وزير الطاقة: الأردن يسعى لتلبية احتياجاته من الغاز بحلول 2030
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
أكّد #وزير_الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، أن #الأردن يطمح إلى تلبية احتياجاته من #الغاز_الطبيعي بحلول عام 2030، في إطار جهود الوزارة لمواءمة استراتيجية الطاقة الوطنية مع رؤية التحديث الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركته في “اللقاء الصباحي الدوري للأعمال” الذي تنظمه جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حيث شدّد على أهمية تحويل تحديات قطاع الطاقة إلى فرص يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح الخرابشة أن الغاز الطبيعي يُعدّ وقودًا أنظف مقارنة بالنفط، وأن الحكومة تعمل على تنفيذ مشاريع لإيصال الغاز إلى مختلف التجمعات الصناعية في المملكة، مستفيدة من شبكة الغاز الطبيعي المتاحة.
وأضاف أن هذه المشاريع ستُنفذ عبر عطاءات يطرحها القطاع الخاص، مع توفير الدعم الحكومي اللازم لتعزيز دور المستثمرين في قطاع الطاقة.
وأشار الوزير إلى أن شبكة الكهرباء الحالية تغطي الطلب القائم، لكنها بحاجة إلى تطوير لرفع قدرتها على استيعاب الأحمال المستقبلية، مؤكدًا أهمية دور رجال الأعمال في دعم القطاع وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وفيما يتعلق بالاستكشاف و #التنقيب، كشف الخرابشة أن المملكة مقسمة إلى 12 #منطقة_استكشافية، ويجري العمل حاليًا في 7 منها، من خلال المسوحات الجيوفيزيائية للبحث عن الموارد الطبيعية والخامات، كما أكد التزام الحكومة بعدم تصدير الخامات الاستراتيجية، بهدف تعزيز قيمتها المضافة واستخدامها في الصناعات التحويلية محليًا.
وأكد الوزير أن الحكومة مستعدة لتقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتعزيز استقلالية قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الطاقة الأردن الغاز الطبيعي التنقيب منطقة استكشافية
إقرأ أيضاً:
المنطقة العربية تسجل قفزة تاريخية في توليد الكهرباء… السعودية في الصدارة ومصر تلاحق بقوة
أصدر مركز “وحدة أبحاث الطاقة” ومقره واشنطن، تقريرًا جديدًا يكشف عن قفزة كبيرة في معدلات توليد الكهرباء في العالم العربي خلال عام 2024، وسط تزايد المشروعات الطاقوية، وتوسّع الاعتماد على مصادر بديلة لتلبية الطلب المحلي المتسارع.
وبحسب التقرير، فقد ارتفع توليد الكهرباء على مستوى العالم ليصل إلى 31.25 ألف تيراواط/ساعة في 2024، مقارنة بـ 29.96 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق، وهو ما يعكس طفرة متسارعة في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية وتغير المناخ.
السعودية تتصدر المشهد العربي بزيادة قياسية
تواصل المملكة العربية السعودية تصدّر قائمة الدول العربية الأكثر توليدًا للكهرباء، حيث بلغت قدرتها الإنتاجية في عام 2024 نحو 454.6 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ 429.2 تيراواط/ساعة في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 5.6%.
وهذه هي السنة السادسة على التوالي التي تسجّل فيها المملكة نموًا في إنتاج الكهرباء، مدعومًا بمشروعات استراتيجية ضخمة في الطاقة التقليدية والمتجددة، واتفاقيات تصدير للكهرباء والهيدروجين نحو أوروبا، بما يعزز موقعها كمركز طاقة إقليمي متقدم.
مصر تقترب بخطى ثابتة من المركز الأول
جاءت مصر في المركز الثاني عربيًا، بتوليد قدره 237.4 تيراواط/ساعة خلال العام، معززة مكانتها بفضل التشغيل الكامل لمحطات طاقة متجددة جديدة، من أبرزها محطة “جبل الزيت” لطاقة الرياح، الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب مشاريع طاقة شمسية واسعة في صعيد مصر والصحراء الغربية.
الإمارات والعراق يحققان أرقاماً قوية
احتلت الإمارات المرتبة الثالثة، بإجمالي توليد بلغ 177.3 تيراواط/ساعة، مستفيدة من مزيج طاقة متنوع يشمل الغاز والطاقة النووية ومحطات شمسية متقدمة.
أما العراق، فقد بلغ توليده 169.5 تيراواط/ساعة، رغم التحديات المستمرة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الكهربائي الإقليمي. ومع ذلك، وقّع العراق في يونيو الماضي عدداً من الصفقات الضخمة لتطوير شبكته الكهربائية، في إطار جهود تعزيز أمن الطاقة.
الجزائر والكويت وقطر في مراكز متقدمة
سجّلت الجزائر إنتاجًا كهربائيًا بلغ 101.1 تيراواط/ساعة، بدعم من مشروعات تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي.
في حين وصلت الكويت إلى 89.5 تيراواط/ساعة، ثم قطر بـ 58.7 تيراواط/ساعة، حيث تستفيد الأخيرة من بنيتها التحتية المتقدمة في الغاز المسال والربط الكهربائي مع الجوار الخليجي.
سلطنة عمان والمغرب… استقرار وتوسع متدرج
بلغ إنتاج الكهرباء في سلطنة عمان خلال 2024 نحو 48.5 تيراواط/ساعة، في حين سجلت المملكة المغربية 43.5 تيراواط/ساعة، وسط توجه واضح من الرباط نحو توسيع استثماراتها في الطاقة الشمسية والرياح، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد لخفض الاعتماد على الفحم.
الغاز يهيمن… والطاقة النظيفة تواصل الصعود
على الرغم من التقدم في مشروعات الطاقة المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي لا يزال يشكّل المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في معظم الدول العربية.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى تسارع ملحوظ في مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، وخاصة في مصر والسعودية والمغرب، بما يعكس التوجه نحو مزيج طاقي أكثر استدامة.
الصين في الصدارة عالميًا والعالم العربي يقترب
عالميًا، حافظت الصين على موقعها كأكبر دولة توليدًا للكهرباء، بإنتاج بلغ 10.08 ألف تيراواط/ساعة خلال 2024، مقابل 9.45 ألف تيراواط/ساعة في 2023.
وتُظهر بيانات وحدة أبحاث الطاقة أن العالم العربي، رغم تحدياته، يقترب بثبات من المساهمة بنسبة أكبر في توليد الطاقة عالميًا، مدفوعًا بفرص الاستثمار في الغاز النظيف والطاقة الخضراء.
نقلة نوعية إقليمية في مشهد الطاقة
التقرير خلص إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول استراتيجي في فلسفة توليد الطاقة، إذ تسعى الحكومات إلى موازنة الأمن الطاقي مع الالتزامات المناخية، وتعزيز الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، وتأسيس بنية تحتية مرنة تسمح بتصدير الفائض من الكهرباء.