هزاع بن زايد يطَّلع على برنامج فعاليات شهر رمضان في منطقة العين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
اطَّلع سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، على برنامج فعاليات شهر رمضان الفضيل في منطقة العين، وذلك خلال لقائه وفداً ضمَّ ممثلين عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
واستمع سموّه، خلال اللقاء الذي عُقد بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين، إلى شرح قدمه معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عن برنامج فعاليات شهر رمضان المبارك، الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويضمُّ أكثر من 20 مبادرة وفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على المكانة الروحية للشهر المبارك في نشر القيم والفضائل بين أفراد المجتمع.
وأعرب معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان عن خالص الشكر والتقدير لاهتمامه وحرصه على دعم برامج ومبادرات الهيئة، للاحتفاء بشهر رمضان المبارك، وإعلاء قيمه وفضائله وترسيخ مكانتها بين أفراد المجتمع.
ومن أبرز الفعاليات التي تقدمها الهيئة في منطقة العين، ملتقى القرآن الكريم والآيات الكونية وحضارة الإنسان، و«محاريب العين»، ومسابقة حفيت للمواهب الدينية، وملتقى اعتدال لأئمة العين، ويوم زايد للعمل الإنساني، و«معونة»، و«عهد المويجعي»، و«وصية زايد».
أمَّا جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتشمل أجندة فعالياتها، البرنامج الاجتماعي والثقافي، ومجلس دار زايد للثقافة الإسلامية، ومحاضرات في مجالس الأحياء، وبرنامج جلسات حوارية، والعلم نور لتعليم كبار المواطنين، بالإضافة إلى مبادرة إفطار كبار المواطنين وأصحاب الهمم، للتعريف بالعادات والتقاليد التراثية الإماراتية الأصيلة، والمشاركة في تجهيز وجبات الإفطار مع شرطة أبوظبي.
حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعبد الله الريسي، مستشار ثقافي في ديوان الرئاسة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد رمضان فعاليات شهر رمضان الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة فی منطقة العین
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنعقد فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 31
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين، ومنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، في العاصمة أبوظبي من 9 إلى 21 نوفمبر 2025.
وينعقد المؤتمر الكشفي العربي كل ثلاث سنوات لوضع ومتابعة سير السياسات العامة للمنظمة الكشفية العربية وتوجهات الإقليم الكشفي العربي التابع للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، بالإضافة إلى إجراء انتخابات اللجنة الكشفية العربية في دورتها الجديدة واعتماد تقاريرها المالية والإدارية، وإقرار الأنشطة والبرامج المستقبلية للإقليم العربي.
ويُعد المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب أهم وأبرز فعالية تعقدها المنظمة الكشفية العربية، التي تضم 19 بلداً عربياً، بهدف اعتماد الخطة الثلاثية التي تحدد مهام وأنشطة الفرع الإقليمي للكشفية العربية، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع الأخذ بعين الاعتبار ستة مجالات ذات أولوية، وهي مشاركة الشباب، والطرق التربوية، والتنوع والاندماج، والأثر الاجتماعي، والاتصالات والعلاقات الخارجية، والحوكمة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية ورئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات عن سعادته باستضافة المؤتمر الكشفي العربي ومنتدى الشباب الكشفي العربي تحت رعاية كريمة من سيدي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لأمارة ابوظبي ، مشيراً إلى أن جمعية كشافة الإمارات لن تدخر جهداً في إنجاح أعمال هذا المؤتمر الذي يُعد من أهم الفعاليات الكشفية التي تهدف إلى تمكين شباب الوطن العربي للمساهمة في رسم رؤية الحركة الكشفية في العالم، وإعداد قيادات شابة قادرة على صناعة مستقبل الحركة الكشفية في بلدان الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية.
من جهته، قال خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، إن استضافة المؤتمر الكشفي العربي الحادي والثلاثين في العاصمة أبوظبي يعكس ما تحظى به جمعية كشافة الإمارات من مكانة كبيرة على المشهد الإقليمي والعربي والدولي للحركات الكشفية، والتي كانت دائماً سباقة إلى تبني خطط استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، وإعداد جيل واعٍ بقضاياه الوطنية وقادر على إحداث أثر إيجابي في المجتمع من خلال العمل التطوعي الذي يسهم في غرس قيم الهوية الوطنية في نفوس أبناء وبنات الوطن.