حكومة الإمارات تنضم لعضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
انضم برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة إلى عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين، في خطوة تعكس التزام حكومة الإمارات بتعزيز الابتكار العالمي في مجال تكنولوجيا الحكومات، وتعزيز الخدمات الحكومية الرقمية، من خلال التعاون والشراكات الدولية.
جاء الإعلان عن ذلك، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، حيث وقع الاتفاقية المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، والدكتور ماركوس ريختر، وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية والمجتمع ومفوض الحكومة الاتحادية لتكنولوجيا المعلومات.
وسيساهم "برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة" من خلال عضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات ببرلين، بخبراته وأفضل الممارسات والرؤى في التحول الرقمي في الخدمات الحكومية. رؤية الإمارات
وأكد محمد بن طليعة أن انضمام البرنامج إلى المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، يعكس رؤية حكومة الإمارات وتركيزها على الدور المحوري للتكنولوجيا في تطوير منظومة الخدمات وأولوية الابتكار في تصميمها والمرونة في تطويرها، ويترجم حرصها على توسيع آفاق التعاون مع القطاع الخاص محلياً ودولياً.
وقال ابن طليعة إن "التكنولوجيا تمثل ركيزة للتحول في الخدمات الحكومية، ويشكل التعاون مفتاحاً لتسريع التقدم والتطور، ومن خلال تعزيز الشراكات ندعم استمرار تطوير حلول تكنولوجيا للحكومات الهادفة للارتقاء بالكفاءة الحكومية وجودة الخدمات".
من جهته، أكد الدكتور ماركوس ريختر أهمية انضمام حكومة الإمارات إلى المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، وقال إن "هذه الخطوة تؤكد التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في هذا المجال المهم للغاية والذي يثبت مع مرور الوقت أنه يشكل عاملاً فارقاً في تطوير أداء الحكومات وجودة حياة مواطنيها".
وأضاف أن المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات، الذي تم إطلاقه من خلال شراكة بين المنتدى الاقتصادي العالمي وGovTech Campus Deutchland في ألمانيا، يعمل كمركز عالمي للابتكار والتعاون في مجال التحول الحكومي الرقمي، وستسهم مشاركة وعضوية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز جهود تبادل المعرفة ودفع تبني حلول الخدمات الحكومية المتطورة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الخدمات الحکومیة حکومة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.