إكس المملوكة لإيلون ماسك تعوض ترامب 10 مليون دولار.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
توصلت شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) التي يملكها إيلون ماسك إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعوضه بموجبه بعشرة ملايين دولار على تعليق حسابه عام 2021، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وعلقت تويتر حساب الملياردير الجمهوري بعد ساعات من هجوم مئات من أنصاره على مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير، معتبرة أن دونالد ترامب حرّضهم.
واستمر التعليق لمدة عامين تقريبا، قبل أن يرفعه إيلون ماسك الذي أصبح المساهم الأكبر في تويتر في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
في الأثناء، أقام ترامب دعوى قضائية على تويتر ورئيسها التنفيذي آنذاك جاك دورسي الذي غادر المجموعة. ورفضت الدعوى في مرحلة أولى، لكنه استأنف القرار عام 2022.
وخلال الحملة الرئاسية الأخيرة، تقارب إيلون ماسك بشكل كبير من المرشح الجمهوري، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم مطور العقارات السابق.
وبحسب ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء، فكر محامو ترامب بداية في إسقاط الدعوى القضائية من دون الحصول على تعويض، قبل أن يقرروا في النهاية التوصل إلى تسوية ودية مع المنصة التي غيرت اسمها إلى "إكس".
وفي قرار صدر الاثنين، وافقت محكمة استئناف فيدرالية على طلب تقدم به محامو دونالد ترامب بإنهاء الدعوى القضائية.
في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، وافقت شركة ميتا أيضا على تعويض الرئيس الأميركي بمبلغ 25 مليون دولار، بسبب تعليق حسابه على فيسبوك عام 2021.
ومنذ العام الماضي، سعى معظم مجموعات التكنولوجيا الكبرى إلى الحفاظ على علاقاتها مع دونالد ترامب الذي دعا بدوره العديد من قادة القطاع إلى احتفال تنصيبه في كانون الثاني/يناير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية تويتر ماسك ترامب الولايات المتحدة تويتر ترامب ماسك اكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقاتلتان أمريكيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا بعد تهديدات ترامب الأخيرة
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن الجيش الأمريكي حلق بطائرتين مقاتلتين فوق خليج فنزويلا أمس، فيما يبدو أنه أقرب تحليق لطائرات حربية أمريكية في المجال الجوي لفنزويلا منذ بدء حملة الضغط التي شنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة تحليق طائرتين مقاتلتين من طراز إف/إيه-18 تابعتين للبحرية الأمريكية فوق الخليج - وهو مسطح مائي تحيط به فنزويلا ويبلغ عرضه حوالي 150 ميلاً فقط في أوسع نقطة - وقضتا أكثر من 30 دقيقة في التحليق فوق المياه. وأكد مسؤول دفاعي أمريكي أن الطائرتين قامتا بـ"رحلة تدريبية روتينية" في المنطقة.
ولم يستطع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة عمليات عسكرية حساسة، تحديد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أشار إلى أنهما بقيتا في المجال الجوي الدولي خلال تحليقهما.
وشبه المسؤول الطلعةَ الجوية التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأمريكية، وقال إن هذه الخطوة لم تكن استفزازية.
وسبق للجيش الأمريكي أن أرسل قاذفات من طراز B-52 ستراتوفورتريس وB-1 لانسر إلى المنطقة، لكن تلك الطائرات حلقت بالقرب من سواحل فنزويلا. ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن تلك الطائرات حلقت على مقربة من الأراضي الفنزويلية كما فعلت مقاتلات F/A-18 يوم الثلاثاء.
ووفقا للوكالة، تُعد هذه الطلعات الجوية أحدث تحرك عسكري أمريكي في إطار تعزيز وجوده في المنطقة، وهو الأكبر منذ عقود، وشن سلسلة من الضربات الجوية المميتة على قوارب يُزعم أنها تُهرب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب إن هجمات برية ستُشن قريبًا، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل عن مواقعها.
ويُصر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات العسكرية الأمريكية هو إجباره على التنحي عن منصبه.
وتواجه إدارة ترامب تدقيقا متزايداً من المشرعين بشأن حملة استهداف القوارب، التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً في 22 هجوما معروفا منذ أوائل سبتمبر، بما في ذلك هجوم لاحق أسفر عن مقتل اثنين من الناجين كانا يتشبثان بحطام قارب بعد الهجوم الأول.