قرار غير مدروس ..ناقد رياضي يعلق علي إقالة المدير الفني لـ الزمالك
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
علق الناقد الرياضي عمرو الدرديري
علي اقالة جروس اليوم وتعين بيسيرو بدلا منه .
وكتب الدرديري من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" إقالة جروس قرار غير مدروس ، هل تعيين بيسيرو يضمن الاستمرار في النتائج الجيدة للزمالك ، والاستمرار في المنافسة
وكان اعلن الاعلامي اسلام صادق من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" رسميا بيسيرو مديرا فنيا للزمالك خلفا لجروس ويقود مواجهة بتروجت .
قرار رحيل جروس بعد رفضه تعديل طريقة اللعب و اصراره على إستبعاد بعض اللاعبين ومحاولة لتحسين الاداء فنيا ! ".
ويحل فريق كرة القدم بنادي بتروجيت، ضيفا على الزمالك، خلال لقاءات الجولة 14 من عمر بطولة الدوري المصري مساء الأحد 16 فبراير في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك جروس المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يكفي اهتمام ترامب الشخصي لكي تتوقف الحرب في غزة؟
نشرت صحيفة "الغارديان" مقال رأي لكينث روث، المدير السابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش، والأستاذ الزائر لكلية الشؤون العامة والدولية بجامعة برنستون، تناول دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف الحرب بغزة.
وقال ترامب إن دور دونالد ترامب في وقف الحرب بغزة دفعته المصالح الشخصية، وتساءل إن كان هذا الدافع كافيا لإنجاز المهمة، مضيفا أنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن الفرحة لأن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة قد توقفت، على الأقل في الوقت الحالي.
وتابع، "فقد توقف القتل وسمح بدخول الطعام بشكل سيخفف من وطأة المجاعة وعاد ويعود الفلسطينيون المهجرون قسرا من ديارهم إلى مدنهم إن لم يكن إلى منازلهم التي سحقت إسرائيل معظمها ومع ذلك، فما يخفف من فرحة الاحتفالات هو الواقع المؤلم المتمثل في أن شروط السلام الدائم، على غرار ما يحدث في الشرق الأوسط، تؤجل إلى أجل غير مسمى، هذا إن وجدت أصلا".
وأوضح روث، أنه "ربما كان هذا مدعاة للانزعاج، إلا أن ترامب يستحق الثناء لإنهاء تمويل الحكومة الأمريكية وتسليحها للإبادة الجماعية، ولي ذراع بنيامين نتنياهو لقبول خطته المكونة من 20 نقطة لغزة".
إلا أن هذا كما يقول روث لم يحدث ذلك في فراغ، فلو حاول جو بايدن تنفيذ الخطة نفسها، لتعرض بلا شك لانتقادات لاذعة من الحزب الجمهوري لعدم منحه نتنياهو كل ما أراد، أما ترامب فهو من يملك الحزب الجمهوري اليوم، وكما حدث عندما ذهب ريتشارد نيكسون إلى الصين، لم يكن هناك من هو على يمين ترامب ليتحداه.
وأضاف روث أن تغير مواقف ترامب عن تبني هدف اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في التطهير العرقي لغزة إلى قبول حق المدنيين الفلسطينيين في البقاء، ربما كان مدفوعا بتحول ملحوظ في المواقف الأمريكية تجاه إسرائيل.
فقد شعر الإنجيليون المسيحيون الشباب، وهم من ناخبي "ماغا" أو لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، الأساسيين، بالاشمئزاز من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل والتي كانت تهدف إلى التحريض على الترحيل القسري الذي أيده ترامب برؤيته لـ"ريفييرا" غزة.
وأشار روث إلى أنه كان دائما منشغلا بنفسه في المقام الأول، فقد استطاع ترامب أن يرى التكاليف السياسية للضوء الأخضر غير المشروط إلى حد كبير الذي منحه لنتنياهو وسعيه لحرب لا نهاية لها.
وهذا شيء كان نتنياهو في حاجة إليه للحفاظ على ائتلافه الحاكم وتجنب اتهامات الفساد المعلقة والمحاسبة السياسية عن الإخفاقات الاستخباراتية التي استغلتها حماس بلا رحمة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأردف الكاتب أن "القشة التي قصمت ظهر البعير" حصلت من اعتقاد نتنياهو بأنه، بعد أن أفلت من العقاب على الإبادة الجماعية، لن يجد صعوبة في مهاجمة ومحاولة قتل مفاوضي حماس في قطر.
وقد أثار ذلك غضب قادة الخليج، الذين يمثل مزيجهم من الثروة والاستبداد نقطة قوة لترامب، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي لكي يحاسب نتنياهو على عمله المخرب ويجبره على قبول خطة لوقف الحرب من 20 نقطة. وتطلبت من نتنياهو التخلي عن حلمه بغزة خالية من الفلسطينيين، تليها بلا شك ضفة غربية خالية من الفلسطينيين.
ولفت إلى أن هذا يعني عودة محتملة للأونروا، التي حاول نتنياهو تدميرها لأنه شعر أنها تساعد في تذكير اللاجئين الفلسطينيين بأنهم لاجئون بالفعل يطمحون إلى العودة إلى ديارهم في إسرائيل أو حتى الضفة الغربية المحتلة.
وفي الواقع، تمنح الخطة الفلسطينيين من غزة حق المغادرة و"العودة"، وهو حق لا يشاركه فيه مواطنوهم المنفيون في لبنان وسوريا والأردن.
وقال روث، إن المسكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قد يكون بنفس الخطورة لما يعلن عنه، ففي الوقت الذي أعلن فيه ترامب: "انتهت الحرب"، لم يلتزم نتنياهو حتى بالامتناع عن استئناف الحرب في غزة إذا لم تنزع حماس سلاحها بشكل كاف.
ومع أن قوة حماس العسكرية ليست مناسبة لقيادة غزة، لكن هذا لا يبرر تجدد الإبادة الجماعية، وهي الطريقة التي حارب بها نتنياهو.
كما انتقد روث ترامب الذي بعث برسالة معاكسة، فإلى جانب سعيه غير المبرر للحصول على عفو عن تهم الفساد الموجهة إلى نتنياهو خلال خطابه في الكنيست يوم الاثنين، فرض عقوبات سافرة على موظفي المحكمة الجنائية الدولية لأنهم اتهموا نتنياهو ووزير دفاعه السابق بارتكاب جريمة حرب تتمثل في تجويع المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم.
وعلاوة على ذلك، فإن السبيل الأمثل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق الكاتب هو إقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، تعيشان بسلام جنبا إلى جنب، لكن نتنياهو كرس مسيرته السياسية بأكملها لمنع حصول هذا الإحتمال.
وقد تجلى ذلك جليا يوم الاثنين. عندما طرد أيمن عودة، العضو العربي الإسرائيلي البارز في الكنيست، بالقوة من القاعة في أثناء إلقاء ترامب خطابه ولأنه حمل ورقة كتب عليها "اعترفوا بفلسطين!".
وعلى الرغم من إطلاق سراح ما يقرب من 2,000 أسيرا فلسطينيا، رفضت حكومة نتنياهو إطلاق سراح مروان البرغوثي، أبرز أسير في قائمة حماس، لأنه أكثر من أي شخص آخر قادر على توحيد الفصائل الفلسطينية وقيادة المفاوضات من أجل دولة فلسطينية.
ويقول روث إن ترامب لم يكن أفضل حالا، حيث تدعو خطته، إلى إصلاح السلطة الفلسطينية التي لم تجر أي انتخابات منذ أكثر من 15 عاما.
وبمجرد إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماس، تقول خطة ترامب: "قد تتهيأ الظروف أخيرا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعترف به كطموح الشعب الفلسطيني".
لكن لم يتم تحديد أي جدول زمني، على الرغم من أن محكمة العدل الدولية قضت بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالامتثال اعتبارا من الشهر الماضي.
ويعرف ترامب أن المضي قدما في إقامة الدولة يتطلب منه تشديد الخناق على الحكومة الإسرائيلية مجددا.
وبحسب الكاتب فإن هذا لا يبدو من عادات ترامب، ولكنه لم يتخل عن رؤيته لـ"ريفييرا غزة" إلا بعد أن أصبحت التكاليف السياسية باهظة جدا. ومن غير المرجح أن يمنح جائزة نوبل للسلام التي يطمح إليها طالما أن الصراع الكامن وراء آخر حلقة مدمرة في غزة لا يزال دون حل.
وعند هذه النقطة تضطلع دور الخليج بدور مهم، لأن ترامب يرغب منها تمويل إعادة إعمار غزة، حيث دمرت الهجمات الإسرائيلية 92% من منازلها، وآخرها تفجير أبراج غزة بشكل ممنهج.
ومع ذلك، أصرت الدول العربية على مسار واضح نحو دولة فلسطينية. ومن المفهوم أن تحجم هذه الحكومات عن تحمل النفقات الباهظة لإعادة إعمار غزة دون ضمانات بأن إسرائيل لن تفجرها مجددا، وعلى ترامب أن يصغي.
ولكن الاعتماد على ترامب لدعم القضية الفلسطينية يظل محلا للقلق وبخاصة بعدما وصفه نتنياهو بأنه "أعظم صديق لإسرائيل".
وختم قائلا، إن إطراء نتنياهو لا يمكن أن يخفي استعداد ترامب المتكرر للانفصال عن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وفرض سلوك أفضل، لقد اتخذ للتو خطوة كبيرة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي لا توصف. يجب أن نواصل الضغط عليه لإتمام المهمة، كما يقول روث.