صحة الدقهلية تدشن مبادرة "رؤية أمل" للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية لدى الأطفال المبتسرين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن الدكتور تامر مدكور وكيل وزراة الصحة بالدقهلية اليوم، مبادرة "رؤية أمل" للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية لدى الأطفال المبتسرين (ROP)، وذلك خلال مشاركته بالمؤتمر السنوى الثانى عشر لمستشفى رمد المنصورة.
وأكد وكيل الوزارة، خلال كلمته أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية وتتم بالتنسيق بين مستشفى رمد المنصورة تحت إشراف الدكتور أحمد حسان وإدارة الرعاية الحرجة تحت إشراف الدكتورة بسمة شوكت، مسؤول الحضانات وعناية الأطفال مشيراً إلى أن وحدة المبادرة مجهزة بالتقنيات الطبية اللازمة لفحص المبتسرين،و تضم نخبة من كبار المتخصصين في طب وجراحة العيون، بالإضافة إلى أطباء الأطفال في تخصص حديثي الولادة والحضانات.
وأضاف " مدكور" أن فكرة المبادرة تعتمد على رصد الحالات اللي تنطبق عليها الشروط من الأطفال المبتسرين من خلال مسؤول ترصد ROP يقوم بتسجيل أى حالة داخل الحضانة بالمستشفى يشتبه فى تعرضها للمرض وإبلاغ مسؤول الترصد بمستشفى الرمد بتفاصيلها والذى يقوم بدوره بتحديد موعد فحصها حسب البروتوكول المقرر وفى حالة تخلف الحالة عن الموعد المقرر للفحص يتم الاتصال بها تليفونياً للمتابعة .
كما لفت وكيل الوزارة أن المبادرة تأتى كخدمة متميزة ومتفردة لأهالى المحافظة والمحافظات المجاورة، وتعد تتويجا لسعى صحة الدقهلية المستمر فى توفير أحدث التقنيات الطبية داخل مستشفياتها، التى تتمتع بكوادر طبية على أعلى مستوى من الكفاءة والقدر مثمناً بالوقت ذاته جهود الطب العلاجى بالمديرية بقيادة الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية الطب العلاجى والدكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات والدكتور يحي رميح مسؤول ملف تطوير الطب العلاجى .
وكان وكيل صحة الدقهلية قد شهد انطلاق المؤتمر السنوي الثاني عشر لمستشفى المنصورة للعيون( رمد المنصورة ) و التخصصي الأول لـ (وحدة الجلوكوما) والذى حمل هذ العام عنوان "أحدث التطورات والتحديثات في طب العيون" بالتعاون مع "الجمعية المصرية لأمراض العيون".
كما تضمنت فعاليات المؤتمر العلمي ، عرض سيناريوهات عدة منها مفهوم ضغط العين المستهدف لغز الجلوكوما وفرص ضغط التروية البصرية بالاضافة إلى أدوات تشخيص الجلوكوما.
كما اشتمل على جلسات نقاشية حول تفسير نتائج الأشعة المقطعية البصرية (OCT) في الجلوكوما ودور الموجات فوق الصوتية عالية التردد في تشخيص الجلوكوما واتخاذ القرارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال المبتسرين الدقهلية التقنيات الطبية أطباء الأطفال الطب العلاجى بالدقهلية رمد المنصورة مستشفى رمد المنصورة
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.