادثات "فورية" بهذا الشأن.

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وأوكرانيا، في بيان مشترك: "نرغب في أن نتباحث مع حلفائنا الأمريكيين في الطريق الواجب اتخاذه لوقف الحرب".

وأضاف الوزراء الـ7 في البيان، الذي أصدروه بعد اجتماع استمر ساعات عدّة "يجب أن تكون أهدافنا المشتركة وضع أوكرانيا في موقف قوة. يجب على أوكرانيا وأوروبا أن تشاركا في أيّ مفاوضات".

وذكّر البيان بالتزام الدول الأوروبية "استقلال وسيادة وسلامة أراضي أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وعلى أنّ أوكرانيا يجب أن تستفيد من ضمانات أمنية قوية". مشدداً على أنّ "تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا هو شرط ضروري لأمن قوي عبر الأطلسي".

????????????????????????????????????????????????????????????????

The foreign ministers of Ukraine, France, UK, Spain, Italy, Poland, Germany, and the EU have made a statement of readiness to strengthen assistance to Ukraine. They demand Europe's participation in future negotiations to end the Russia's war against Ukraine. pic.twitter.com/XtYXp64Glh

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 12, 2025 تصريحات 

وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو: "لن يكون هناك سلام عادل ومستدام في أوكرانيا من دون مشاركة الأوروبيين"، فيما أكدت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس بوينو أنّ "أيّ قرار حول أوكرانيا لا يمكن اتخاذه من دون أوكرانيا".

وقال الباريس بوينو: "نحن نتحدث عن بلد سيّد ذي حكومة منتخبة ديموقراطياً. كذلك، لا يمكن اتّخاذ أي قرار يؤثر على الأمن الأوروبي - والعدوان الروسي على أوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي بشكل مباشر - بدون أوروبا".

#BREAKING ????: #US President Donald #Trump and Russian President Vladimir #Putin agreed to start negotiations on ending the #WarInUkraine immediately in an hour-and-a-half phone call Wednesday.

➡️???? https://t.co/wB22VyoD8b pic.twitter.com/jOdQi707or

— FRANCE 24 English (@France24_en) February 12, 2025

وبعده بدقائق قليلة، كرّرت بيربوك موقفها بشأن عدم جواز "اتّخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا"، وشدّدت على أن أوروبا يجب أن "تبقى موحدة". وشدّد الوزير البولندي رادوسلاف سيكورسكي على الحاجة إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا، داعياً إلى "تعاون وثيق عبر الأطلسي".

وعقد الوزراء اجتماعاً في باريس حول الدفاع الأوروبي وأوكرانيا، بالتزامن مع محادثة هاتفية استمرت ساعة ونيّفاً بين ترامب وبوتين اللذين اتفقا، بحسب الرئاسة الأمريكية، على بدء مفاوضات "فورية" لإنهاء النزاع في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي نويل-بارو إن "التخلي عن أوكرانيا، وإجبار أوكرانيا على الاستسلام، سيكون بمثابة تكريس نهائي لقانون الأقوى، ودعوة موجّهة إلى جميع الطغاة على هذا الكوكب لغزو جيرانهم والإفلات من العقاب". فيما قال نظيره الإسباني إن "العالم ليس غابة"، وتابع "لدينا نظام عالمي يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة فاعل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لمصلحة الجميع".

???????? US Defence secretary #PeteHegseth said it would only be possible to establish a "durable peace" in #Ukraine with a "realistic assessment of the battlefield".

???????? #Hegseth's remarks are the clearest indication yet of the #Trump administration's position on the #UkraineWar pic.twitter.com/rkqGaa6NAQ

— FRANCE 24 English (@France24_en) February 12, 2025 عضوية الأطلسي 

وفي الأثناء، حدّد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال زيارة إلى بروكسل أمس الأربعاء، الخطوط الحمر بالنسبة لترامب في ما يتّصل بحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا.

واعتبر هيغسيث أنه "من غير الواقعي تصوّر عودة أوكرانيا إلى حدودها قبل العام 2014، أي بما في ذلك شبه جزيرة القرم. وكذلك، فإنّ انضمام أوكرانيا إلى التحالف الأطلسي بعد مفاوضات السلام غير واقعي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقف الحرب الدول الأوروبية العدوان الروسي ترامب حلف شمال الأطلسي الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا أوروبا حلف الناتو فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة

أبوظبي (وام)

أعلنت «جائزة زايد للاستدامة» إغلاق باب التقديم لدورتها لعام 2026، بعد أن استقطبت 7761 طلب مشاركة من 173 دولة، ضمن فئاتها الست الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، مما يؤكد دور الجائزة المستمر في دعم إيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الملحة.
وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة %30 مقارنةً بالدورة السابقة، مع زيادة ملحوظة في المشاريع التي تركز على إدماج أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون المباشر وأدوات التكنولوجيا المالية، مع المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يسلط الضوء على الفوائد والمكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار، وضمان استفادة الجميع وتحقيق تأثير مستدام. 

 

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم


وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، إن الجائزة وتماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر في تركيزها على تحفيز وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول عملية تحقق أثراً إيجابياً مستداماً، لافتاً إلى أن دورة هذا العام شهدت مستويات مشاركة قياسية تؤكد على تنامي الالتزام العالمي بإيجاد حلول ناجحة وقابلة للتوسع تسهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد، كما شهدت فئة الغذاء بشكل خاص زخماً استثنائياً، مدفوعاً بتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز مرونة أنظمة الغذاء وزيادة إنتاجيتها.
وأوضح معاليه أن الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، عبر جميع فئات الجائزة، يؤكد تنامي تركيز المشاركين على دفع مسيرة التقدم الشامل بقيادة المجتمعات المحلية، مؤكداً أن جائزة زايد للاستدامة مستمرة في عامها السابع عشر في التزامها بتكريم الرواد الذين يحققون تأثيراً ملموساً ويسهمون في التنمية المستدامة على نطاق عالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لريادة الابتكار، ومع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مواجهة التحديات والاستفادة من إمكانات الإنسان والتكنولوجيا لخدمة البشرية والكوكب على حد سواء.
وأظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85% من طلبات المشاركة جاءت من الاقتصادات النامية والناشئة، وفي مقدمتها الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، إضافة إلى نسبة مشاركة عالية من الدول المتقدمة، مثل الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، واللتين احتلتا مراكز ضمن قائمة الدول العشر الأكثر مشاركة.
من جهة أخرى، استقطبت فئتا الغذاء والعمل المناخي العدد الأكبر من الطلبات بواقع 1.630 و1.880 طلباً على التوالي، في إشارة تعكس الحاجة العالمية الملحة لضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، تلاهما كل من فئة الصحة (1.497) طلباً، والمدارس الثانوية العالمية (1.070) طلباً، والمياه (863) طلباً، والطاقة (821 طلباً).

بدء عملية التقييم
سجلت فئة الصحة هذا العام نمواً في عدد الطلبات تجاوز 60%، مع تركيز ملحوظ على تقنيات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتقنيات القابلة للارتداء، والرعاية الصحية اللامركزية. وتضمنت العديد من الطلبات حلولاً مبتكرة في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وتحسين تتبع سلاسل الإمداد لتعزيز كفاءة نظم تقديم الرعاية الصحية.
ومع الإغلاق الرسمي لباب التقديم، تبدأ عملية التقييم بمرحلة تدقيق الطلبات من قبل شركة أبحاث وتحليل مستقلة لضمان استيفائها لمعايير التأهل، ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء عالميين بمراجعة وتقييم المرشحين المؤهلين وإعداد قائمة المرشحين المختصرة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم في شهر أكتوبر لاختيار الفائزين بالإجماع عن كل فئة. 
وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة في 13 يناير 2026 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وسيحصل كل فائز عن الفئات الخاصة بالمؤسسات على مليون دولار أميركي، بينما ستحصل ست مدارس ثانوية، تمثل كل منها منطقة جغرافية مختلفة من العالم، على 150 ألف دولار أميركي لكل منها لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • الخطوط السعودية تُطلق ميزة «مشاركة موقع الأمتعة»
  • الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا
  • طقس الثلاثاء: استمرار الأجواء الحارة مع بحر هائج بالواجهة المتوسطية وفي الأطلسي
  • جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • خضوع.. رئيس وزراء فرنسا ينتقد اتفاق أوروبا وأمريكا التجاري
  • معسكر الخلود يشهد مشاركة 14 لاعبًا
  • رئيس وزراء بريطانيا يهنئ بـ «يورو 2025»