موقع 24:
2025-08-01@16:12:09 GMT

بريطانيا تكشف خطة لتخفيف العقوبات على سوريا

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

بريطانيا تكشف خطة لتخفيف العقوبات على سوريا

كشفت بريطانيا أنها ستعدل العقوبات المفروضة على سوريا، بعد انهيار حكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي، لكنها ستضمن بقاء تجميد الأصول، وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.

وقال الوزير البريطاني ستيفن دوتي إن الخطة "ستشمل تخفيف القيود المطبقة على قطاعات الطاقة والنقل والمال"، مضيفاً أنه سيتعيّن أولاً على النواب مناقشة المقترح.

وفي بيان مكتوب موجه إلى البرلمان، قال دوتي إن الحكومة "ستطرح إجراءات في الأشهر المقبلة" تشمل تعديلات على قانون عام 2019 شكّل أساس العقوبات.

UK GOVERNMENT:

TO ADAPT SYRIA SANCTIONS FOLLOWING THE FALL OF ASSAD'S LEADERSHIP LATE LAST YEAR

WILL ENSURE ASSET FREEZES AND TRAVEL BANS IMPOSED ON MEMBERS OF THE FORMER ASSAD GOVERNMENT REMAIN IN FORCE

— PiQ (@PiQSuite) February 13, 2025

وأكد دوتي "نقوم بهذه التعديلات لدعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده، ودعم الأمن والاستقرار".

وأضاف: "ما زالت الحكومة عازمة على محاسبة بشار الأسد ومعاونيه على الأفعال التي قاموا بها ضد الشعب السوري. سنضمن أن تبقى إجراءات تجميد الأصول وحظر السفر مفروضة على شخصيات النظام السابق".

الحكومة البريطانية ستتخذ تدابير لتعديل نظام العقوبات المفروضة على #سورية في أعقاب سقوط نظام الأسد الدكتاتوري في السنة الماضية لمساعدة الشعب السوري في إعادة بناء بلده، وتعزيز الأمن والاستقرار فيه. ذلك يشمل تخفيف القيود المفروضة على قطاعات الطاقة والنقل والمعاملات المالية.

— ????????وزارة الخارجية والتنمية البريطانية (@FCDOArabic) February 13, 2025

وكان 3 دبلوماسيين ووثيقة أوروبية كشفت في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن الاتحاد ربما يعلق العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والنقل السوريين، من دون المعاملات المالية.

وأوصى عدة دبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود "في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل".

ويذكر أن عدة موفدين ومسؤولين أوروبيين ووزراء كانوا زاروا دمشق خلال الأسابيع الماضية، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتحدثوا عن رفع العقوبات تدريجيا، مشترطين في الوقت عينه حصول انتقال سياسي سلمي في البلاد، والحفاظ على حقوق الأقليات والحريات العامة وتنوع المجتمع السوري.

وتحاول الإدارة السورية الجديدة التي وجدت نفسها أمام بلد يعاني من اقتصاد منهار، إقناع العواصم الغربية برفع العقوبات، التي فرضت على سوريا خلال فترة الحرب الأهلية، التي بدأت باحتجاجات عام 2011، وقوبلت بحملة أمنية وحشية من نظام الأسد.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البريطاني سوريا سوريا بريطانيا سقوط الأسد المفروضة على

إقرأ أيضاً:

روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك مع نعرفه

وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، إلى روسيا، الخميس، والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف، في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

ما اللافت؟

تعتبر الزيارة إلى روسيا بعد أشهر فقط على سقوط نظام الأسد، أمرا لافتا، كون الأخير لاجئ في روسيا حاليا، وكانت موسكو حليفته في قمع المعارضة والثورة في سوريا على مدى عقد كامل قبل أن يصبح معارضو الأسد في السلطة اليوم.

ماذا تريد سوريا من موسكو؟

تريد سوريا "تصحيح العلاقة" مع موسكو في الوقت الحالي، كما تريد دعم روسيا في الوصول إلى "سوريا موحدة وقوية" وذلك وسط دعوات لتقسيم البلاد على شكل فيدرالية، إلى جانب نزاعات طائفية مع العلويين في الساحل، والدروز في الجنوب، والأكراد في شمال شرق البلاد.

انفتاح مبكر؟

بعد أشهر فقط على سقوط الأسد، وبالتحديد في نيسان/ أبريل الماضي، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن  روسيا تحتفظ بوجود عسكري على الأراضي السورية، وأن  حكومته تجري مفاوضات مع موسكو بهذا الشأن، مشيرًا إلى احتمالية تقديمها دعما عسكريا لدمشق. 

وأكد في هذا السياق أن حكومته أبلغت موسكو بضرورة التزام الوجود العسكري الأجنبي بالقانون السوري، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يحفظ سيادة البلاد وأمنها.



وأشار الرئيس السوري إلى أن موسكو كانت ولا تزال أحد أبرز مزوّدي الجيش السوري بالسلاح، فضلاً عن تقديمها الدعم الفني لمحطات الطاقة. وقال: "لدينا اتفاقيات في مجالي الغذاء والطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".

ماذا عن تسليم الأسد؟

بشأن الأسد، رفضت السلطات الروسية تسليم الأسد الذي قدم طلب لجوء إلى موسكو "لأسباب إنسانية".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس بوتين هو من قرر بصفة شخصية منح حق اللجوء الإنساني للرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته.

متى بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا؟

بدأ الدعم السياسي لنظام الأسد منذ اليوم الأول لاندلاع ثورة شعبية ضد نظام حزب البعث في عام 2011.

وكانت أولى الضربات العسكرية الروسية ضد المعارضة في سوريا في أيلول/ سبتمبر من عام 2015 بطلب من رئيس النظام المخلوع آنذاك بشار الأسد.

وافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة خارج البلاد.

وقال الائتلاف السوري المعارض آنذاك أن الضربات الروسية استهدفت المدنيين، وليس مقاتلين من تنظيم الدولة كما زعمت وزارة الدفاع الروسية.

لاحقا، بدأت روسيا بتعزيز حضورها العسكري في البلاد من ذلك الوقت عبر قواعد برية، وجوية، وبحرية.

ماذا حصل بعد سقوط الأسد؟

سحبت روسيا قواتها من الخطوط الأمامية في شمال سوريا ومن مواقع في جبال الساحل لكنها لم تغادر قاعدتيها الرئيسيتين حميم الجوية، وطرطوس البحرية.

 وبعد أيام من سقوط الأسد، أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية طائرتين على ما يبدو من طراز أنتونوف إيه.إن-124، وهي من بين أكبر طائرات الشحن في العالم، في قاعدة حميميم وكانت مقدمتاهما مفتوحتين استعدادا للتحميل.



وقالت مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس إن موسكو تسحب قواتها من الخطوط الأمامية وتسحب بعض المعدات الثقيلة وضباطا سوريين كبارا.

لاحقا، ذكر معهد دراسات الحرب في واشنطن، أن صور الأقمار الصناعية تظهر سحب روسيا أسطولها من  قاعدة طرطوس البحرية.

وأظهرت الصور إخلاء روسيا ثلاث فرقاطات حربية وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة البحرية.

ماذا قالوا؟

◼ قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن هناك فرص عديدة لسوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار.

◼ تابع الشيباني: اتفقنا مع وزير الخارجية الروسي على تشكيل لجنتين لإعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة مع النظام البائد وإعادة تقييمها بما يصب في مصلحة شعبنا.

◼ قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو مهتمة بالتعاون مع دمشق وتم مناقشة عمل السفارتين واتفقنا على تشكيل لجنة روسية سورية مشتركة للنظر في المسارات الاقتصادية متبادلة المنفعة.

◼ تابع لافروف بأن موسكو تعارض أن تتحول سوريا إلى ساحة للمنافسات الجيوسياسية للدول الكبرى.

ماذا عن إيران؟

وليست روسيا وحدها هي من دعم الأسد في وجه المعارضة المسلحة، حيث وقفت طهران بكامل ثقلها خلف الأسد بشكل رسمي، إلى جانب المليشيات الإيرانية المسلحة.

لكن إيران قالت إنها ليست في عجلة من أمرها لإقامة علاقات مع السلطات السورية الجديدة، واكتفت بتمني الخير لسوريا وشعبها في ظل الإدارة الجديدة.

وعليه لم تبد أيضا السلطات السورية الجديدة أي رغبة في علاقات سريعة مع إيران، على غرار ما تفعله مع موسكو.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن العلاقات مقطوعة حاليا بين إيران وسوريا، و"لسنا على عجلة، لإقامة العلاقات".



وأوضح عراقجي، أنه في حين ترى الحكومة السورية، مدى قدرة العلاقات مع إيران، على مساعدة الشعب السوري، فنحن مستعدون للرد على طلبها.

والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في حينه على احترام بلاده لخيار الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال بقائي إن "مواقف إيران تجاه سوريا واضحة، ومنذ بداية التطورات تم التأكيد على أن إيران تحترم خيار السوريين، وأي شيء يقرره الشعب السوري يجب أن تحترمه جميع دول المنطقة".

وشدد بقائي على ضرورة أن "تكون سوريا قادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها دون التدخل المدمر للأطراف الإقليمية أو الدولية، وألا تصبح مكانا لتزايد الإرهاب والتطرف العنيف"، بحسب تعبيره.

ماذا ننتظر؟

ربما تنتقل العلاقات الروسية السورية إلى مستوى جديد إذا قرر الرئيس الشرع تلبية الدعوة الروسية وحضور "القمة العربية الروسية" في موسكو في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال لافروف إن موسكو تأمل حضور الشرع إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك ما نعرفه
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك مع نعرفه
  • لافروف: اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • بعد أزمة الجيزة.. متحدث الحكومة يكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال من جديد
  • متحدث الحكومة: لا خطط لتخفيف الأحمال رغم تحقيق رقم قياسي في الاستهلاك
  • كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟
  • ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة
  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو