فرنسا: نعمل مع نظرائنا الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية عن سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه يعمل مع نظرائه الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية عن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي: "لا بد أن نسمح بتدفق المساعدات إلى سوريا مع العمل على رفع العقوبات عنها، ونحتاج جدولا زمنيا واضحا بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا".
وتابع: "يجب أن تشمل المرحلة الانتقالية في سوريا كل أطياف الشعب السوري، وهدفنا هو مساعدة سوريا والسوريين في إعادة الإعمار".
وواصل: "جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية، ومستعدون للعمل على تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة عن طريق الهيئات المختصة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي الأوروبيين العقوبات الاقتصادية سوريا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
أكدت وزارة الخارجية الأميركية العمل المكثف على رفع العقوبات المفروضة على سوريا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن العملية ستسير بسرعة بعد تعليمات الرئيس دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفًا واضحًا بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس إن رفع العقوبات يتطلب وقتًا معينًا، لكن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان على تسريع الإجراءات، وأضافت أن فريقًا خاصًا بدأ متابعة القضية.
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من احتمال اندلاع حرب أهلية مدمرة في سوريا خلال أسابيع إذا لم ترفع العقوبات، داعيًا إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع.
من جهة أخرى، أعلنت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أن الصندوق أجرى مناقشات مفيدة مع الفريق الاقتصادي السوري، ويستعد لدعم جهود إعادة بناء اقتصاد البلاد المتضرر من الحرب.
وتأمل السلطات السورية الجديدة في جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، معتمدة على رفع العقوبات كخطوة أساسية لتعزيز التعافي الاقتصادي بعد 14 عامًا من النزاع.
تُقدّر الأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى نحو 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، مع تدمير واسع للبنية التحتية وخدمات أساسية جراء الحرب المستمرة.